تضييق الخناق على رجال التعليم ليس في مصلحة المنظومة التربوية
بدل تحميل المدرسين و المدرسات لجانب من فشل الإصلاح التعليمي التربوي بدعوى غياب بعضهم،و تهاونهم في القيام بواجبهم المهني،و تضييق الخناق على الجميع بمختلف الوسائل الجاهزة، كمنح رؤساء المؤسسات سلطات اقتراحية واسعة في إطار التسيير الفردي ،و إلزام كل مريض أو مريضة بمراجعة طبيب وزارة التربية الوطنية المتعاقد معه بتراب الأكاديمية، الواقع بها مقر عملهما،دون أي تقدير للعواقب المباشرة،و غير المباشرة التي قد تترتب عن هذا النوع من التسيير المعيب، المتعارض مع مقتضيات الميثاق الوطني للتربية و التكوين،و باقي أوراش مجتمع الحداثة المفتوحة ؛من الحكمة اعتبار أن المتعامل معه في الحقل المدرسي؛ هو معلم الأجيال الخير،و مربيها ، و معدها لصلاحها، وخيرها ،و أنه يجب أن يحترم ،و يقدر، ويدعم ، و يكرم ، ويعزز ماديا ،و معنويا من طرف الجميع ليجتهد و يتفانى و يخلص و يضحي ،و يبتكر في أداء رسالته الشريفة،و يقوم بهمته الصعبة على أفضل و أحسن وجه، و أن من مصلحة أمتنا عدم اإتمان شؤون فلدات أكبادنا لمن هب و دب ممن يطلبون هذه المسؤولية العامة الخطيرة ،
أو يحرصون عليها،و اعتبار أن المستشار الأول و الأخير هو المدرس الممارس الخبير ، و المدرسة الممارسة الخبيرة،لهذه الأسباب؛ فمن يحمي الحقل المدرسي من أضرار مختلف أنواع التسيير الفردي و مساوئه، و على رأسها الفوضى ،و العبث ، و الشطط في السلطة، و الاستبداد، و الجور و الحيف ،والغرور،و الانزلاق،
و الارتجال،و تصفية الحسابات الشخصية، و تفريخ قيم الخضوع، و الاستسلام ،و الطاعة العمياء،و التبعية ، و النفاق ،و تفريغ رسالة تربية النشء ،و تعليمهم الخير من محتواها النبيل
2 Comments
سلام تام وصبباح كريم أين هو طبيب الاكاديمية إن حضوره لا يوجد بالكل عار ثم عار وعار علينا وعلى مسؤولينا الذين لا يحركون ساكنا حيث أن طبيب الاكاديمية يوجد بالرباط ويطول الامد في غيابه أما كاتبه الخاص الذي له انتماء نقابي لا وجود له بتاتا فحضوره عبارة عن اشهار وقد استفاد من هذا الوضع حيث لا يستطيعون التحذ عنه وذلك لغياب المسؤول وهو الطبيب الا يجدر بدوي المسؤوليات والمتوفرون على سلطة ونفوذ أن ينتهوا من هذا التراوغ وهذا التشارك المصطنع والنفاق الذي وصل الزبي والله ثم والله سوف يأتي دورهم بإذن الخالق لأن هذا التظلم في حقوق الموظف سوف لن يظل هكذا وحتى إن لم يستطع أحد حسابهم سوف يحاسبهم الخالق بإذنه ربما فيهم أو في أولادهم والله المعين
لماذا كل هذه الأتهامات لرجل التعليم و الذي كان بالأمس القريب مكرما معززا و هو الذي كاذ ان يكون رسولا إن الكل يراهن على أن العديد من الأطر أخذت قسطا من المعرفة من هذا الأنسان الذي يضحي بوقته و بصحته من أجل رسالته النبيلة و لا داعي للكلام عن كل من يقطع المسافات الطوال سواء مشيا على الأقدام أو ممتطيا دراجته الهوائية أو إحدى وسائل النقل و كل هذا حبا لعمله و تفانيا لخدمة وطنه بالله عليكم هل هذا الأنسان حرام علية أن يمرض إنه موظف الدولة الوحيد الذي لا يستفيد من بعض الإمتيازات التي يتميز بها الموظفون الآخرون اللهم بعض أيام العطل .فرجل التعليم لا يمكنه أن يتغيب أو يتأخر للآن الكل سوف يعلم بهذا 40 تلميذا و المدير و حتى عون المصلحة فلا يمكن لغيابه أن يمر بدون علم.فرجل التعليم لا يترك أبدا محفظته أو علبة السجائر فوق مكتبه و يذهب إلى المقهى كما يفعل العديد من الموظفين و هم بذلك يموهون الناس بتواجدهم الفعلي بالمصلحة رجل التعليم لا يستعمل سيارات الدولة و بنزين الدولة كما هو الشأن عند العديد من الموظفين الآخرين الذين يغيرون سيارات المصلحة كل يوم و يستعملونها لأغراض شخصية لنقل أبنائهم و زوجاتهم و وو و كثيرا ما نرى تلك السيارات خارج المدار الحضري خلال العطلة الصيفية .لماذا إذا كل هذه الأتهامات لرجل التعليم.
العديد من رجال و نساء التعليم ما وال ينتظر حقه في الترقية و حقه في الإنتقال و حقه في جمع عائلته لكن إلى متى سيبقى هذا الأنسان صامتا يؤدى ثمن سكوته .??????
– تحياتي الصادقة لكل رجال و نساء التربية و التعليم —