المنتخب الوطني؟ وتحاورني الليلة عما اسلفت الزمن الخالي؟ قلت اه منك ايا زمني؟
حنانيك ياذكرياتي مع ايام الزمن الجميل وفي كل الميادين كانت لكل شيء في الحياة قيمة مضافة ولذة بطعم خاص يجرني الحديث هنا عن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الذي كان يصول ويجول في الادغال الافريقية وكان يرعب قبل اجراء اية مقابلة مع المنتخبات الافريقية التي كانت امنيتها الوحيدة عدم الاصطدام بالفريق الوطني في كل اقصائيات كانت افريقية اواممية وكان النزال مع الفريق الوطني شرفا وتكريما لكل منتخب ينازله كانت البطولة الوطنية بشطريها الاول والثاني وفرق الهواة والاحياء ومدارس الاندية تفرخ لاعبين كبارا من العيار الثقيل يصعب احصاءهم نظرا لكثرتهم وكل لاعب ينسي المتفرج في اخر رغم قلة الامكانات المادية واللوجيستيكية وانعدام الملاعب في مجموع انحاء التراب الوطني ومع ذلك تميزت تلك الفترات الزاهية بوجود عباقرة في الكرة من بوعرفة حتى وجدة امتد ادا الى الشمال الوسط الجنوب وفي كل الانحاء لما يميز هذه اللعبة الشعبية التى يهواها الكبار والصغار واتذكر بعض المباريات التاريخية من سنة 1974 حتى نزال امس مع جامبيا مبارة المغرب والزايير =المغرب الجزائر=1979= المغرب مصر 1986 = المغرب زمبيا 1993 =المغرب غانا 1997= المغرب السينيغال 2002 بالاضافة الى محطات كاس العالم =1970 – 1986- 1994 -1998 وكاس افريقيا 1976 -1986 -2004 اقصائيات الالعاب الاولمبية والا لعاب المتوسطية ترك المنتخب بصمات رائعة وجتى اذا كان لابد من الاقصاء فاننا نقصى بشرف وفي اخر مبارة وبالخصوص كاس العالم ومع الاسف تعثر حتى لااقول توقف القطار منذ بصمة تونس 2004 مع العملاق الزاكي الدولي الحارس الشامخ لم نتمكن من جمع منتخب منسجم لامن المحترفين بالخارج ولا بالداخل لم نتمكن من ايجاد ربان وقائد للمنتخب في قيمة امجاده وبطولاته واصبحنا نضرب الف حساب لمن علمناهم كرة القدم ( موريطانيا الطوغو بوركينا فاسو طانزانيا جامبيا السودان الجابون الكونكو الخ) وبعض الجزر الافريقية التي يجهلها حتى علماء الجغرافيا ( الراس الاخضر الذي اشعل الشيب في منتخب اسود الاطلس وحتى هذه التسمية فيها نوع من التحفظ خلال كاس افريقيا الاخيرة اما اقصائيات كاس العالم لسنتي 2010و2014لم نعرف لها مثيلا لا من حيث الاداء ولاالحضور ولا اللعب ولاالدفاع عن القميص الوطني ولاالاستماتة ولا حتى التفكير في امجاد هذا المنتخب الذي كان يصول ويجول في القارة الافريقية وحتى الاوروبية خلال المباريات الودية او الدولية واستطاع ان يحصل على الرتبة 11سنة 1998وهي ارقى مرتبة بالنظر لحجم المنتخبات العالمية ( البرازيل الارجنتين ايطاليا انجلترا المانيا الخ) والان نحتل المرتبة 77عالميا وحسب اعتقادي فرتبتا ربما تتجاوز هذا الرقم نظرا لادائنا الباهت خلال السنتين الاخيرتين وبالضبط في عهد المسيو جرتس والسيد الطاوسي والذي يتقن لغة التواصل مع الصحافة وينسى الراي العام الرياضي الذي ربما يفهم في الكرة اكثر من الطاوسي والنتيجة مثلا مع جاميا يجب الانتصار ب8 اهداف وانتظار تعادل اوهزيمة كوت ديفوار مع تنزانيا والانتصار على الفيلة بعقر الدار وهذه المعادلة حسب الفلاسفة والمناطقة تدخل في اطار -ايسات ليس -او المستحيل المطلق او اللعب حسب تعبير =الكوايرة = برجل الغير وهذا منتهى المحال الدول التي تتبوا الان المراتب الاولى عالميا من قبيل المانيا واسبانيا وحتى فرنسا اشتغلت على القاعدة لعقد من الزمن اواكثر اهتمت بالفئات الصغرى مداس التكوين والاندية وفرق الاحياء وانجبت لاعبين متجانسين يتقننون لغة الكرة داخل الميدان وخارجه وهذه الدول تقطف الان ثمار العمل والاجتهاد ولا تعتمد على الظرفية واللاعب الجاهز لبطولة انية مرحلية بل هتاك استمرارية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب =اسوق مثالين المنتخب الاسباني وبيير ميونيخ الالماني=فهلا اخذنا العبرة والتجربة والخبرة من هذه المدارس العالمية والتي كنا بالامس القريب ندا لها كاس العالم 1986(انجلترا بولونيا البرتغال المانيا والتى لقنا ها درسا في كرة القدم لن تنساه ابد الدهر ) ناهيك عن المباريات الودية التى كنا نخوضها مع عمالقة الكرة العالمية حتى اصيحنا اليوم نبحث عن فريق مغمور للتبارى معه ولا نجده وحتى اذا وجدناه بشروط نقبلها والنتيجة لاشيء انتصار وهمي لايخضع لمقياس ,,يجب التفكير مليا بواسطة مناظرة او ايام دراسية او منتديات خاصة للفريق الوطني لرد الاعتبار ودراسة كل الظروف المحيطة بالمنتخب ووضع استراتيجية عمل على المدى المتوسط والبعيد لاعادة هيكلة الكرة الوطنية لتعود لمكانتها التاريخية المعتادة التى فرطت فيها لمدة طويلة من الزمان وكل من سار على الدرب وصل,,,كتابي محمد تازة
1 Comment
je diS A MONSIEUR TAOUSS VA TE FAIRE C………….. L’gypte sans championat a qualifie و انت اقتلتينا غى بالشفوى