البراءة
الى ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية الوفاء بوجدة
البراءة
**كل صباح, وكعادتي
**أنصرف……
**وأنا مشحون بالإرادة والعزيمة
**اخرج لأتفقد أصدقاء لي
**نتشارك الهواية
**
**أجد راحتي في رؤيتهم, في قربهم
**كلهم يسرعون لعناقي والجلوس بجانبي
**يقدمون جملة
**لأنهم يعرفون جيدا أنني أبادلهم نفس الشعور
**عشقت جوهم البهـيج
**حتى باتوا يدركون أنني ذلك الإنسان
**الذي يأويهم في عمقه
**ذاك الذي – بقربه –
**يجولون, يلعبون, يصيحون,
**وأحيانا يصرخون
**ويتكلمون بأعلى صوتهم دون حرج..
**وأنا…أنا أضحك مثلهم, وأحيانا أكثر منهم
**عصبيا…. وقفت مرة أتبسم في وجوههم
**رغم أنني كنت احمل ما احمله من هموم
**وقفوا يقولون……….
**هلا شاركتنا يا صديقنا…
**وأنا في وسطهم:
**اكتشفت أنني وإياهم
**نحكي أجمل الحكايات
**نبدع ونبتكر لوحات
**نرقص ما جد من رقصات
**نغني أناشيد وأغنيات
**وكم كنت لينا ولطيفا وأنا أودعهم
**على أمل أن أعود إليهم
بصراحة:**
**أحبهم
ÿÿÿÿÿ
9 Comments
لقد أصبحت حقا شاعرا في حق تلك البرائة و العمل معهم يكسب أجرا عظيما وفق الله في أعمالك.
جازاك الله خيرا وبارك فيك ايها الاخ الكريم فوزي
اجمل الاشياء ان نتذكر منهم اكثر منا هماً
شكراً على هذه الالتفاتة
والاجمل كذلك ايها الكريمة ان نقترب منهم وان نعيش بجوارحنا ما يكنوه بداخلهم
علنا نمتلك رهافة الاحساس
لك مني اسمى عبارات التقدير الاخت كنزة
bonsoirs sahbi nous ici en belgique malheureusement on est perdu on ne sait plus s’amuser comme autrefois à oujda salam ould el houma
شكرا على القصيدة يااخ ا عزيز و السلام عليكم
شكرا على القصيدة و السلام عليكم
شكرا يا ولد الحومة
تحياتي للاخت اسماء
وفقك الله وجزاكم الله خيرا شكرا