Home»Correspondants»أهمية الوسائل التكنولوجية الحديثة في تدبير شؤون التمدرس العمومي

أهمية الوسائل التكنولوجية الحديثة في تدبير شؤون التمدرس العمومي

0
Shares
PinterestGoogle+

يعتبر اعتماد أنظمة و برامج المعلوميات،والوسائل التكنولوجية الحديثة في تدبير شؤون التمدرس العمومي، مدخلا أساسيا لإنجاح الإصلاح التربوي ، الرامي إلى تحديث، و تأهيل المدرسة العمومية المغربية، و تيسير انخراطها في مجتمع الحداثة؛ و بقدر ما يسجل المتتبع من أن الوزارة الوصية، أو من يمثلها،وباقي الفاعلين المعنيين مصممون على المضي قدما في هذا التوجه،والانخراط في  الثفافة التشاركية الحديثة من خلال الشراكات،والاتفاقيات المضبوطة كالشراكة مع اتصلات المغرب،والشراكة مع وزارة الداخلية،واتفاقية  الوزارة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي و شركة مايكروسفت الموقعة العام الماضي،  من طرف المعنيين بالأمر، على سبيل المثال ؛ فأنه يصطدم بثقافة صارت نقيضة، ومدمرة لهذه الثقافة، ثقافة يصر  البعض في خضمها على فرض تدبير شؤون الناشئة بالرجوع إلى المتعارف عليه من المستندات، و المحفوظات  المتعارضة مع الميثاق الوطني للتربية، و التكوين،والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (المذكرة التعميمية الملزمة باستخلاص قيمة واجبات دفاتر النتائج التجارية المكلفة، التي كانت تعد ، في إطار الصفقات المبرمة بين وزارة التربية الوطنية، أو من يمثلها، و المطابع المعنية، من أباء و أمهات التلاميذ، و التلميذات المسجلين في مستهل كل سنة دراسية ،والمذكرة القاضية بفصل كل منقطع عن الدراسة لم يلتحق بالمؤسسة المعنية بعد انصرام شهر كامل على تاريخ انقطاعه عن متابعة تعليمه،عقب مراسلة ذويه ثلاث مرات، على حسابهم، مرتين بالبريد العادي، و الثالثة بالبريد المضمون:المراسلة الأولى، بعد تغيبه ثلاثة أيام،و الثانية بعد تغيبه أسبوعا و الثالثة بعد انقطاعه عن الدراسة لمدة خمسة عشر  يوما) ،ولدرء هذه المسببات في الهدر المدرسي، و هذه المعيقات المضبوطة، و هذين التعارض،
و التناقض القائمين؛ فما رأي المؤتمنين على الشأن العام،و الفاعلين المعنيين  في هذه المتبطات التي تتحكم سلبا في سير  التعليم المدرسي؟
و متى تستبدل الوزارة المعنية، على الأقل المذكرة الخاصة بتدبير الغياب ،و الانقطاع عن الدراسة ،و المذكرة الملزمة باستخلاص قيمة دفاتر النتائج كل سنة دراسية بالنسبة المتعلمين و المتعلمات الجدد بتعميمين يخدمان الإصلاح التربوي المنشود ؛مع اعتبارأنه بالإمكان الحد من الهدر المدرسي  عن طريق تفعيل آلية حث غير الملتحقين و المنقطعين على العودة على الدراسة بابتكاروسائل جديدة كالاستعانة بالأقارب والجيران من المتمدرسين، و المتمدرسات،
و جمعيات آباء و أمهات البنين و البنات، و أعوان السلطات المحلية ،و اعتبار أن  درهما فقط أو أقل منه ،خلال كل سنة جديدة بالنسبة لكل مسجل لمتابعة التعليم العمومي، كاف لتغطية المصاريف الخاصة لطبع نتائج التلاميذ، وباقي وثائق استثمارها، المعدة بإعمال برامج المعلوميات، و الحواسيب المتوفرة،
و اعتبار أنه بالإمكان توزيع النتائج الدورية على المتعلمين،  و المتعلمات بمؤسساتهم التعليمية، و إعفاء ذويهم من  تخصيص مبلغ مكلف  ،كل سنة  جديدة  لاقتناء الطوابع البريدية الخاصة بموافاة أولياء التلاميذ بالنتائج،و مراسلتهم في حالات الغياب،و الانقطاع عن الدراسة ؟ 
 إمضاء:امحمد اجليوط

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. احمد
    14/09/2008 at 21:47

    الا يمكن للمؤسسات التربوية ان تتواصل مع نسبة مهمة من أولياء التلاميذ عبر الانترنت واطلاعهم على كل ما يتعلق بوضعية ابنائهم والا لماذا تم ربط الكثير من المؤسسات التعليمية بالشبكة العنكبوتية ان لم تستغل في جوانب شتى ومنها ما اشرت اليه اعلاه.ولماذا لا يفكر في انشاء انشطة داعمة للمؤسسات التعليمية عبر الشبكة؟ ولماذا لا يفكر في انشاء مواقع خاصة بالمؤسسات المدرسية تكون مرجعا لتلامذتها وغيرهم؟ مالفائدة من اقتناء عشرات الحواسيب وتركها للصدأ والغبار ؟

  2. أستاذ غيور
    15/09/2008 at 12:39

    في رأيي ما لم نفكر في الكيفية التي يمكن أن نضع بها جميع رجال التعليم سواء منهم المدرسين أو الإداريين فوق السكة المعلومياتية و نستطيع أن نكون مطمئنين على أنهم سيتممون لوحدهم مسيرة التكوين الذاتي ليصبحوا أهلا لمجتمع الحداثة سيبقة تلاميذتنا عرضة للتكوين عبر فضاءات الإنترنيت و المعرفة الشخصية…و تبقة الأقسام يتداول فيها الورق و الطبشورة و السبورة…و الملل

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *