الجزائر تجري خلف صفقات التسلح
الإضرار بالتوازن الاستراتيجي في المنطقة
حكيم سعيدي
أربعون طائرة مقاتلة ميغ 29 و ثمانية وعشرون طائرة للمطاردة سوكوا 30 و ستة عشر طائرة للتدريب ياك 130 وأربعون مصفحة و ثمانية أنظمة للصواريخ أرض جو S300PMU ومعدات بحرية وبرية أخرى، هذا محتوى صفقة السلاح الجديدة الروسية الجزائرية التي يصل رقمها المالي إلى أكثر من 7 ملايير دولار.
ليست في المغرب العربي بوادر حرب، هذا هو الوضع الطبيعي الذي لا تختلف عليه الدول، فقط هناك صراع تفتعله الجزائر حول الصحراء المغربية لمنازعة المغرب في وحدته الترابية ، وهو صراع يتعامل معه المغرب بما يلزم من الحكمة، بعيدا عن منطق دق الطبول.
كيف نقرأ، بناء على هذه المعطيات، تعزيز الترسانة الجزائرية؟
في سياق دولي يتميز بصعود التكتلات الإقليمية، والعمل في إطار تحالفات اقتصادية واستراتيجية، لا شك أن الجزائر تطمع، إذا ما قُدَّر لدول شمال أفريقيا أن تبني تكتلها، أن تفرض نفسها كقوة أساسية من خلال استعراض حجم قوتها العسكرية، إضافة إلى امتيازها كدولة نفطية ساعدتها ثروتها من البترول والغاز الطبيعي على تحقيق بعض التوازن الاقتصادي بالرغم من أن هذه الثروة ليست موجهة كلها للتنمية، ذلك أن جزءا يستفيد منه قادة النظام في الجزائر العاصمة ويذهب جزء أكثر أهمية في صفقات شراء الأسلحة التي توالت بشكل متقارب زمنيا خلال السنوات القليلة الأخيرة.
الدور الذي تطمع الجزائر أن تحظى به في مستقبل المنطقة، لا تريد إذن تؤسسه على قاعدة أساسها حسن الجوار والتكامل الاقتصادي والتعاون المشترك لما فيه خير شعوب تكتل محتمل، بل تسعى إليه منقادة مع يمكن تسميته بعقدة التفوق العسكري التي لا ترى أن العالم قد تغير في ما يتعلق بشن الحروب بين الدول بعضها على بعض.
ويرى العديد من المحللين المختصين في شؤون شمال أفريقيا أن جري الجزائر خلف صفقات التسلح من شأنه الإضرار بالتوازن الاستراتيجي في المنطقة، خاصة أنه لا توجد فيها دولة واحدة تشغلها قضية التسلح بالقدر الذي تشغل قادة النظام الجزائري.
وإذا كان هناك من يعتقد أن تعزيز ترسانة الأسلحة الجزائرية هو خطاب موجه بالأساس للمغرب باعتبار العداء التاريخي الذي يحمله النظام في الجزائر، دون الشعب الجزائري، للمغرب ومنازعته حقَّهُ في وحدته الترابية، فإن الكثير من المتتبعين لهذا الملف يرون أن التهديد لا يقتصر على المغرب فقط، بل إن ما تقوم به الجزائر يثير أيضا حفيظة تونس وليبيا، مادامت طموحات التسلح لا تقف هنا، لأن روسيا تسعى إلى تعويض أسواقها التي تتقلص بفعل الضغوط الدولية على مجموعة من الدول للحد من تسلحها، وترى في الجزائر سوقا جيدة ومصبا لنهر صناعاتها العسكرية.
ويتضح هذا التوجه من صفقة سابقة في سنة 2004 قيمتها 5 ملايير دولار، وكذلك من عملية إلغاء الديون العسكرية التي ورثتها عن الاتحاد السوفياتي المنهار مقابل الصفقة الجديدة وصفقات في المستقبل.
ويضاف هذا إلى الفرصة التي أتاحتها العمليات الإرهابية التي جرت في العالم منذ 11 شتنبر وما تلاها، واستغلتها الجزائر الاستغلال الجيد معتبرة نفسها ضحية الإرهاب نفسه، والذي خيم عليها طيلة تسعينيات القرن الماضي ولم ينته بعد، وهي فرصة سمحت لها بالحصول على بعض التعاطف الدولي الذي ولدته صدمة أحداث نيويورك وغيرها، وجعل المجتمع الدولي يتعامل بنوع من التساهل في ما يخص التسلح الجزائري بالرغم من أن محاربة الإرهاب لا تستلزم ترسانة أسلحة كالتي تسعى الجزائر لامتلاكها!
تبدو الجزائر في الطريق الخطأ لتحقيق وهم زعامة شمال أفريقيا، أولا لأنه ليس في المنطقة دولة تتأهب للحرب، وثانيا لأن الحرب نفسها ربما أصبحت نوعا من »المونوبول« للدول الأكثر قوة في العالم، وثالثا لأن دول العالم تتجه أكثر نحو تأسيس قوة اقتصادية حقيقية قادرة على رفع تحدي المنافسة والبقاء والانخراط في المجتمع العالمي وفقا لقيم يطبعها الميل نحو التسامح والسلام أكثر من قرع طبول الحرب.
عن جريدة العلم
19 Comments
ne peur, pas si juste pour payer les detes vers la russe et URRS c t un condition por payer les dettes salamou alaikoum
l’algerie ce n’es qu’un ptits frelon , elle peux faire rien malgré tt le maroc plus fort que l’alger meme on est des hommes au contraire eux ce sont des chiens de la russie
c bien pour les marochiens hypocrites
, Alger a perdu le fil de developpementen faveur de lutter contre le FIS et les groupements algérienne, maintenant qu’elle veut rattraper son retard, elle a choisi la destinée des armes et le conflit de sahara, mais c’est une anecdote qui fait rire, hélas le maroc a franchi pas mal de steps, et essaye d’intégrer son économie dans le processus internationalPendant les années de la guerre civile algérienne
Sirou 3end m6 ya7ouikom ya azwamel
المطلوب من ناكري المعروف و الذين يأكلون غلة الجزائر ثم يسبون ملتها أن يتوقفوا عن كتابة أي شيء عنها لأنهم إنما يضرون أنفسهم وبلادهم التي تعيش عالة علينا وعلى غيرها …فإليكم يا عالقي الأيدي المجرمة والملطخة بدمائكم القذرة … تعلموا الرجولة من الجزائريين ما دام الوقت لم يفت وما دام الأسد لم يتعافى بعد فسيأكلكم لا محالة ويترككم جيفا تأكلكم ضباع الأمم الأخرى …والفاهم يفهم يأ أمة تركع لغير الله …
ya achraf vas mourire tu croix en es des ciens chez le urrs bien elmouhim rana 1-nselkou fi dine 2-arme de 7.5 miliadrs de dolars pour ki je ne sais pas je pense pour le maroc sure et sertin 3- et toi reste copté l argent d algerie 4- si le maroc fort ya achraf pourkoi juska maintenat ton malik m5 meme pas cobatres les polisario ? bon l algerie si autre chose oublie le maroc plus fort que l algerie ok 5-il faut que tu occupe tes affaires au maroc et quend tu payer les dettes ya achraf parle avec erjala ok et la prochaine fois respecté les gents bien
ecoute a sé jazairi si tu coné un ti pe d ‘economie les dette son le coeur de l’economie ya pa d’economùie son dette croi boutaflika a chak foi ehad alikoum hadouk hadat mtn le pays c pa la force c pa l’arm c l’economie imagien l’algérie son pétrol offf sarah rah tchfouni
azed___ le chef de gouvernement maintent fait des nigossation avec paris et les autres pour payer les dettes une fois pour toutes et avec n impote prix mais sa marche pas dans la crise du pétrole ll algérie payer 10 milds et gagné 10 milds tu sais ça si bon ou non, et les dettes son bien pour nous ou non je sais les dettes de USA preske 500 miliards de dolards , mais nous il faut payer les dettes malgré tous malgré les conditions tiribles pas de probleme tanque il ya l alrgent , et manchefoukeche ya azed allah yahfadhna wa ybarek fina wa tahesdounache 3la pétrole ali zedna alghinah kol youme rana nalghaw fih wa rah kamia kebira bezaaaafff tu sais l algerie le seule qui a chaque fois découvré des « hassi » et bire » » de pétrole on est pas menaçé pour la fin de pétrole comme les autres alhamdou li allah et vous je pense il ya une bonne marchandise la zatla la drogue si miux par a port le pétrole
on a pas le droit acheté une quantité d arme pour nous
ah si koi ça
vive l’algerie ………..les algerien sont des hommes meme sans arme nous somme les plus fort .le maroc ha ha c’est rien amigoooooooooo
هناك حرب نفسية صبيانية بين الجزائر و المغرب ينبغي أن تتوقف في الحال فهي ليست في مصلحة أي طرف. شكرا
لما لا نتحد لمواجهة الخطر الذي يتربص الأمة العربية و الاسلامية وهو الكيان الصهيوني الذي بات كالسرطان ينخر جسم امتنا الاسلامية و يستهدف الأطفال النساء في قطاع غزة بينما حكامنا كالعادة في سبات عميق لا حياة لمن تنادي الله أكبر بلغ السيل الزبى حان وقت الجهاد و الشهادة في سبيل الله
ان شاء الله مفيش حرب بين الجزاير واى دولة عربيه اخرى ويكون الاسلاح دة فى وجه امريكا واسرائيل والغرب كله لو لزم الامر وياريت الاخوة الجزائريين والمغربة ميسبوش نفسهم لغضب ملوش لزوم و داعى لان المشاكل كلها بين الحكومات مش الشعوب الى مستحيل يكون بنها وبين بعضها اى ضغائن او خصومات
لا بد من وقف هذا الحقد والفتنة بين المسلميننحن كلنا متخلفين و فقراء لا يمكن للجزائر ان تهاجم المغرب و الحقد الموجود في النوادي ليس الا رد فعل من المتطرفين الجزائريين على المتطرفين المغاربة لكننا الجزائريين لا نكره المغرب والمغاربة كذلك و لا تعتقدوا ايها المغاربة اننا نكرهكم
vive le maroc -vive l’algerie
les marocains sont nos frers
en connais bien nos ennemis
nous somme pas des hipocrits
وخا الحنا الجزائريين خصنا كل أنواع الأسلحة حتي المحرمة دوليا مع جار الخزي و العار بحال المروك هاد الجار الطماع يطمع في الأراضي الأسبانية سبتة و مليلية و جزر برسيل و الصحراء الغربية نحن و أخواننا الأسبان نعرب أطماعكم و نحن لكم بالمرصاد
انا جزائري و مع التسلح
انا اريد ان اضيف كلام واقعي ان تسلح الجزائر ليس موجها للمغرب فانا كجزائري اؤيد تسلح بلادي حتى ندا لاعداء الاسلم اسرائيل وامريكا والنيتو الجزائر تملك غواصة مضادة للسفن حاملة الطائرات وتملك صواريخ يصل مداها الئ2000كم اس300 هل مواجة المغرب يلزمنا هذا السلاح مستحيل فالمغرب لايملك حوامل الطائرات ولا غواصات وهو ليس بعيد عن الجزائر لتقتني اسلحة ذات المدى البعيد…………