إنعقد يوم الأربعاء 10 شتنبر 2014 الجمع العام الإستثنائي الذي دعا إليه المكتب المحلي للنقابة المستقلة بوجدة و الذي حضره أطباء المركز الإستشفائي الجهوي « الفارابي » و ذلك لمناقشة جملة من المشاكل التي يعيشها ذات المستشفى.
كما هو معلوم لدى الشغيلة الصحية بالجهة الشرقية و منذ ما يزيد عن خمس سنوات و مستشفى الفارابي يضم مهنيي القطاع الجامعي من أساتذة و أطباء داخليين و مقيمين و كذا ممرضين و تقنيين و إداريين…، و لله الحمد لقد مرت هذه المرحلة بسلام خلافا لما وقع في جهات أخرى من المملكة عرفت نفس الوضعية.
و اليوم، و بعد أن دشن صاحب الجلالة المستشفى الجامعي « محمد السادس » وبعد ما عزم الأساتذة إستئناف السنة الجامعية 2014/2015 داخله و بعد إفتتاح و تفعيل جل المصالح الإستشفائية (خصوصا الطبية و الأشعة) حيث تم ترحيل الاطر الطبية بما فيهم الاساتذة و الأخصائيين و الاطرالشبه الطبية و الإداريين ما عدا الأطباء المتدربين، تبين بالملموس أن هذا الفصل بين ما هو جهوي و ما هو جامعي لم يكن تاما حيث أن مصلحة مستعجلات ال CHU لاتزال مغلقة و كذا مصالح التحاليل البيولوجية و الصيدلية…
ثم تدارس الجمع العام المشاكل من منظور شمولي وجاد و مسؤول و أكد الحاضرون على ضرورة ضمان جودة الخدمات المقدمة للمرضى دون المساس بإستمرارية العمل.

و خلص الجمع العام إلى ما يلي:
– في أفق إحترام مسلك العلاج و لكى يتم التوجيه من المستوى « 2 » إلى المستوى « 3 » نرى من الضرورة تشغيل المستشفى الجامعي بكل أقسامه و مصالحه بدءا بالمستعجلات و مرورا بالإنعاش إلى الصيدلية…، وهذا كله في أجل لا يتعدى « الشهر » الواحد ضمانا للسير العادي للأقسام الاستشفائية و كذا خدمة لصحة المواطنين – تحميل الإدارة المحلية و من خلالها و زير الصحة المسؤولية كاملة للنهوض بمستشفى الفارابي ليقوم بدوره المنوط به.
-دعوة رؤساء المصالح الإستشفائية بالفارابي إلى إعادة النظر في طريقة العمل بصفة لا تضر بالمهنيين و لا تمس حق المريض؛ و جرد كل ما تحتاجه الأقسام من موارد بشرية و معدات و أدوية و إخبار مندوب الوزارة كتابة بذلك.

يدعو المكتب المحلي كافة طبيبات و أطباء و جدة إلى الإلتفاف حول نقابتهم.

عاشت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام صامدة و مناضلة