مقاتلة تقوم بسحق دركي بالقرب من الشريط الحدودي بوجدة
عشية يوم الأثنين 15 يوليوز الحالي قامت سيارة مقاتلة محملة بالنزين المهرب بدهس دركي بالقرب من الشريط الحدودي ، بجماعة اهل انجاد ، ثم بعد ذلك لاذت بالفرار في حين نقل الدركي الى مصحة ابن سينا في حالة جد خطرة ـ حسب مصادر عليمة ـ ما زال البحث جاريا لمعرفة الجاني …
الحادث الذي تستنكره كل ساكنة الجهة الشرقية ، هو مجرد ناقوس انذار للجهات المسؤولة ، والتي كانت النداءات توجه اليها يوميا لمحاربة المقاتلات ، هذه الأخيرة التي تسببت في العديد من حوادث السير المميتة والتي ذهب ضحيتها ابرياء لا ذنب لهم الا انهم يعيشون في منطقة تصول وتجول فيها المقاتلات بكل حرية
ان مواطني الجهة الشرقية يتوقون لليوم الذي يستفيقون فيه فيجدون انه قد تم القضاء بشكل كلي على المقاتلات ….فهل يصبح هذا حقيقة او يبقى مجرد حلم ؟
3 Comments
يا كاتب المقال بدلا من ان تكون محرضا على اصحاب المقاتلات كن مهنيا وابحث عن سبب ذهاب ذلك الدركي وبسيارته الخاصة الى ذلك المكان باختصار شديد اقول لكم واقسم على ذلك ان هذا الشخص وبصحبة سيارتين خصوصيتين وعلى مثنهم اربعة دركيين كانوا ينهبون سكان المنطقة وبمباركة قائد السرية فالرشوة هي سبب المصيبة وبمجرد وقوع الحادثة فر زملاؤه وتركوه ولولى احد المقاتلات حملته الى المستشفى لمات في مكانه السؤال المطروح ماذا كان يفعل هناك ولماذا فر زملاؤه وتركوه مرميا على الارض ستبررون موقفه وتقولون انه كان يؤدي عمله والجواب انه كان يتعاطى للرشوة تبا لكم
ما رأيكم في كلام السيد جمال أنگادي.بدون شك نريد تأكيد أو نفي زعم هذا المواطن من طرف
الضابطة القضائية للدرك الملكي بوجدة
مهما كان السبب ياجمال فالمقاتلات شر على المدينة و سكانها و يجب ان تتصدى السلطات لأصحابها « المتفرعنين ».
لقد تسببوا في مصرع ناس ابرياء ، فهل تنكر هذا؟
ان المسؤولين يتهاونون في ردع اصحاب المقاتلات، و نسوا أن ارواح الابرياء اهم من البنزين المهرب