منظمة تضم المستائين من الوضع في مخيمات تندوف تستنكر ممارسات ‘البوليساريو’
تندوف 28-6-2005 وزعت منظمة تضم المستائين من الوضع في مخيمات تندوف، جنوب الجزائر، نهاية الأسبوع الماضي، مناشير تستنكر ممارسات قيادة « البوليساريو » وتدعو إلى إبعادها لكونها لا تبحث إطلاقا عن أي حل للوضع الحالي، وتواصل الاغتناء من خلال المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان المخيمات
.
وذكر شهود عيان اتصلت بهم وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء أن أعضاء هذه المنظمة دعوا إلى تنظيم مظاهرة كبيرة يوم فاتح يوليوز أمام « الرئاسة » المزعومة، مما أدى بقوات الأمن الجزائرية إلى مباشرة حملة اعتقالات عديدة
.
وقد تم تطويق المخيمات وإطلاق دعاية مضادة لهذه الانتفاضة على غرار ما وقع سنة 1988 . كما تم قطع الخطوط الهاتفية وإغلاق الحدود في الوقت الذي يتواصل فيه الترهيب من أجل إخراس الأصوات الداعية إلى مواصلة الانتفاضة ضد خدام الجزائر وضد وضعية الاحتجاز المفروضة على سكان المخيمات
.
وقد شهد مخيم « أوسرد » بتندوف يوم السبت الماضي انتفاضة رفعت شعار « باستا » (كفى) حيث تحدى سكان المخيم الأمر الواقع المفروض عليهم من قبل « البوليساريو » من أجل التعبير عن سخطهم والتنديد بصوت عال بالوضعية المزرية التي أجبروا على تجرع مآسيها من طرف المرتزقة
.
وأفاد شهود عيان اتصلت بهم وكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الانتفاضة التي رفع فيها المتظاهرون لافتات تعبر عن مطالبهم تم قمعها من طرف قيادة « البوليساريو » التي طوقت المخيم وعززت الإجراءات العسكرية لتعريض سكانه لأسوأ أشكال سوء المعاملة
.
وقد ظل الوضع إلى حدود صباح اليوم الثلاثاء متوترا في المخيم حيث عوضت القوات الجزائرية عناصر « البوليساريو » التي فقدت السيطرة على زمام الأمر أمام المجرى الذي اتخذته الأحداث
.
و . م . ع
Aucun commentaire