Home»Correspondants»العراق العربي و أطماع الفرس

العراق العربي و أطماع الفرس

0
Shares
PinterestGoogle+

عرف العراق منذ فجر التاريخ بريادته للحضارة الانسانية و تعاقبت على حكمه حضارات تركت بصمات واضحة في التاريخ فكان دوما في مرمى الأطماع الأجنبية لما حباه الله من نعم و كاد أعداء العراق في الحاضر و الماضي ما استطاعوا من مكائد لهذا البلد العربي الحر للسيطرة عليه و لعل من ألد أعداء العراق و الأمة العربية منذ القدم أمة الفرس التي شكل العراق عقدتها الأبدية منذ الأزل و ظل الفرس يخططون الى غلية أن أقاموا امبراطوريتهم الساسانية القديمة والتي ارتكزت على تقديس كسرى و عبادة النار في طقوس معروفة و لعل انطفاء هذه النار يوم ولادة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم كان البشارة الأولى لزوال هذه الامبراطورية الظالمة الجائرة التي حاولت دوما السيطرة المعنوية على عرب الجزيرة بعد سيطرتها الفعلية على العراق العربي مستعينة ببعض المستعربين و ما أكثرهم في زماننا هذا فكانت وقعة ذي قار الخالدة و هي في الجاهلية حين هزمت قبائل العرب مجتمعة جيش الفرس الحاقدين دفاعا عن كرامة المرأة العربية و ما أحوجنا لذي قار ثانية بعد ما جرى لأختنا الماجدة صابرين الجنابي . و جاء دين السلام و استطاع العرب المسلمون بفضل الله و بركة نبيه الكريم أن يعيدوا العراق الماجد من يد الفرس في 15 معركة لم يهوم فيها جيش سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه و في ظرف قياسي كما استطاع المسلمون هدم امباطورية فارس و الى الأبد و من منا ينسى معركة القادسية و سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه و نصرهم المؤزر.

و في زماننا هذا يحاول المجوس المقنعون و أذنابهم السيطرة مجددا على العراق الأبي و اعادة أمجاد امبراطورية فارس البائدة تحت قناع التشيع و قد شكل غزو رعاة البقر لعراقنا الحبيب فرصتهم الذهبية التي لا تتكرر و قد كان الراقضي ابن العلقمي هو من سن الخيانة الرافضية حين باع بغداد للمعول الغزاة و ها هم أبناء العلقمي الجدد أذيال المجوس يبيعون عراقنا اليوم للغزاة الأمريكان الذين وضعوهم على رأس العراق الجديد كما يحبون تسميته و أهدوه بذلك بطريقة غير مباشرة لوصاية نظام الفرس الحاقدين في طهران و الذين لا تورعون في تجهيز ميليشيات الغدر الشيعية لتقتيل أهل السنة و تهجيرهم تحت غطاء التدين المغشوش و حب ال البيت و حب علي و الحسين رضي الله عنهم و ما كان الصحابي الجليل و حفيد رسول الله ممن يداهنون الكفار أو يخونون الأمانة كما يفعل من يدعي زورا و بهتانا حبهم و لو أن الله أعاد أرواحهم الطاهرة لتبرِؤوا من الخونة و المنافقين أمثال المالكي و الحكيم و الصدر و السيستاني و سيدهما الخمينائي و النجاد …………و لكانوا في صفوف المجاهدين العرب السنة للحفاظ على عروبة العراق و اسلامه.
لقد قيد الله تعالى لدينه و عراقه الخيار من أبناء هذه الأمة الذين يسطرون بدمائهم ملاحما عجيبة دفاعا عن عروبة العراق و اعلاء لكلمة التوحيد ضد الغزاة الأمريكان و ضد الطامعين المجوس و الذين لن يستطيعوا بأذن الله أن يبسطوا سيطرتهم مجددا على العراق فأبناء خالد و سعد و القعقاع و المثنى لهم بالمرصاد و ليدفنوا أحلامهم فأمبراطورية فارس البائدة سقطت و لن تعود و يبقى العراق دوما بعروبته شامخا و ماجدا و لن ينالوا هم و لا أذيالهم المستعربون الجدد الا الخزي و العار

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *