Home»Correspondants»حتى الكلاب تغضب لرسول الله

حتى الكلاب تغضب لرسول الله

0
Shares
PinterestGoogle+

شريف عبد العزيز

 

مفكرة الإسلام: لا أدرى كيف أبدأ الكلام ولا كيف أنقل هذا الخبر الذي رواه العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه النفيس الدرر الكامنة، فنحن الآن نعيش فتر ة عصيبة من حياة أمة الإسلام، أصبح فيها سب الدين والانتقاص من شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، ديدن كل كافر وملحد وزنديق وعدو حاقد، من شتى الملل والأجناس، من يهود وعباد الصليب وعباد البقر وممن لا دين لهم، وهكذا أصبح ذات النبي صلى الله عليه وسلم غرضاً لأنجاس البشر في كل مكان، وآخرهم الدنمارك، التي أجرت مسابقة صحفية في سب النبي صلى الله عليه وسلم بالرسوم الساخرة والمهينة، هكذا جهاراً نهاراً تحت سمع وبصر مليار وربع مسلم، والذي دفعهم لذلك علمهم بأن المسلمين لن يتحركوا ولن يغضبوا، بل سيكتفون بالألم النفسي وحسرة القلوب، والشجب والإدانة كما هي العادة، مع دعاءٍ بالويل والثبور من على منابر الجمعة، وكيف بنا إذا وقفنا بين يدي ربنا، وعلى حوض نبينا ماذا سنقول لهم؟ وللذين لا يتحركون ولا يغضبون، وللذين قتل اليأس قلوبهم، وأعمت الدنيا أبصارهم، ورضوا منها بالمأكل والمشرب والسلامة، نقص عليهم هذا الخبر:

 

{كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..

فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،

فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول} الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202 .

فيا معشر المسلمين هل الكلاب أشد منكم حباً للنبي صلى الله عليه وسلم
عن موقع مفكرة الأسلام .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. نادية بنصالح
    16/06/2006 at 18:56

    اللهم زلزل الأرض تحت الدانمارك والنرويج وانصر دينك الحنيف وانصر أمة رسولك الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

  2. هشام
    16/06/2006 at 18:56

    لنتحد جميعا لنصرة حبيبنا رسول الله. ان تنصروا الله ينصركم.افيقوا ياامة محمد(ص).

  3. يونس
    16/06/2006 at 18:56

    أللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك فإنك تملك ما لا نملك وتستطيع ما لا نستطيع

  4. ميمون
    16/06/2006 at 18:56

    ان كان هدا حال الكلاب عند النيل من رسول الله فهدا الكلب خير من كثير من المسلمين قد بكون منهم و نعود بالله ان نكون كدلك ……. ولكن علينا ان نعترف ان السبب يكمن فينا نحن ال العرب والمسلمين فكيف سيكون رد فعلنا مثل هدا الكلب والدي كان وراء اسلام الآلاف كما سبق ..فيجب على العرب و المسلمين الدين يجتمعون دائما وكما يقال –اتفق العرب على ان لا يتفقوا– ان يفكروا كمسلمين متحدين لا ك….و… و كلها يلغي بلغاه
    اما نحن الشعوب–المساكين–فعلينا ان نراجع انفسنا لأننا مهزومين من الداخل فكيف لمهزوم مكلول مشلول ان تكون له ردة فعل قوية يحسب الاخر الف حساب
    نعم لمقاطعة السلع و البضائع لكن قبل هدا داك علينا ان نقاطع و نضع حدا للحقد والكراهية التي ملئت النفوس تجاة المسلمين فيما بينهم والتي تؤدي تفرقة الامة و تشتيت شملها……..ثم ما الغاية من هدا العدد الكبير من الجماعات الاسلامية ان كان الهدف واحد***الاسلام*** والسلام دين جماعة وليس دين جماعات لأن القوة مع الجماعة و ما انهزم المسلمون الا بانقسامهم و تفرقتهم..
    فلو هزمنا انفسنا وقهرنا ما بها من غل و حقد و توحدت كلمتنا لما تجرأ على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا على امتنا احد …….فهم يعترفون ويقولون عنا اننا—شعب له لغة واحدة و قبلة واحدة و دين واحد لكننا كعملاق نائم محاط بأشواك كلما ازاد ان يقوم فتوخزه فيتالم ثم يعود الى سباته …….
    لكن ما يثلج الصدور هو ان هده الامة رغم انها في سبات دائم و عندما يتعلق الامر بالمقدسات و الثوابت المشتركة بين الشعوب المسلمة فانها تقوم قومة رجل واحد و تتلاشى بدلك كل الحزازيات و الصراعات
    وأضم صوتي الى صوت الأخ هشام**لنتحد جميعا لنصرة حبيبنا رسول الله .ان تنصروا الله ينصركم** نفديك بأرواحنا و دمائنا و اموالنا يا رسول الله انت الدي قلت لفاطمة وهي تميط عنك الأدى*الجيفة*وهي تبكي ******ان الــلــــــــــــــــــــــــــــــه نــــــــــــــــــــاصــــــــر أبـــــــــــــــاك*****
    فها انت اليوم تهان وان الله لنـــــــــــاصر عبده ان شاء اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.

  5. سعاد
    16/06/2006 at 18:56

    اللهم أرنا فيمن أساء لحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام عجائب قدرتك ، واجعل بيوتهم قبورهم وأعزهم أذلهم ، اللهم دمرهم تدميرا ، يارب آمين.

    أرجو وأتوسل أن ينشر هذا الدعاء ويدعى به في كل حين.

  6. عبد العزيز
    16/06/2006 at 18:56

    بسم الله الرحمان الرحيم
    وصلى الله و سلم و بارك على سدنا محمد و ىله و صحبه و إخوانه و حزبه
    قال تعالى  » إنا لننصر رسلنا و الدين آمنوا  » و قال عز من قائل:  » و الله يعصمك من الناس »
    بقد شهت لرسول الله بالنبوة شجرة اقتلعت جدورها و أتت إلى حيث رسول الله صلى الله عليه و سلم. و شهد له ضب اصطاده أحد الأعراب، و أن الجدع في المسجد لفراقه، فكيف لا يشهد له كلب سمع كافرا يسب رسول الله عليه أزكى الصلاة و السلام.
    لكن غيرة المسلمين هي أكبر من غيرة غيرهم و لو كانت بالقلب، و شهادتنا له صلى الله عليه و سلم بالنبوةلا غبار عليها و محبتنا له عليه السلام أكبر من محبتنا لأنفسنا، مع التوقير و التعزير و الاتباع لا إله إلا الله محمد رسول الله.

  7. محمد خضر
    16/06/2006 at 18:56

    من ذا الذي لا يحب رسوله *** ويجل ذكراه بكل مكان
    بئس الذي لا يخطرن بقلبه *** أن يهتفن له بكل لسان
    فلقد هديت به فحق له دمي *** وجوارحي ومعالم الوجدان
    لتكن لك بصمة في نصرة رسولك، ولتحم حماه، ولتكن ممن يذودون عنه، وليكن أغلى إليك من مالك وولدك والناس أجمعين، كلمة.. حركة.. عمل.. أو أية بصمة تتركها لتدافع عن رسولك الكريم.
    ولتعلم أن هؤلاء كفرة كفراً بواحاً حالاً لدم والمال والوطن، فانتقم لرسولك..
    وكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية، أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم ليس له توبة أبداً أبداً..
    للإستزادة إقرأ كتابه ( الصارم المسلول على شاتم الرسول)

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *