Home»National»قطار تنمية جماعة لبصارة بين أمل الوصول إلى المحطات المنشودة وهاجس التعثر ( الحلقة الأولى : محطة غرس أشجار اللوز)

قطار تنمية جماعة لبصارة بين أمل الوصول إلى المحطات المنشودة وهاجس التعثر ( الحلقة الأولى : محطة غرس أشجار اللوز)

4
Shares
PinterestGoogle+

قطار تنمية جماعة لبصارة بين أمل الوصول إلى المحطات المنشودة وهاجس التعثر ( الحلقة الأولى : محطة غرس أشجار اللوز)

 

محمد شركي

انسجاما مع أهداف  موقع وجدة سيتي الإعلامي الملتزم بمواكبة مسار التنمية بالجهة الشرقية  ، تقرر تسليط الضوء على بعض محطات قطار التنمية في بعض مناطق هذه الجهة من أجل التعريف بها لدى الرأي العام المحلي والجهوي والوطني ، والتحسيس بهمومها وانشغالاتها ، وما تواجهه من مشاكل وصعوبات ، وما تطمح إليه من إنجازات لتحقيق التنمية المنشودة .  وستكون البداية مع جماعة لبصارة من خلال عدة محطات  من المقرر أن يمر بها قطار التنمية الذي أعطى انطلاقته خطاب جلالة الملك بمدينة وجدة بتاريخ 18 مارس 2003 الرامي إلى تنمية الجهة الشرقية  تنمية شاملة وطموحة ، وتحديدا تنمية القطاع القروي من أجل تأمين حياة كريمة للساكنة القروية عن طريق توفير الخدمات الأساسية بدءا بربطها عبر شبكة طرقية  مناسبة تصلها بالقطاع الحضري  وتفك عنها العزلة  ، ومرورا بتزويدها بالماء الصالح للشرب وكهربتها . ، وانتهاء بتأهيلها فلاحيا من خلال مشاريع ذات علاقة بمخطط المغرب الأخضر، كل ذلك من أجل محاربة ظاهرة الهجرة القروية المخلة بتوازن الجغرافية البشرية بالجهة الشرقية .

 ونزولا عند رغبة ساكنة الجماعة الفلاحية على وجه الخصوص ستكون المحطة الأولى التي يسلط عليه الموقع الضوء هي محطة غرس أشجار اللوز ، وهي محطة ملحة في الظرف الراهن لما تعتريها من تعثرات  ومشاكل  . فمن المعلوم أن جماعة لبصارة تدخل ضمن القطاع القروي بالجهة الشرقية المشمول بالمبادرة الملكية للتنمية الشاملة ، ومن ضمنها تنمية القطاع الفلاحي من خلال مشروع تشجير  أراضي الجماعة البور بأشجار اللوز  المثمرة، والذي وضع له برنامج على  امتداد ثلاث سنوات ابتداء من سنة 2011 وإلى غاية سنة 2013. ويعد هذا المشروع موضوع شراكة بين عدة أطراف منها وزارة الفلاحة ممثلة في المديرية الجهوية للفلاحة بمدينة وجدة ، ومكتب التعاون البلجيكي ، وجمعية لبصارة للتضامن والتنمية ، وهي جمعية من ضمن مجموع جمعيات مماثلة لمختلف الجماعات القروية بالجهة الشرقية ، وهي جمعيات منضوية تحت كنفدرالية ، وكلها معنية بهذا المشروع الخاص بتشجير الأراضي الفلاحية البور المخصص لزراعة الحبوب بأشجار اللوز من أجل دعم  صغار الفلاحين الذين يعانون من مشاكل زراعة الحبوب بسبب شح الأمطار في المواسم الزراعية  لعقود من السنين . وهذا المشروع يدخل ضمن  مخطط المغرب الأخضر الضخم . ولقد بذلت جمعية لبصارة للتضامن والتنمية قصارى جهودها لدى الفلاحين من أجل  تحسيسهم بأهمية  هذا المشروع الهادف إلى دعمهم من خلال تطوير زراعة الأشجار المثمرة مقابل  الرهان على زراعة الحبوب ، وتشجيعهم على الانخراط فيه . وبعد جهد جهيد استطاعت  هذه الجمعية أن تقنع الفلاحين بهذه الجماعة بجدوى وأهمية مشروع  تشجير أراضيهم بأشجار اللوز المثمرة ، خصوصا مع سيادة ثقافة فلاحية متواضعة  لديهم  تحول دون سهولة اقتناعهم بجدوى المشروع. وبعد ما مهدت هذه الجمعية سبل إنجاز هذا المشروع، قامت أطراف الشراكة الأخرى وعلى رأسها مديرية الفلاحة الجهوية ، ومكتب التعاون البلجيكي بالإعلان عن صفقة المشروع التي  استفاد منها مقاول وفق دفتر تحملات ينص على حفر  الحفر المخصص للتشجير ، وغرس شجيرات اللوز ، وسقيها ، وتعهدها حتى يشتد عودها  لمدة زمنية معلومة . ولقد توسم الفلاحون كل خير في هذا المشروع  بعد جهود الجمعية المذكورة في إقناعهم بأهميته ومردوديته. وانطلق المقاول المكلف بالمشروع في هذه الجماعة ، وهو مكلف أيضا بمشاريع أخرى من ضمنها مشروع حوض فرط الذي سيكون المحطة الثانية في سلسلة مقالاتنا بعدما حصل على مبلغ هام من تكلفة المشروع إلا أنه مع شديد الأسف والحسرة لم يلتزم بدفتر التحملات الملزم له  حيث  انفرد بتدبير المشروع دون استشارة الشركاء وعلى رأسهم من يعنيهم الأمر مباشرة وهم الفلاحون وجمعياتهم . واتسمت إنجاز أشغاله بالعشوائية  حيث لم يلتزم بمواصفات الحفر المنصوص عليها في دفتر التحملات ، كما أنه  لم يحترم المواصفات المطلوبة في التشجير من حيث الهندسة  بسبب اعتماد اليد العاملة غير المدربة ، فضلا عن عدم احترام جودة انتقاء  شجيرات اللوز المحددة أيضا في دفتر التحملات ، مع إهمال عملية السقي،  الشيء الذي أثر على نتيجة الشطر الأول من عملية التشجير حيث ضاعت نسبة كبيرة من الشجيرات المغروسة بسبب انعدام السقي في ظروف مناخية طبعها الجفاف خلال السنة الماضية . ولقد عاينت الجهة المعنية وهم الفلاحون ما حل بقطعهم الأرضية من  ضرر بسبب عشوائية عملية الغرس مع تلكؤ المقاولة المعنية في إتمام أشغالها ،واستاءت بسبب ذلك استياء كبيرا ، وراسلت المديرية الجهوية للفلاحة بوجدة عدة مرات ، وأخبرت السلطات المحلية بذلك عن طريق جمعية لبصارة للتضامن والتنمية ، وعقد عدة لقاءات غاب عن  حضورها المقاول المعني ، وتعهد من كان يمثله بمواصلة عملية التشجير مع الالتزام بتعويض الشجيرات الهالكة بسبب غياب عملية السقي ، وحددت مواعيد زمنية لذلك دون التزام بها لحد الساعة . ومقابل  تعثر العملية ترفع تقارير مغلوطة من المقاولة المعنية  إلى المديرية الجهوية للفلاحة وإلى مكتب التعاون البلجيكي وإلى السلطات المحلية تزعم أن العملية جارية على قدم وساق ، وأنها حققت نسب عالية تقارب نسبة 90٪ ، الشيء الذي كذبته وفندته الزيارات الميدانية التي قامت بها لجان مشتركة  ومتخصصة ومعنية كلها عاينت  نسبة عملية التشجير التي لم تتجاوز12٪  وهي نسبة  سجلت خلال معاينة ميدانية في وقت سابق من السنة الماضية  ،علما بأنها نسبة مؤهلة للنقص بسبب غياب سقي شجيرات اللوز المعرضة  للضياع . وتحت إلحاح الفلاحين المعنيين بالمشروع و المتضررين بسبب تعثر عملية الحفر والغرس والسقي من طرف المقاولة المعنية قامت جمعية لبصارة للتضامن والتنمية بمراسلة المديرية الجهوية للفلاحة عدة مرات ، فضلا عن إخبار السلطات المحلية ، وكل الجهات المعنية بالمشروع بتعثره من خلال تقارير مفصلة وموضحة لكل ما شاب عملية التشجير من عيوب سواء تعلق الأمر بكيفية أو طريقة الحفر، أو بطريقة الغرس ، أو بطريقة السقي. ولا زال الفلاحون بهذه الجماعة يترقبون تدخل الجهات المعنية من أجل إلزام المقاول الذي استفاد من مبالغ هامة من كلفة المشروع  بإكمال  إنجاز المشروع سواء  الإنجاز الكلي للمساحة المتفق بشأنها  أو إعادة وتصحيح الشطر الفاشل منه. وساكنة جماعة لبصارة تترقب  بلهف شديد الزيارة الميدانية للسيد والي الجهة الشرقية للوقوف بنفسه على واقع مشروع غرس أشجار اللوز من خلال معاينة ميدانية  تؤكد ما تكرر في الشكايات المرفوعة إلى المديرية الجهوية للفلاحة والى الجهات المعنية الأخرى ، و التي  لم تزد عن وعود متكررة  بالتدخل لدى المقاول الذي أوقف الأشغال ، ولا زال يسوف  تحت ذرائع واهية وغير مقبولة . كما تأمل الساكنة أن تشمل زيارة السيد الوالي مشروع حوض فرط كذلك  ،والذي توقف منذ سنتين  ، وهو مشروع ظفر به نفس المقاول ، وكان مصيره نفس مصير عملية التشجير  حيث حصل على التمويل دون إنهاء الأشغال المطلوبة منه والمقابلة لما حصل عليه .  وعبر بعض الفلاحين عن أسفهم لكون الجهات المعنية أبرمت صفقة التشجير مع مقاولة دون المستوى عوض أن تتعامل مع مقاولات ذات مصداقية كما هو حال المقاولة التي أشرفت على عملية التشجير بجماعة بوهرية  ، ويمكن للمعاينة الميدانية أن تثبت الفرق الشاسع بين نسبة نجاح عملية التشجير بجماعة بوهرية  مقارنة مع نفس العملية بجماعة لبصارة، علما بأن الجماعتين متجاورتان ولهما ظروف مناخية واحدة ومتشابهة، بل ربما كانت ظروف جماعة لبصارة أفضل من حيث  طبيعة التربة . ولقد صرح بعض الفلاحين من جماعة لبصارة أن النتائج المحصل عليها في عملية التشجير من خلال مبادرات فردية سابقة  كانت ناجحة بنسبة  100٪ مع أن كلفة الشجرة الواحدة هي 50 درهم مع ضمان العناية بها لمدة سنتين كاملتين  تشمل التعهد بالسقي  والحراسة والتطبيب  أيضا ، مع إعادة غرس الشجيرات الهالكة . وكان بود الفلاحين لو أن  كلفة المشروع سلمت لهم مباشرة ، واعتمدوا على أنفسهم في إنجازه عوض اعتماد إنجاز مقاولة فاقدة المصداقية  بشهادة واقع الحال .

 وأخيرا تود الساكنة القروية لجماعة لبصارة أن يطلع المسؤولون في الجهة والمركز، و الرأي العام  الجهوي  والوطني على ما تعاني منه جماعتهم من مشاكل بسبب  عدم  قيام الجهات  المعنية بمشاريع التنمية الخاصة بها بواجبها خصوصا الشركاء المقاوليين ،ومن  يتستر على تقاعسهم بالرغم من وجود دفاتر تحملات ملزمة لم تتمكن الساكنة ومن يمثلها من مجرد الاطلاع عليها ، الشيء الذي  يوحي  بوجود نوايا مبيتة للعبث بالمشاريع التنموية التي تراهن عليها ساكنة الجماعة منذ  تاريخ الخطاب الملكي السامي المشار إليه أعلاه . وسيعود موقع وجدة  سيتي قريبا إلى نشر مقال متعلق بمحطة التنمية بجماعة لبصارة الثانية ، والمتعلقة بحوض فرط ، وهي محطة معطلة أيضا كمحطة التشجير بسبب مسؤولية نفس المقاولة  ، وستليها محطات أخرى كلها ذات علاقة بواقع التنمية بهذه الجماعة  إلى غاية تحقيق هدف التحسيس بمشاكلها وهموم ساكنتها وتطلعاتهم وتحقيق إنصافهم  .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. محمد عيساوي
    12/11/2012 at 14:43

    جزاكم الله عنا أحسن الجزاء الأخ محمد شركي على هذا الموضوع، و نحيط كل المسؤولين و المهتمين علما بأن وضعية مشروع استبدال زراعة الحبوب بغراسة اللوز بالجهة الشرقية، الذي يدخل في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، مقلقة و لا تبعث على الارتياح خلاف ما تدعي إدارة المشروع، نظرا للأسباب التالية:
    –التأخير و التماطل في انطلاق أشغال برنامج ازالة الأغراس اليابسة و اعادة غرسها، حيث أنه كا ن مقررا باتفاق مع المقاولات، انطلاق أشغال هذا البرنامج يوم 24/09/2012، ( حسب محضر الاتفاق ليوم 21/09/2012 بمركز الاستثمار الفلاحي ببركان ) إلا أن المقاولات لم تلتزم بهذا الموعد و تأخر إلى يوم 10/10/2012.
    –عدم انطلاق الأشغال بمداري عين الصفا و مشرع حمادي إلى حدود الساعة،
    –الأشغال المنجزة بجماعة رأس عصفور غير مطابقة لدفتر التحملات بالإضافة إلى عدم وفاء المقاول بتوفير العدد الكافي من العمال المؤهلين فلاحيا لانجاز الأشغال؛
    –بالنسبة لمدار لبصارة: لا زال المقاول يماطل و يتلكأ في انجاز الأشغال الخاصة بالمساحة المتبقية و المقدرة ب 80 هكتار و المتعلقة بمايلي:
    1 – اصلاح الحفر التي نم حفرها و بقيت دون غرس؛
    2 – حفر الحفر الخاصة بالمساحة المتبقية منذ 2011،
    الشيء الذي سيساهم في تأخير هذه العملية مرة أخرى، علما أن آخر أجل للانتهاء منها هو 15/11/2012 حسب محضر الاجتماع السالف الذكر، وهو تاريخ بداية عملية الغرس؛
    كل هذه الأسباب زادت من تخوفات الفلاحين على أراضيهم التي وضعوها رهن اشارة مقاولات لا علاقة لها بالمجال الفلاحي، لمدة تزيد عن سنة دون نتائج تذك.
    و أمام هذه الوضعية المزرية للمشروع ، و أمام عجز ادارة المشروع اجبار المقاولات على تنفيذ التزاماتها، نطلب من السيد الوالي المحترم، التدخل لانقاذ هذا المشروع من الفشل مرة اخرى.

  2. adlkirim
    12/11/2012 at 17:54

    الم ترى كيف يعيش سكان البوادي المجاورة للمدينة بعد خذ وسائل تصويرك وٱختار زيارة أحد القرى بنواحي المدينة كسيدي موسى وانضر هل تجد طريقا معبدة اليها أو كهرباء بها أو ماء صالح للشرب ثم تعرف مدى التهميش الحقيقي .وبعد ذالك حدثني عن التنمية هل فعلا تنمية بمعناها الحقيقي بدواوير الجهة واحذر أخي في طريقك إلى سيدي موسى مقاتلات التهريب في تلك الطريق لأنها ضيقة جدا شيدت في عهد الإستعمار…..

  3. فلاح
    12/11/2012 at 20:45

    لو كانت الفلاحة و المقاولات تنصت إلى الفلاحين لنجح المشروع مليون في المائة و ليس 10% كما هو الحال اليوم.
    كنا دائما نقترح كفلاحين، أن تكون عملية تهييئ الحفر في شهر يوليوز لا في شهر نونبر و أن تتم غرس الأغراس في أكياس بلاستيكية في شهر اكتوبر.
    لو اتبعت هذه النصائح لربح الفلاح و المقاول معا نظرا لأمطار الخير التي عمت الجهة الشرقية و التي كانت ستوفر للمقاول مصاريف السقي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
    أمل الفلاحين أن تعلم الفلاحة أن أدرى الناس بغراسة اللوز هم الفلاحين و ليس المقاولات.
    لو استفاد الفلاحون بنصف المبالغ المرصودة للمشروع و بكل الضمانات القانونية، لنجح المشروع في عامه الأول 100%.

  4. سيدي بوهرية
    12/11/2012 at 20:56

    فلاح بالجماعة القروية سيدي بوهرية له تجربة رائعة و ناجحة، يعمل كمقاول صغير مختص في غرس اللوز ب 50 درهما للشجرة يلتزم كتابة بتعهدها مدة 24 شهر مع نسبة نجاح تقدر ب 100%. المشاتل التي غرسها لازالت شاهدة على خبرته.
    لنقارن عمل هذا الفلاح بعمل المقاولات.

  5. F.D.F.A.Orie
    13/11/2012 at 01:18

    نشكر الاستاذ المحترم السيد محمد شركي الغيور على هذا الوطن على الاهتمام و المساندة الجمعيات والتعاونيات الحاملة لمشروع غراسة اللوز بالجهة الشرقية وكل هذا يدل على انه كل مكتب في مقاله اعلاه هناك توضيح على ارض الواقع وحقيقة
    مع خالص التحيات ومزيد من المساندة و شكرا و الله الموفق

  6. فلاح من لبصارة
    13/11/2012 at 13:25

    نشكر لادارة المنبر الاعلامي وجدة سيتي على تتيع مشاريع التنمية بالمنطقة الشرقية ،موضوع التشجير هو موضوع المغرب الاخظر كما هو مخطط له وتحت اشراف ورعاية السلطة العليا للبلاد، المشروع بمدار لبصارةكنموذج انطلق وفق المساطر الاداريةوالنقنية المعمول بهاوتمت الاوراش من نصفيف وحفر ووو….وتم الغرس ووو…وانجرت التقارير على تفدم الاشغال وعلى نجاح العملية كما انجزت ثقارير على عدم النجاح وعلى التعثر بل الفشل الذريع ،ومن بين ما اشارت له التقارير هو ان المقاولة تسلمت القسط الكبير من الغلاف المالي المخصص للمشروع،حقبقة كل هذا المسار هو مفترض ومنتضر ،لكن العملية كلها جزء منه لازال على الورق فقط والجزء الثاني تحقق ووصل الى الجيوب،الفلاح البسيط في هذه العمليةوالتي تبدو وكانها مسرحبة هزلية رديئة حيث المخرج اعتاد على انتاج الرداءة وفي اعتقاده ان ذوق الجمهور رديء،قلت الفلاح البسيط في هدا المنظر زعم انهم فالوا نسبة النجاح 12 في المائة ،هو بمعاينته دون خبرة يقول ان النسبة هي تقارب 00 بالمائةغلى اعتبار المساحة الغير المحفورة والحفر الغير المغروسة.. ، حقيقة هدا التقرير شامل جامع مانع وبريئ ايضا،الفلاح البسيط دائما وباعتباره هو المستفيد بشكل مباشر من المشروع الاخضر يستغيث لانه لم ير الخضرة على الاطلاق ….فهل من مغيث …الغيث اكبد ات لاريب فيه وربما سبكون كارثيا على من لم ياخذ العدةوالعتاد…. ر

  7. محمد البصراوي
    14/11/2012 at 11:36

    نشكر الإخوة في وجدة سيتي على هذا الموضوع الذي هو موضوع الساعة.
    الفلاحون في حيرة من أمرهم:
    هل يحرثون أراضيهم التي عبث بها المقاول أمام أعين الفلاحة دون أية نتيجة ؟
    أو ينتظرون المجهول الذي يأتي أو لا يأتي و تضيع منهم سنة فلاحية أخرى بالنظر إلى أمطار الخير التي عمت أراضيهم.
    سنة ضاعت من عمر المشروع: لا شعير لا حب لملوك….يقول الفلاح.
    من يتحمل مصاريف هذه الأضرار التي لحقت الفلاحين؟ من ينصف هؤلاء الفلاحين علما أن المقاول أخذ حقه و الفلاح ضاع حقه.

  8. مواطن
    14/11/2012 at 20:28

    شكرا للأخ محمد شركي وشكرا لوجدة سيتي
    ان استفراد مصالح الفلاحة بالفلاح الصغير وقهره على مدى عقود من الزمن بتواطئ مقيت مع الكثير من المفسدين كان هو السبب الرئيس في افشال مثل هذا المشروع ومشاريع سابقة دون رقيب ولاحسيب.لقد نسيت مصالح الفلاحة اننا في زمن جديد وان بوادر التغيير بدأت تظهر.لكن للأسف لازالت هناك جهات لم تستوعب المرحلة ولازالت تفكر بمنطق المصلحة الخاصةفوق كل اعتبار.
    نتمنى ان يستفيق كل من يتحمل جزء من المسؤولية في مثل هذه المشاريغ والممولة في جزئها الكبير من اعانات اجنبية والموجهة اساساالى العالم القروي وان يستدركوا ما فاتهم من الوقت.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *