لماذا انتفض أساتذة مجموعة مدارس أولاد أغزيل
انتفض أساتذة مجموعة أولاد اغزيل في وقفات احتجاجية ضد الظلم الذي يلحقهم كل سنة ، وقد اضطرت نيابة التعليم بجرادة إلى إرسال لجان تستمع إلى مطالب الأساتذة الذين لم يعودوا قادرين على احتمال المزيد من الظلم والحيف في حقهم .
فمنطقة أولاد غزيل هي منطقة نائية تتوزع عليها مجموعة من الفرعيات التي تفتقد كل شيء . يعيش داخلها الأساتذة في أوضاع مأساوية حقيقية على أمل الفكاك يوما ما من هذا الواقع المرير.
وكما هي العادة يلتحق بالمجموعة أساتذة جدد وعلى الخصوص أستاذات وبقدرة قادر يحصلون على » تكليف بمهمة » بالمناطق الحضرية تحت ذرائع » طبية واجتماعية » مما يغلق منافذ الانتقال عن الأساتذة القدامى الذين قضوا أزيد من عقد من الزمن في هذه المنافي دون أن يسعفهم الحظ في الاستفادة من انتقال .
وتستمر اللعبة تعاود نفسها سنة بعد أخرى بحيث أن الأساتذة المحظوظون لا يفعلون أكثر من إمضاء محضر الالتحاق بالمجموعات المدرسية أو بعض المدارس ثم يعودون من جديد إلى مدرسة حضرية ب « تكليف بمهمة »
فالمناصب الشاغرة التي من المفترض أن يستفيد منها اساتدة من خلال إعادة الانتشار بمعايير ديمقراطية ومنصفه تكون قد مررت إلى المحظوظين تحت مسمى » التكليف بمهمة « بأشكال من التحايل والتلاعب …
فنائب التعليم الذي بشرنا أول التحاقه بالنيابة بنوع من الحزم ومحاربة الشطط والتلاعب بالانتقالات سرعان ما عادت حليمة لعادتها القديمة واستمرت نفس السلوكيات القديمة تراوح مكانها وان كانت بصيغ جديدة من التحايل والتواطؤ الذي لم يخفي تورط بعض النقابات التي لم تعد تنتج إلا الزبونية والمصلحية بدل أن تكون الشريك الذي يدافع عن الديمقراطية والإنصاف وتطبيق القانون .
هذا وقد توصل العديد من رجال التعليم المحظوظون بالطبع بتكليفات بمهمة مع بداية السنة الدراسية خارج إعادة الانتشار الأمر الذي يؤكد الحصانة التي يتمتع بها هؤلاء المحظوظون في تحد للمذكرات الوزارية التي لم تعد إلا حبرا على ورق .
وكانت النيابة قد أجرت حركة انتقالية خاصة بالمقتصدين ، وقد تفاجأ رجال التعليم لما تعرفه نيابة جرادة من مفاجآت لا تخطر على بال حيث أن المستفيدون من المناصب الشاغرة توصلوا بتكليفات بمهمة في النيابة ليتم إبقاء الوضع على ما هو عليه حتى لا يمس المهددون بالرجوع إلى القسم طبقا للمذكرة الوزارية .
فإذا كان جلالة الملك نصره الله دعا إلى محاربة االزبونية والمحسوبيةوالاحتكار بكل أشكاله وتلاوينه … فما رأي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في ما يعتري الإدارات التي تحت إشرافه من فساد واحتكار يستفيد منه البعض على حساب الحق والقانون والمذكرات الوزارية وعلى حساب القيم والسلوك المدني بكل تجلياته والتي من المفترض أن تكون الإدارة التعليمية أولى المدافعين على القيم الحقيقية بدل معاكستها بالاحتيال والمراوغة أم أن كل الذي تعلمه الأساتذة بمراكز التكوين عن القيم ما هي إلا مغالطات تقدم للأساتذة بينما للواقع لغة أخرى لم ينتبه لها بعد مرصد القيم في عقر داره …
نتمنى من السيد قدوري الحسين الا يحاصر هذا المقال ويمنعه من النشر .
8 Comments
على السيد النائب المحترم بصفته المسئول الاول على تدبير شؤون النيابة أن يتحرك في الاتجاه الصحيح الدي يفرضه عليه القانون ودلك بالسهر على تطبيق القوانين المنظمة للمهنة وأن لايحابي في دلك أي كان.
هدا ادا أراد أن يسهم في تفعيل ميثاق التربية والتكوين ويعمل بالتالي على تحقيق الجودة في المدرسة المغربية وبالتالي رفع التحديات والعراقيل المنصوبة أمام كل انعتاق وتقدم لمجتمعنا
والسلام..
السيدالنائب اخذ اقصر الطرق فتفضل على النقابيين بتكليفات بمهمة حتى يضمن سكوتهم وبذلك طبق مبدا » وكفى الله المومنين شر القتال » وحينما تملص النقابيون المستفيدون من قضايا رجال التعليم . لم يجد المتضررون من وسيلة سوى الانتفاضة والخروج الى الساحة مهما كلف ذلك من ثمن فلن يكون هناك شيء اقصى من المنفى الذي يوجدون فيه ويتجرعون مرارته طول هذه السنين .
فكاتب النقابة الاسلامية استفاد من تكليف معيد باحدى الاعداديات ، والنقابة الفدشوية استفاد اعضاؤها بتكليفات « احتكار » المقتصدين ونقابة اخرى استفاد بعض اعضائها بتكليفات معيدين بالاعداديات والثانويات … واللائحة طويلة .
وهكذا تتقاطر التكليفات لفئات معينة دون ان يخضع ذلك لمقاييس مضبوطة وقانونية كما كان يقع في عهد احد النواب السابقين فكل شيء لا يتم على ما يعتقد رجال التعليم الا في اطار الصفقات والكولسة ….
تحية تقدير الى هؤلاء الاساتذة . تركمات الفساد تعود الى مسؤول بالنيابة ذهبت به المغادرة الطوعية كان يلجا الى ضم الاقسام بالفرعيات ليقوم بنقل البعض بتكليف بمهمة للالتحاق للعمل بالنيابة حتى اصيبت هذه النيابة بالتخمة . وهناك من قضى 3 سنوات بمجموعة مدارس اولاد غزيل او لمريجة حتى اصبح يتربع على مكتب بالنيابة المحترمة . وجميع رجال التعليم بجرادة لم يكن تخفى عنهم الاساليب المعتمدة وللاسف بعض النقابيين كانوا يلعبون دور الوساطة . وفعلا حاول النائب الجديد وقف هذا النزيف بارجاع البعض الى مقراتهم الاولى لكنه اصطدم يتعنث نقابي كان متورطا في اللعبة .ومن غريب الصدف ان هناك من انتقل عدة انتقالات بهذه النيابة واكتشف في الاخير ان ملفه الاداري لا يتوفر على وثائق تتبث هذه الانتقالات . وهنا يطرح السؤال .
كان البعض يعتقد انه بذهاب هذا المسؤول سيصلح حال النيابة غير ان الامور بقيت على حالها ولم تتغير شيء الا في الطريقة الديبلوماسية .
.لمادا لانتحدث عن الأساتدة التي أفاضتهم المدكرة 97 والتي أخرجتهم من أقسامهم بعد 12 السنة من العمل الجاد خوفا من الله وأصبحوا بقدرة مدكرة فائضون و تتحدت بهم الالسن في مقاهي جراده بانهم سيعودون الى فرعياتهم خائبين .متجاهلين أن هؤلاء دخلوا بحركة تضمن لهم جميع حقوقهم.فتزوجوا و بنوا دورهم وضمن لهم القانون حق الاستقرار .اما في ما يخص التكاليف المؤقتة جاءت نتيجة الخصاص التي تعرفه الاعداديات لحراسة التلاميد.أما ادا وجدت لي مكاني في مدرستي الأصلية _حسب المدكرة _فتلميدي أحق وأولى أو خيروني بمكان عمل اخر ارتضيه كوجدة اوضواحيها
رجال التعليم يعرفون ان التكليفات تمت عن طريق الكولسة والصفقات . فالتكليفات لها مدة وتنتهي اما البعض فاصبح شبه رسمي . ولو طبقت المذكرة 97 حقيقة لعاد بعض النقابيين الى اقسامهم فالمذكرة 97 واضحة وضوح الشمس ورجال التعليم ليسوا بلداء الى هذه الدرجة . الخريطة المدرسية ببعض المؤسسات ترسم عن طريق التعليمات ولا يسمح لها ان تفعل المذكرة 97 ولنا ببعض المدارس بجرادة المثل .
أصبحت الثقة منعدمة لا من جهة النقابيين الذين يحابون هذا الملف على الاخرفانتحلوا بذلك وظيفة المحاماةيدافعون عن زبونهم بغض النظر عن أهليته ولامن جهة الادارة التي فرضت هذاورفضت هذا وغضت الطرف عن هذا ففقدت مصداقيتها وهيبتهاوسمعتها مما ينعكس سلبا على معنويات رجل التعليم وبالتالي على مردوريته
مادا تنتظر النيابة بتكليف أستادين للغة العربية بكل من اعدادية عبد الكريم الخطابي واعدادية النجود ببني مطهر اد يوجد بثانوية ابن خلدون أربعة اساتدة فائضين؟؟؟؟؟؟
رجل التعليم كما هو معروف وفي لرسالته لكن الظروف المجتمعية ___من نقص أفرادالأسرة والهجرة الداخلية (عمال مفاحم جرادة نمودجا والهجرة الىالخارج _اسبانيا_قلل من نسبة المتمدرسين بالوسط الحضري __ كل هدا أثر على بنية المدرسة فظهر ما يعرف بالفائض ’جزء من هدا الفائض عوض الخصاص الموجود في المدارس أما الجزء المتبقي فعوض الخصاص الموجود بالثانويات والاعداديات خاصة ما تعلقب بمهام ادارية او تربوية أهمها الحراسة _ساحة_ مرافق _مساعدة الحراس العامين.فما الضرر في وجود هده الفئة التي تعمل جاهدة لانجاح العملية التعليميةبهده المؤسسات والتي اظهرت حسن نيتها ودلك بانهاطلبت بتغيير الاطار الى ملحق تربوي بدون قيد او شرط من الوزارة وما زالت تنتظر البث في الطلبات