Home»Correspondants»يا عاشق من هو معشوقك ؟؟؟

يا عاشق من هو معشوقك ؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

يقال: للناس فيما يعشقون مذاهب؛ وشتان بين عاشق

****يا عاشق هند أو هندات عشقك أشجان

*****فرعاؤك وهم ؛ وطفاؤك هم ؛ هنداتك أوثان

****لمياؤك وزر؛ حوراؤك سحر ؛ والعشق هو الأحزان

****ما بالك تهوى جيفا تسكنها الديدان ؟؟؟

****ولما تعشق أطيافا من نفث الأدران ؟؟؟

****كذب العاشق إذ يهوى الأجفان

****ويصورها في أسفار الشعر كباقة ورد وسنان

****ويصدق أخبارا ترويها الشفتان

****ووعودا من وهم تنسجه العينان

****حمأ مسنون للعاشق فتان

****عجبا كيف تردد في عشق الطين الألحان

****يا عاشق هند بين هوى معبودك وهوى هنداتك شتان

****يا عاشق طين معشوقك بعد الاشراق هو الرحمان

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. عمر حيمري
    28/11/2006 at 21:30

    صدقت فكان صدقك شعرا ينبثق من القلب وينتقل إلى فكر وقلب القارئ فيسري في عروقه ونفسه محدثا قشعريرة يهتز لها البدن .لأن النفس ذكرتها بما تعافه وهو طنتها وماؤها المهين وأيقضتها من غفلتها لتعشق ربها الأحد الذي لا ملاذ لها منه إلا إليه فشكر الله لك وأمد ك بتوفيقه حتى تفوز برضاه إن شاء الله .

  2. محمد شركي
    29/11/2006 at 21:48

    أخي عمر لقد وفقك الله الى حبه ؛ فأنت تعرف لذة هذا الحب حينما تناجي محبوبك وأنت بين يديه ؛ فهذا الحب لا يعرفه الا من عرف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وجعلت الصلاة قرة عيني ) ان الصلاة عبارة عن لحظة عشق المعشوق فيها هو المولى جل جلاله
    حفظك الله وأسألك الدعاء

  3. متتبع عاشق للشعر : ش م
    19/12/2006 at 23:54

    أقول للأخ الشاعر م. شركي: إن اجتزاءك من حديث المصطفى قوله « وجعلت قرة عيني في الصلاة » هو اجتزاء غيرمقبول. فقد سبقه في الحديث نفسه قوله صلى الله عليه وسلم: »زين إلي من دنياكم النساء والطيب » وأعقبه قوله – وما ينطق عن الهوى-: »فمن رغب عن سنتي فليس مني ». فلن ندعي لأنفسنا من التبتل والتورع ما يدعه رسولنا الكريم. وأحب هنا أسرد – وأنا أسرد هنا من ذاكرتي كما فعلت في سرد الحديث النبوي السابق – خبرا طريفا عن سيدنا عبد الله بن عباس: حبر هذه الأمة؛ فقد جاء عنه أن قوما طالبين للعلم سألوه عن موقف الشرع من شعر عمر بن أبي ربيعة وهو المشهور بمجونه؛ هل تنقض رواية أشعاره الوضوءَ، فلم يلتفت إليهم، بل استدعى أحد حفظة شعر عمر بن أبي ربيعة ليشاركه في رواية شعره؛ وكان حافظا لشعره. وقد اختار له رواية قصيدته الرائية التي مطلعها: أم آل نُعم أنت غاد فمبكرغداة غد أم رائح فمهجر . .
    وبعد الانتهاء من روايتها قام لأداء الصلاة، تدليلا عمليا للسائلين عن الفرق العظيم بين البناء الشعري وبين الواقع وموقف الشرع منهما معا. قد تعتبر – أخي الكريم – أن مقالتك ترتبط بالهوى وليس بالتعبير الشعري عنه، كما ورد في مداخلتي، لكن أوضحت أن رسولنا ألكريم علمنا أن حب النساء جزء راسخ من تكويننا البشري، ولا أراك تحتاج إلى التذكير بقوله تعالي: »زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطر المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث، ذلك متاع الحياة الدنيا » فانظر كيف قدم الله تعالى حب النساء على باقي مكونات المتاع الدنيوي. وأراك لا تخالفني القول إن من الشعر الغزلي ما تطرب له النفس وتهتز له الجوانح. فقد جعل الله في غريزة كل منا حبا « مودة » لنصفه الثاني كما قال الإمام ابن حزم الظاهري. وإضافة إلى النفخة الربانية في تكويننا فقد جعل فينا جزء من الحمأ المسنون،وكما فضلنا على ملائكته وأسجدهم لنا فقد غرس فينا بذور الحيوانية.إننا قوم نعشق الجمال ونحبه ونسبح الخالق المصور عندما نراه إعجابا بحسن الصنع،وهو نفس المعيار الذي نصدر عنه عندما نرى القبح أوالتشوه فيذكرنا ذلك كله بالخالق المصور فنحمد الله على معافاتنا مما ابتلى به كثيرا من خلقه. ومن السمو الفكري والرقي الروحي لعلمائنا أتذكر قول الإمام الغزالي »من لم يطربه العود وأوتاره والربيع وأزهاره فهو فاسد المزاج، وليس لدائه علاج » فانظر إلى مجالي الجمال كما يراها ويقدرها الإمام.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *