تظلــــم حول مشروع أعطى انطلاقته صاحب الجلالة بمدينة جرادة
بلقاسم عجنة / ب
حمويي البشير
جــــــــــرادة
إلى السيــــــد:
معالــي وزيـــر الداخليـــــة
الموضــــوع: تظلــــم حول مشروع أعطى انطلاقته صاحب الجلالة.
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعــــــــــــد؛
سيدي الوزير المحترم
لقد أعطى صاحب الجلالة نصره الله بتاريخ 2012، مشروع الحي الصناعي بجرادة، وقد تسلمنا قطعة أرضية مساحتها حوالي 1000 م2 للواحدة، من أجل إنجاز مشاريع، وقمنا بجميع الإجراءات الإدارية اللازمة، التي كانت تكلفتها 120.000،00 درهم، بما فيها ثمن الأرض، وإنجاز التصميم. ثم جاءت مرحلة البناء التي كلفتنا حوالي 600000،00 درهم أي ما مجموعه 7200000،00 درهم لكل واحدة منهما، وكانت التكلفة باهظة، وأثقلت كاهلنا بالديون التي لازلنا نعاني من أثرها لحد الآن، وكل هذا من أجل إتمام مشروع أعطى انطلاقته صاحب الجلالة نصره الله. وهنا نتساءل عن الأيادي الخفية التي تحاول أن تعرقل مثل هذا المشروع الضخم الذي يدر أرباحا لفائدة المدينة وساكنتها.
وبعد إتمام البناء والحصول على شهادة المطابقة أواخر 2013، وبعد، مرحلة مارطونية لتسوية الوضعية وتحرير عقد البيع لوضعه بالمحافظة العقارية نفاجأ بما يلي:
– أن المحافظة ليس لديها قرار الذي يسمح لبلدية جرادة بتفويت القطع الأرضية للمستفيدين حيث هذا القرار يجب أن يصادق عليه في دورة. وكعادة سكان مدينة جرادة الذين تعودوا الانتظار بدون جدوى، انتظرنا تاريخ الدورة بفارغ الصبر فإذا به نفاجأ مرة أخرى برفض جميع النقط المبرمجة، ومن بينها النقطة المتعلقة بالقرار الذي انتظرناه أربع سنوات.
– نتساءل سيدي الوزير المحترم: لماذا يتم رفض نقطة مصيرية متعلقة بمشروع أعطى انطلاقته صاحب الجلالة، وتم رفضه في دورة.
سيدي الوزير: نتساءل كما تتساءل كل الساكنة عن مصير مجموعة من المشاريع أعطى انطلاقتها مولانا صاحب الجلالة، ولحد الآن لم تخرج لحيز الوجود، ولم تسو وضعيتها، مما يثير شكوك أن هنالك من يعرقل، ولا يريد لرعايا صاحب الجلالة الخير، كما نطرح ما يلي:
إننا في دولة الحق والقانون، هل هناك من يحاسب هؤلاء أعداء التنمية؟
وتقبلوا سيدي معالي الوزير فائق التقدير والاحترام.
والســـــــــلام
ملحوظــــــــــة:
نسخة موجهة إلى السيد والي الجهة الشرقية.
نسخة موجهة إلى السيد عامل إقليم جرادة.
Aucun commentaire