عندما يصمت أوباما يتكلم هوغو شافيز
لا يملك الواحد منا نحن العرب ،في زمان أفول نجم العرب ،زمان ذلهم وهوانهم حتى على من ضربهم الله بعصا الذل. إلا أن يتمنى أن يكون هوغو شافيزا ، أو أن يكون فنزويليا ، أو على الأقل، أن يولد له ولد فيسميه شافيزا . يا ليت فنزويلا كانت جارا لفلسطين .أجل دماء العرب لم تعد حمراء ، بعد أن نطق البطل شافيز من كثرة الخجل . لقد كذب كل العرب أسماعهم، ولم يستوعبوا نبأ طرد سفير الشؤم ، شلومو كوهين من فنزويلا الغاضبة ، والرافضة للمجازر، التي تقوم بها إسرائيل ضد أبرياء لا ماء لهم ، ولا طعام ، ولا كساء ،ولا دواء …وكم تمنيت أن يكون هذا التحرك الدبلوماسي الصارم ،منا نحن العرب ، ولكن لا حياء ،ولا حياة ،ولا حس ولا شعور للعرب ، بعد أن تـآمروا على إخوة لهم في الدم ،والعرق، والدين، وقدموهم قربانا للوحش الصهيوني ، مقابل وعود شفوية بالرضا، والود ، لا تتجاوز الحناجر .لأن قلوب الصهاينة ترفض وتأبى أي تسوية، وأي سلام مع العرب، ولو أصبحوا يهودا يولولون ،و يرددون التلمود أمام حائط المبكى . وصدق الله العظيم إذ يقول { كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون }(آية8 سورة التوبة). كما يقول {لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ولولائك هم المعتدون }(التوبة 10).انتفض شافيزا انتفاضة الأسد الجريح ، وأعلنها مدوية لا خائفا ولا مترقبا : إسرائيل مجرمة حرب ، ما تقوم به هو أفظع بكثير من المحرقة النازية ،التي تدعيها. ويجب محاكمة القادة الإسرائيليين، لارتكابهم جرائم حرب، لم يسبقهم إليها أحد على مر التاريخ .فالمواثيق ،والأعراف ، و القوانين الدولية ، وأخلاق الحرب التي تؤمن بقليل من الإنسانية : كحقوق الإنسان ،ومعاملة أسرى الحرب معاملة خاصة ،والمحافظة على حقوق المدنيين ،وتحريم قتل الأطفال والنساء والعجزة ، واستعمال الأسلحة المحرمة دوليا ، وعدم السماح للمنظمات الإنسانية بإيصال الماء والدواء والطعام للمدنيين المحاصرين ، وإحراق الأرض ومن عليها بدون أي تمييز …. لا تعيرها إسرائيل أدنى اهتمام ، ولا أي التفاتة ،لأنها فوق القانون الأممي والإنساني ، ولأن عقيدتها اليهودية تلزمها بالإيمان بكون اليهود ، أبناء الله وأحباؤه ،وهم شعب الله المختار ،وغيرهم من الأميين أي باقي الأمم حمير خلقوا ليركبهم اليهود .(وإذا نفق حمار ركبنا حمار آخر) (التلمود) . وزعموا زورا، وبهتانا ،وكذبا. أن الله أباح دماء وأعراض, وأموال، ونساء… غير اليهود، ولو كانوا أنبياء لليهود. وهذا ما نقرِؤه في سفر يسوع عن وحشيتهم ،وعطشهم للدماء – التي يصنعون بها فطيرة عيد الفحص – بعد الاستيلاء على أريحا [ اهلكوا جميع ما في المدينة من رجل وامرأة وطفل وشيخ ،حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف وأحرقوا المدينة وجميع ما فيها بالنار إلا الذهب والفضة وآنية النحاس فإنهم جعلوها في خزانة الرب] .وهذا ما يفعلونه اليوم بغزة رمز العزة .والتاريخ يشهد أنهم ما كانوا يوما على عدل وخلق قويم ولذلك لعنهم الله على لسان داود وعيسى بن مريم .فقال تعالى وهو أصدق القائلين :{ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبيس ما كانوا يفعلون (المائدة 78) وإذا كان شافيزا الأبي ، بطبعه الحر، فهم و خبر دناءة اليهود ، وخستهم، ومكرهم ،وكيدهم ، وكذبهم على الله . فإن من العرب من اتخذ منهم أولياء يبتغون عندهم العزة . فلم يضفروا لا بعزة ، ولا بكرامة، ولا بهناء عيش …ولكن ضفروا بولاء للكفار ،وحازوا نفاقا ينخرون به مجتمعاتهم من الداخل، وسيكون عليهم غمة يوم القيامة . وصدق عليهم قوله سبحانه وتعالى { بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما يتخذون الكافرين أولياء من دون المومنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا }(سورة النساء ) . أما أوباما سليل إفريقيا و الذي قد يكون حاملا لدماء هؤلاء العرب ، التي تحولت بفعل كثرة النفاق ، والموالاة للكفر والكافرين ، والتآمر على بني جلدتهم ، إلى لون الماء ،وإن كان الماء لا لون له كما يقولون .فقد سكت وصمت ،وعند العذراء السكوت علامة الرضا.أخرصه الخوف من بني صهيون ،وحرصه على دنيا دفع مقابلها دين أجداده ، .في الوقت الذي تصيح فيه وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون سليلة بني صهيون منددة بأطفال غزة ، ومتوعدة بعدم إيقاف الحرب عليهم ، لأنهم تعرضوا بأجسادهم الطاهرة ، لآلة الحرب المدمرة ، و لقنابل الفسفور الحارقة دفاعا عن أرض، وعرض أمتهم ،وحماية لمقاوميها. …يا أهل غزة ، يقول رب العزة:{ ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين }( التوبة الآية13). ويقول أيضا:{ قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيض قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم } (سورة التوبة الآية 14و15
2 Comments
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
est ce que les musulmans qui regardent ce qui se passe a gaza , auront une chance ds le paradis? , ze3Ma est ce qu’on est encore des musulmans