منتدى كرانس منتانا واستمرار التحركات التحريضية للنظام الجزائري:
المجتمع المدني المغربي لم يعد يستطيع السكوت على استمرار تدخل النظام الجزائري السافر في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية وآخر الاستفزازات الغير مقبولة بتاتا هو ان الجزائرتحرك دبلوماسيتها واجهزتها لمقاطعة منتدى كرانس منتانا في الداخلة المغربية .
الشعب المغربي كله سينزل بكثافة من اجل حضور فعلي ومتميز بمنتدى تنموي عالمي لنبين لأجهزة 120 جنيرالا ان الشعب المغربي شعب التحدي والتضامن والوحدة والإخاء وعند الجد والحاجة يظهر المواطن المغربي الذي يقبل كل التحديات والمشاق عندما يريد تلبية نداء الوطن او عندما تتعرض أراضيه لأي نوع من التهديدات والاستفزازات .
المملكة المغربية لا تقبل دروسا من فاشلين ولن ترضخ لأوامر وهمية مفبركة يراد منها تحقيق أهداف جيوستراتيجية لنظام جزائري مستعمر وهي حالة استثنائية في العالم كله :نظام اغتصب استقلال شعب بأكمله وسرق حرية وكرامة شعب طالما ضحى بالغالي والنفيس من اجل الحرية والكرامة
واستمرار النظام العسكري الجزائري الجائر في تحركاته التحريضية والاستفزازية الغير مقبولة لكون المملكة المغربية لا تقبل ولن تقبل مهما كلفها الامر دروسا وتهديدات من فاشلين
الجزائر تستمر في التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية وهدا في حد داته تدخلا سافرا يستلزم منا اليقظة والحذر ومواصلة التعبئة الوطنية لردع كل خطط وأساليب النظام الجزائري الغير الديمقراطي….
أجهزة مخابرات العسكر الجزائري حاولت بكل الوسائل من اجل زعزعة امن واستقرار المملكة المغربية ومحاولة ضرب مسيرة الديمقراطية والتقدم الذي يعيشه الشعب المغربي تحت ظل نظام ملكي والدي انصهر بشكل كلي مع كل أطياف الشعب المغربي الذي أبان في العديد من المناسبات بتشبت الشعب المغربي وبدون استثناء بنظامه الملكي الراقي وهو عكس ما يقع لدى الدولة الجارة الشرقية حيث لا مجال للمقارنة وفي شتئ الأصعدة حيث الشعب خدر باوهام لم تقدم للشعب الجزائري اي جديد سواء على المستوى الاقتصادي،السياسي،الاجتماعي …. بل تتزايد هوة الفقر بين الشعب وترتفع ثروة « أمراء قصر المرادية »
الشعب الجزائري ضل يصدق الشعارات الكاذبة لنظام سرق حرية وديمقراطية شعب ضحى بالغالي والنفيس من اجل نيل كرامته من المستعمر الفرنسي لكن بسرعة ماسقط في استعمار آخر من بني جلدته وممن خانوا الشعب إبان الاستعمار حيث لم يشارك قادة النظام من العسكر في اي مقاومة تذكر بل كانوا من المتعاونين والخونة من « الحركيين » وهو مصطلح له معانٍ متعددة لدى المواطن الجزائري.
استمرار التدخل الجزائري السافر في الشؤون الداخلية للمغرب لازال مستمرا واصبح أمرا لايطاق ولا يمكن السكوت عنه حيث عملت أجهزة العسكر وتحت غطاء جامعات صيفية (للأسف لم تقدم للشعب الجزائري الدي كان الأولى بها من اجل الاستيقاظ من التنويم المغناطيسي الممنهج في حق شهب بأكمله)، ودعت بعض دعاة البروباكندا الجزائرية من داخل المناطق الجنوبية وهم إلا بضعة بيادق يشتغلون مقابل تحويلات مالية مهمة ،من اجل الحصول على أوامر استخباراتية محضة يراد منها تحريك وإشعال فتيل البلبلة داخل الجامعات المغربية،وتحريض الساكنة بالمناطق الجنوبية وتحت أوهام وأكاذيب استخباراتية جزائرية محضى يراد منها فقط تمرير الأجندة الاستراتيجية للنظام الجزائري ليس إلا ومعتمدة أيضاً على ديبلوماسية « الرشوة »
المضحك ان الجزائر سخرت كل الهيات الديبلوماسية من اجل التشكيك في مدى ارتباط الشعب المغربي بمدنه الجنوبية وحاولت باسلوب قديم النيل من قدرات المغرب من تنظيم منتدى دولي بمدينة الداخلة المغربية وهي بدلك تناست ان الشعب المغربي كله اصبح في خدمة احدى مدن المملكة الشريفة الا وهي مدينة الداخلة الحبيبة مواطنا ينتمي إلى مدينة الداخلة الحبيبة و بدلك يقول لكم حذاري لأجهزة العسكر الجزائري البائد فكلنا فداءا لحدودنا وحداري من الاعيبكم المهترئة التي قبلها عنكم شعب المليون ونصف المليون شهيد !!!!
أمركم مضحك ومقزز في أن واحد حينما ترى أكاذيب نظام مستبد لم يحترم أسس الحرية والديمقراطية التي يجب أن يتمتع بها الشعب الجزائري ونشر الفساد الأخلاقي عن طريق تسيير ما يسمون انفسهم عسكر الجزائر لمافيا الدعارة عبر كل الفنادق المصنفة والمنتجعات السياحية الموجودة داخل الجزائر وخارجها ويأتي محاولا تقديم الدروس والنصائح في تقرير مصير الشعوب ونشر الديمقراطية …..قمة الوقاحة من فاشلين
فالنظام الجزائري من يروج بشكل علني لترويج الخدرات وبشتى أنواعها حيث الأدلة موثقة :
سهولة ترويج المخدرات بالأحياء الجامعية والمنتجعات السياحية
تجار المخدرات هم من أعيان وعاىلات النظام من العسكر
تسيير الدعارة بداخل الجزائر وخارجها من طرف بيادق النظام وعلى راسهم بوقطاية الدي يسير أكبر فنادق الدعارة بالجزائر ويسهل عن طريق وسطاء من تصدير فتيات المخيمات إلى أوكار الدعارة بالجزائر وخارجها
اعتراف أكبر موظفي جهاز المخابرات الجزائرية (كريم،زيتوت،الاخوان مغنية،…) عن تسيير العسكر لمافيات تجارة اللحم البشري عبر كل التراب الجزائري وأيضاً بالملاهي والفنادق الأوربية
اعتراف العربي زيتوت:
» هذا الوضع ممكن أن يتغير لكن لحد الآن لم يتغير، أقول لك ببساطة وباختصار شديد عندما تريد أن ترى هالاشياء تغيرت أم لا ترى من يحكم الجنرالات الذين قاموا بالانقلاب سنة 1992 وأنا أقول بالانقلاب على إرادة الشعب ليس على انتخابات الجبهة الإسلامية وليس على الشاذلي بن جديد المنتخب و.. هذه معروفة ولكن الحقيقة كانت على إرادة الشعب شعبٍ بكاملٍ هؤلاء الجنرالات لازالوا هُم هم منهم من لم يغير حتى المكتب منهم يعني مازالوا في مراكزهم في مناصبهم يأتون بالرؤساء ويذهبون بهم، فيهم من يغتال مباشرة كما فعل بأبو ضياف سنة 1992 أمام الملأ، فيهم من يقال كما فعل بجنرال زروال رئيس زروال، فيهم من يزاح كما فُعل بالشاذلي بن جديد قبل ذلك وهؤلاء الجنرالات مجموعة من الجنرالات في الحقيقة هم خمسة عشر جنرال هم الذين يصنعون الرؤساء تخيل أن خمسة رؤساء تغيروا ولم يتغير هؤلاء الجنرالات، تخيل أن إحدى عشر رئيس حكومة تغير ولم يتغير هؤلاء الجنرالات، تخيل أن ثلاثمائة وزير رحل جاءوا ورحل ولم يتغير هؤلاء الجنرالات بل زادوا رتبا وترقية وبقوا في مناصبهم، إذاً حقيقة الأمر تغير المخابرات تغير شكلي ليس هناك تغير حقيقي. »
30% يعني 3 مليون طفل جزائري لم يلتحق بالمدرسة مائتان وخمسين ألف شخص أغلبهم أطفال يبيعون السجائر في الطرقات، اثنين مليار دولار تغادر الجزائر سنويا ولا تعود أبدا، ظهرت أمراض كانت قد اختفت تماما مثل الكوليرا والطاعون والتيفويد، أصبحت عائلات كاملة تعتاش من المزابل، 70% من الجزائريين تحت خط الفقر، العاصمة وكل المدن الكبرى أصبحت عبارة عن مزابل للقمامة، انعدم الأمن حيث أصبحت السرقة والخطف والقتل والاغتصاب ظواهر عادية ويومية خاصة في المدن الكبرى، انتشرت المخدرات بكل أنواعها حتى داخل المدارس، أصبحت الشوارع تمتلئ بزجاجات الكحول ناهيك عن المخمورين جهارا نهارا، انتشرت الدعارة حتى أصبحت لها أحياء بكاملها وأصبحت توقيف الفتيات للسيارات ظواهر عادية، نسبة البطالة تقدر بحوالي 45% كانت 19% فقط قبل الانقلاب.
قالت وزارة التضامن أن الطبقة الوسطى تساحقت تماما، ثلث العمال لا يحصلون إلا على أقل من ثمانين دولار، ألف ومائتين بلدية من مجموع ألف وخمسمائة هي بلديات مفلسة، أكثر من اثنين مليون طفل يعانون من سوء التغذية، نصف النساء في سن الإنجاب يعانون بمرض الأنيميا أي فقدان الغذاء..
أصحاب أكذوبة مساندة الشعوب ، عليهم أولا مساندة هدا الشعب الجزائري التواق للحرية،للعيش الكريم،للديمقراطية وللاستفادة من ثرواته …. لكن الاستبداد المطلق والالتفاف حول دواليب السلطة تجعلان النظام العسكري يقوم بأعمال جنونية قد تؤدي به إلى القتل الجماعي وسنوات الإرهاب لخير دليل حيث اشرف عليها النظام العسكري مما أدى إلى مقتل الملايين من الأبرياء … كل هذا من اجل حماية مصالح نظام مستبد ألقى بظلاله الإجرامي والإرهابي على المنطقة المغاربية ودول الصحراء
الشعب المغربي كله فطن لتحركاتكم الاستفزازية ولم يعد يستطيع التغاضي عنها ورغبتكم في نشر الإرهاب والمس بامننا وسلامة وحدتنا الترابية ومحاولة ضرب مسيرة التنمية والديمقراطية والكرامة التي تعيشه مملكتنا تحت القيادة الشريفة لملكنا الهمام محمد السادس نصره الله اصبح مرفوضا رفضا تاما من الشعب المغربي كله من طنجة إلى الكويرة
أتمنى ان تكون رسالتنا قد وصلت إلى من يهمهم الأمر وكلنا سنكون متواجدون بمدينة الداخلة المغربية وأعيد القول مدينة الداخلة المغربية
جمعية الصحراء بيتنا للدبلوماسية الشعبية الاستباقية
Aucun commentaire