حين تنعق الغربان
كم مرة يحضرني السؤال ملحا عقيما غير مستساغ من كثرة ولا منطق الحاح …؟
كم مرة يراودني بعبع الأشياء فينيقا صارخا من رماده..متجاهلا قسوة الواقع اللظي
ناسجا من ريش الرخ أسطورة الايحاء…؟.
.كم سبيلا مشيت وهما دون نبراس أوقبس ضياء….؟
كم دياجير طرقت غير دار ما السر في الوميض وما منطق ولغة الأشياء….؟
كم نعيق غربان أبهم علي فهمه فتهت ساذجا غير دار ما صرفية الواقع وما آدمية الأخلاء….؟
كم رمزا أثقل من حمولته وهن منه العظم وناء به الكاهل فزاد وزرا أثقل من عيون العملاء والرقباء ….؟
كم سؤالا ما فقهت رغم قاموس بكر وفصاحة الشعراء….؟
كم رقما ما أفصح عن مكنونه رغم موسوعة =غينيس= وماضمنته من الفطاحل والنبهاء ….؟
كم…وكم…كمم فهمي باسم التعدد ودمقراطية الأغراء………………….
أنقل صباحنا خير… أم مساءنا عذر..؟؟.
طالما غابت فيه شمس الحقيقة عن تفسير نعيق غربان
الاقتراع في يوم لا اختيار فيه الا للوجهاء….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Aucun commentaire