لندن تدرس توجيه ضربة جوية ضد إيران وخبراء يحذرون
هل تصبح مفاعلات إيران النووية هدفا لضربات غربية في حال أخفقت الدبلوماسية (الفرنسية)
ذكرت مصادر صحفية بريطانية أن لندن ستعقد اجتماعا سريا غدا مع مسؤولي قواتها الجوية لبحث احتمال توجيه ضربات جوية ضد إيران، في وقت لايزال فيه الجدل يحتدم بشأن ملف طهران النووي.
وقالت صحيفة "صنداي تلغراف" نقلا عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية البريطانية إن ذلك الاجتماع سيسمح بدراسة نتائج ضربات من هذا النوع لتدمير قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية.
وأضاف المسؤول للصحيفة أن ضربات جوية بقيادة أميركية ستكون "حتمية" في حال رفضت إيران الامتثال لطلب مجلس الأمن الدولي وقف أنشطة نخصيب اليورانيوم خلال فترة شهر.
رد إيراني
بالمقابل توقع خبراء في مجالي المخابرات والإرهاب أن إيران سترد على أي هجمات عسكرية أميركية ضد مواقعها النووية بشن هجمات عالمية من خلال عملاء لها، أو عن طريق فرق من حزب الله.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن خبراء دون أن تذكر أسماءهم إن طهران ستهاجم أهدافا أميركية في العراق, بالإضافة إلى قيام عملائها باستهداف الأميركيين في الولايات المتحدة وأوروبا ومناطق أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي المخابرات امتنعوا عن توضيح ما إن كانوا قد اكتشفوا "إجراءات تحضيرية" من جانب عملاء إيران من خلال زيادة عمليات المراقبة أو حركة الرسائل.
تهديد
وتأتي هذه التكهنات في وقت هدد فيه الرئيس الأميركي أمس طهران بأن عليها الإصغاء بـ"انتباه شديد" للرسالة التي وجهها مجلس الأمن إليها حول أنشطتها النووية.
وأوضح جورج بوش في مؤتمر صحفي بالمكسيك أن "الجميع متفق في القول إن على الإيرانيين ألا يمتلكوا السلاح النووي والقدرة على إنتاج السلاح النووي أو معرفة إنتاج السلاح النووي".
واعتبر أن الحكومة الحالية في طهران تشكل تهديدا خطيرا على الأمن العالمي في حال حيازتها السلاح النووي.
وفي إشارة واضحة إلى معارضة روسيا والصين فرض عقوبات، قال الرئيس الأميركي إن هنالك اتفاقا على الهدف، ولكن "المسألة الآن هي كيف نعمل معا لبلوغ هذا الهدف".
عن الجزيرة نت
Aucun commentaire