إقليم جرادة: جمعية كفايت للثقافة والتنمية في حملة للختان بالوسط القروي
بتنسيق مع جمعية إسعاف جرادة، وحضور المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، نظمت جمعية "كفايت للثقافة والتنمية" يوم الأحد 11 يونيو الجاري حفلا لختان الأطفال بجماعتي كفايت ولبخاتة، وذلك في إطار برنامج الجمعية لتفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالوسط القروي بإقليم جرادة، وقد شملت هذه حملة الختان هذه التي استفادت منها حوالي 40 أسرة، دواوير الزاوية العليا، الزاوية السفلى، سيدي امحمد، لبخاتة العليا، الروابح، ولبخاتة السفلى.وقد لقيت هذه المبادرة في نسختها الثانية استجابة وتجاوبا ملحوظين من طرف الساكنة التي تجندت إلى جانب جمعية كفايت من أجل إنجاح مراسيم الختان والاحتفاء بالسيد مندوب التعاون الوطني الذي أشرف شخصيا على الحملة، و بالفريق الطبي الذي أشرف على العملية، وبطاقم جمعية إسعاف جرادة، وممثلي الجمعيات المحلية التي عبرت مجتمعة وبشكل تضامني عن رغبة أكيدة في العمل الميداني المشترك. هذا وقد شكلت هذه المناسبة الاجتماعية فرصة لتفاعل وتعاون مختلف الأطراف ذات الصلة من مجتمع مدني وسلطات محلية ومجلس جماعي وإدارات عمومية، إلى ذلك اعتبر السيد سامح درويش رئيس جمعية كفايت أن رمزية مثل هذه المبادرات تتمثل في شيوع السلوك التضامني وتخفيف العبء على الأسر في المجال القروي المستهدف، وتعميق العمل التشاركي بين مختلف المكونات المعنية بالعمل الاجتماعي، وقد دعا السيد رئيس الجمعية بذات المناسبة بضرورة إيلاء العناية اللازمة بالطفل في المجال القروي معطيا مثالا بأطفال جماعتي كفايت ولبخاتة الذين لا يذوقون طعم التخييم والاستفادة على غرار أقرانهم من برامج التخييم والعطلة للجميع..
Loading...
Aucun commentaire
اين توجد هده تكافايات التي تتلاحم فيها فعاليات المجتمع المدني و السلطات المحلية و المنتخبين ووو… هل في الصين ام في المانيا كفى عبثا .. وجميع المواطنين في المدن المغربية ياكلون العصى المادية و المعنوية . الله يدفق بينكم الحليب . يا قبائل جرادة مع المخزن. وفي الاخير تشتكون بان اطفالكم لا يستفيدون على غرار اقرانهم من برامج التخييم . ما هدا التناقض . مرة مسك و عسل ومرة الشكاوي و المعيشة مرة. 40 طفل طهرتموهم ومن بعد فين غادي يخيمو وفين يقراو … واش ياكلو.. يا صحاب كولو العام زين.
أريد أن أدل المتتبع العزيز أين تقع تكفايت،إنها ليست في الصين ولا في ألمانيا اللتين تظنهما الجنة، إنها واحة جميلة بشرق المغرب، مواطنوها عاديون، يكدحوم من أجل كسب قوتهم، يحملون أفكارا وأحلاما نابعة من الواقع وليس من الشعارات الخادعة التي تعشش في رأسك ولا تترك لك متسعا للمشاركة وتوضيف الحروف التي قرأتها في خدمة مجتمعك وواقعك الذي هو في حاجة إلى مساهمتك الإيجابية الفعلية لا إلى انتقاداتك المجانية.. علما أنك و أقرانك لم تأكلوا من العصا ما أكلنا،لنكتشف في النهاية أن مقدار ذرة من العمل لصالح المجتمع خير من قنطار من الشعارات والاعتقادات البالية التي تبعد الإنسان عن واقعه أكثر مما تقربه منه .. أما نعوتك فستكتشف يوما أنها مجرد طلقات في الفراغ،,انك فوتت على نفسك فرصة المساهمة في بناء وطنك مهما كانت وضعيتك، وإن كان ختان 40 طفلا قرويا لم يعجبك، فما عليك إلا تذهب إلى مكان ما في تكفايت التي لا تعرفها لتبحث عن قجلالات الأطفال وتأمرهم بإرجاعها إلى حيث كانت؟؟؟
الان فقط عرفت لمادا هدا التفاهم حاصل بينكم وبين السلطة و تغدق عليكم من نعمها . لانكم دجنتم كما تدجن الحيوانات الاليفة . مع احتراماتي .
أيها المتتبع الكريم، ها هو كلامك قد بدأ يقل، ولم يعد أمامك من مشجب تعلق عليه عجزك عن المشاركة سوى اتهام الآخرين بالتدجين من طرف السلكة كما لوكانت السلطة عدوا يجب أن يقاطع ويحارب، لذلك فإنك لم تعد خارج المكان فقط بحكم أنك لا تعرف تكفايت أين تقع، بل إنك اصبحت خارج الزمان أيضا،يا حبيبي ينبغي أن تعلم أن العمل في المجتمع المدني يتعامل مع مختلف الأطراف بما فيهم السلطات باعتبارهم شركاء.. طيب طيب.. لماذا لا نلتقي ونتحدث وجها لوجه كأصدقاء .. يمكننا أن نعمق اتصالنا.. يمكنك أم تتصل بي على البريد الإلكتروني التالي: cfeg@caramail.com ، مع تحياتي الخالصة.