جْناناتْ وادي مستفركي الهادئة تبحث عن أمنها المفقود
كانت جنانات وادي مستفركي (مستفركي المركز) معروفة بالهدوء والأمن منذ سنوات، فصار يضرب بها المثل في الاستقرار والاطمئنان و التعايش، لكنها في السنوات الأخيرة تحولت إلى مسرح للسرقات، وجرائم الضرب و الجرح والاعتداء، وتخريب و إتلاف ممتلكات الساكنة من طرف اللصوص و المدمنين على المخدرات، بحيث يقومون بعملياتهم بوقاحة منقطعة النظير دون خوف لا من الدرك الملكي ولا من أصحاب الأملاك المسروقة والمتلفة, ويعزو البعض هذه الوقاحة والجرأة إلى التعامل السلبي مع شكايات المواطنين, والانتقام الذي يطال المواطنين المشتكين, الشيء الذي يجعل أفراد العصابات يقومون بعملياتهم في اطمئنان تام.
انه الواقع الكارثي الذي باتت تعيشه ساكنة مستفركي المركز جراء غياب الأمن، إنها المعاناة اليومية التي بات المواطن البسيط في هذا المركز يتخبط فيها، وما تشكله من تهديد و مس صريح بالسلامة البدنية و الممتلكات و الحق في الأمن و الأمان.
إن هذا الصوت من ساكنة جنانات وادي مستفركي إلى المسئولين المحليين والسلطة والى المسئولين عن الأمن، خاصة الدرك الملكي بالنعيمة، إن المواطن يريد الأمن و الأمان، ويشجب الإجرام بمختلف أشكاله، ويريد أن تسود هيبة الدولة وسيادة القانون وهيبة القضاء و حرمته.
Aucun commentaire