Home»Correspondants»أرجوك أبي أعطيني ساعة من وقتك!!

أرجوك أبي أعطيني ساعة من وقتك!!

0
Shares
PinterestGoogle+

دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.

الطفل : لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب معك،

فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟

الأب : يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.

الطفل : أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.

الأب : يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك

أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه، فليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك.

تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحا فيدخل على أبيه.

الطفل : أعطني يا أبي خمسة جنيهات.

الأب : لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 جنيهات للفسحة، ماذا تصنع بها ؟

… هيا أغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً.

يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه،

ويعطيه الـخمسة جنيهات.

فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها !

عندها تساءل الأب في دهشة، قائلاً :

كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟

الطفل : كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة،

والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك ؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. قصاص مغربي
    07/06/2009 at 10:59

    القصة جميلة جدا ولكن من كتبها ؟ على الأقل من باب الأمانة العلمية يدرج أسفل القصة أنها منقولة عن فلان . كما أرجو من الأخ المسؤول على الموقع أن يتأكد بطريقة ما من هوية النصوص المنشورة حتى لا نسقط في عملية النحل والسرقة الأدبية .

  2. عكاشة ابو حفصة وجدة
    07/06/2009 at 11:00

    انا اب عكس القصة تماما اتمنى ان اجلس طول وقتي مع ابنتي لكن الاقدار شات ان اجلس معها يوما واحدا في الاسبوع ولمدة معينة من الزمن وتحت الحراسة لقد عرفتم الان اني منفصل ولسوء حظ ابنتي هو ان العدالة تسمح لي بالزيارة لمدة يوم واحد ومن الساعة التاسعة الى الخامسة بعد الزوال لكنني لا اقضيها مع ابنتي لكثرة الحراسة المضروبة على اللقاء لمادا يتم تحديد يوم واحد ادا كان احد الطرفين لا يحبد الانفصال وما دنب الطفل ليحرم من حنان الاب لمدة اسبوع بالكامل لمادا لم تفكر الجهة المسؤولة في تمديد زمن الزيارة على مدار الاسبوع ليطمئن احد الطرفين على فلدة كبده الايحق للاب ان يجلس مع طفلته يحكي لها القصص والحكايات كما يطلب الطفل في هده القصة لمادا يسعى الطفل لجمع المال وهو صغير في السن لكي يشتري ساعة زمنية يجلس فيها مع الاب يسمع القصص ويتبادل اطراف الحديث ويلهوا لمادا يكون دائما هو من يدفع ثمن ابغض الحلال عند الله الا يحق له مرافقة الاب والتمتع بقصصه وحكاياته حتى يتعلم اسرار الحياة اتمنى ان ياخد المشرع المغربي هده القصة بعناية ويمدد زمن الزيارة ومراقبة الاب لفلدة كبده لمادا نظهر له دائما الجانب المظلم للطرف الثاني الايحق له العيش بسلام دون الدخول في النزاعات التي تنعكس سلبا على الحياة لنعمل جمعا على اسعاد اطفالنا دون ارغامهم على العيش معنا في المشاكل لتزهوا لهم الحياة ولا يفكرون الا في النجاح

  3. حفصة الغالية
    07/06/2009 at 11:01

    انا لا افكر في جمع المال لكي اقدمه لابي حتى اظفر بساعة اقضيها مع ابي فبحكم قدره هو الدي يبحث عني ويسال عني ويخصص يوما في الاسبوع من اجل ملاقاتي يقطع عدة اميال لكي يعانقني قال لي يوما ان قدره هدا يحرمني من حنانه فهو لايستطيع مجالستي في حرية تامة لان امي قد اختارت بان يكون خالي دائما بجانبي يراقب كل حركاتي يراقب كلامي وينقل عني كل كبيرة وصغيرة وبعد العودة اتعرض للعقاب فمحكوم على ان لا اكلم ابي رغم حبه الكبير لي فابغص الحلال اثر علي وعليه فكم من مرة اقراءالدموع المنتحرة في عينيه فكم من مرة يهمس في ادني قائلا لي اتمنى ان تكوني طبيبة في المستقبل تساعدين النا س على تخطي الالام حين داك ادركت لمادا كان يجلب لي كل الالعاب المتعلقة بالميدان الطبي وفي غفلة من خالي يهمس في ادني ويقول لي لمادا لا تلبسين الثياب التي ارسلها لك عبر البريد اعلم ان امي تخفي علي ما يرسله لي ابي اصمت لا اتكلم خوفا من العقاب بعد العودة لان خالي يراقب حركاتي وسكناتي اتمنى ان اقضي ولو ساعة في حياتي مع ابي دون مراقبة من خالي فليست لدي المال لكي اشتري ساعة زمنية مثل ما فعل صديقنا لكن الايام كفيلة بان ارجع حقي المغتصب في ابتسامة اقدمها لابي لان الطلاق لاجل الشقاق مصطلح دخيل علي امتي فمتي اقضي يوما مع ابي دون رقيب ولا حسيب و بدون مقابل استمع فيها لقصص وحكايات ابي

  4. ELHASSANE
    07/06/2009 at 11:01

    EN DONNANT A NOS ENFANTS DE L’ARGENT GAGNE HALLAL OU HARAM PEU IMPORTE NOUS PENSONS AVOIR FAIT LE NECESAIRE !UN ENFANT AGE DE 13 ANS D’UNE FAMILLE TRES RICHE DE CASABLANCA SE SUICIDE !LE DRAME C’EST QUE NI SON PERE NI SA MERE N’AVAIENT ETE A L’ECOUTE De cet ENFANT TRES RICHE MAIS SEUL !

  5. oujdi
    08/06/2009 at 11:50

    copier/coller d’ici
    link to egypty.com

  6. DRISS
    08/06/2009 at 11:50

    قصة رائعة ولها مدلول بحيث اصبح كل شيء بثمن ولكن سعادة الاب في مجالسة الابن لاتقدر بثمن .قديأتي على الاب يوم يطلب مجالسة ابنه فلابستجيب .فتضور الدائرة عليه

  7. Orientaliste
    08/06/2009 at 11:50

    السلام على الجميع، هذه القصة سمعتها من الدكتور جاسم المطوع في أحد برامجه الرائعة  » الأسرة السعيدة « . و قد كانت هذه الكلمات مؤثرة على كثير من الفئات ضغارا و كبارا. المهم أحوالنا صعبة للغياب المذهل للحنان و الحب و التشجيع و الحوار داخل بيوتنا و في مدارسنا و مساجدنا و… و فاقد الشيء لا يعطيه. هناك الكثير منا يتعامل بالحقد يحقد على الضعفاء و من هم أقل شئنا منه

  8. تلا
    08/06/2009 at 11:50

    القصة حزينة

  9. OUKACHA
    10/06/2009 at 01:02

    حينداك ادرك الاب وهو ينظر الى طفله الوحيد وهو يعد المائة جنيه بانه مقصر في حق طفله الوحيد وان جلسة معه نتسيه متاعب الحياة وجمع المال وبينما الطفل يفرغ الصندوق ويعد ما بداخله لانه اخد العملية بماخد الجد تسال الاب في نفسه مادا سيعمل بهده المائة ادا منحثه ساعة من حياتي اسيدهب بها الى اكبر متجر بمدينة لشراء الالعاب ام سينفها في شراء الحلوى ام سيمر على الكتبي للظفر ببعض القصص. نظر الى اعين ابنه بعد الانتهاء من العد بعد اضافة الخمسة وساله مادا ستفعد بهده المائة ادا منحثك ساعة. فاجابه دون تفكير سارسلها الى طفل مريض وفقير يقطن بعيدا عن مدينتنا فقير ومرتيط بجهاز لتسهيل عملية التنفس قراءت خبر ه عبر بوابة وجدة سيتي انداك قرر الاب تنظيم وقته وتخصيص جزءا منه لطفله الوحيد كما ضرب له موعدا لمصاحبته الى اقرب مركز بريدي لارسال ما جمع الى الطفل المريض. فالمال ليس كل شئ وان مجالسة الابناء والاستفادة من تجاربهم اقوى من جمع المال الدي سوف نسال عنه يوم القيامة

  10. mostafa abou houda
    10/06/2009 at 01:02

    J’ai lu la meme histoire en anglais sur Metacafe.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *