في رثاء الشاعر محمود درويش
قصيدة رثاء-
قَدْ كان مَحْمُودُ منهمْ يَقْتَفِي أثَرَا
فأصبحَ الأثَرَ المحمودَ والخَبَرَا
يا أيها العابرون اليوم في وَجَفٍ
تحتَ الثّرى رَجُلٌ كالنّجْمِ قَدْ وَقَرَا
صَقْرٌ و ما في عيون الصّقر منْ وَصَبٍ
تَعلو به كلماتُ القدْسِ حـــيث يَرَى
لِسِيرَةِ الحُزْن للأوطانِ بعدكَ يا
محمودُ جُنْدٌ لهمْ مَجْدٌ إذا صَدَرَا
يا مَادح الظّلّ إني مــــنكَ مُقْتَبِسٌ
نُورًا لأمْدَحَ فيكَ الظـــّلّ والأَثــَرَا
قدْ كنتَ فينا صَفِيّا صادقا ســـــَمِحًا
ما أعذبَ الماءَ في نهرٍ دَنا و جَرى
أُرْسِلْتَ يا شاعرَ الأوْطانِ في كَفَنٍ
يا أبْيَضَ الوَجْهِ يا حُرًا و يا قَمَرَا
فأصبح الكفنُ المُبْيَضُّ في عَلَـمٍ
يشدو أغانٍ من الأحزانِ قدْ بُتِـرَا
حُلْمٌ كبيرٌ صغيرٌ في مَدى أفــــــُقٍ
والأفْقُ أنتَ وراؤوكَ اشْتَرَوا بَصَرَا
يَطوفُ بالحُبّ حيث الحبّ مــــــــنزله
حيث ارْتدى السِّلْم والأشعارَ والحَجَرا
يَرْقىَ رُقيّكَ من لاَنَتْ مــــَــــخايـِـــله
واســَْتأنَسَ الحَرْفَ عُشْبًا واعْـتلى المَطَرا
شعر :خالد بودريف
3 Comments
أشكرك جزيل الشكر على هذه الأبيات المعبرة في حق رجل كله فلسطين
قَدْ كان مَحْمُودُ منهمْ يَقْتَفِي أثَرَا
فأصبحَ الأثَرَ المحمودَ والخَبَرَا
يا أيها العابرون اليوم في وَجَفٍ
تحتَ الثّرىرَجُلٌ كالنّجْمِ قَدْ وَقَرَا
J’ai entendu dire que FEU DEROUICH menait une vie bourgeoise et que tous les membres de sa famille vivent à l’etranger(hors PALESTINE)–je dis celà avec toutes les reserves, et je vous prie de me renseigner et de me guider dans le bon chemin de la vérité–REMERCIEMENTS ET CORDIALEMENT .