Home»Correspondants»الاف علامة استفهام لحكومة سي بنكيران

الاف علامة استفهام لحكومة سي بنكيران

0
Shares
PinterestGoogle+

كادت عاصفة الزيادة في سعر البنزين ان يطفئ مصباح بنكيران قبل ان يستنفذ زيته الملوث بالشعارات الفضفاضة والوعود السرابية ،  وما الزيادة الحالية في اسعار المحروقات الا واحدة والباقية اتية لكن ربما تكون هذه الزيادة بمثابة القشة التي قد تقصم ظهر البعير والنقطة التي قد تفيض  الكاس  اجل ترى هل كانت هذه الزيادة غلطة حكومة العدالة والتنمية التي ستفرغ هذه التسمية من محتواها ام كانت قدرا مقدرا من اجل اسقاطها ؟ الم تر حكومة بنكيران بديلا لهذه الزيادة من اجل معالجة مشكل صندوق المقاصة كالعمل في اطار ما وعدت به منتخبيها المتجلى في التنمية ومحاربة الفساد اليس ما اقدمت عليه يعتبر تنمية للفساد بعينه ؟ وهل وجدت حكومة العدالة نفسها بعيدة عن ارساء قواعد العدالة والعمل على استرجاع 14 مليار دولار من اموال الشعب المنهوبة ام كان ذلك خطا احمر ومن المقدسات التي لاينبغي الالتفات اليها ام كانت مضلعة الم يكن ثلث هذا الملغ كفيلا لمعالجة مشكل صندوق المقاصة الذي يقض مضجع الحكومة ويسد ثقب الازون في فضائها ؟ الا يمكن لحكومة العدالة ان تضيف درهما الى سعر المشروبات الروحية والغلايين والسجائر الامريكية كوقاية اجبارية من امرض السرطان ووضع حد لتكاليف علاجه على حساب الدولة وتكفي المستضعفين شر الرغيف والجرعة ؟ الا يمكن لحكومة العدالة ان تخصم نسبة مئوية قليلة من الاجور السامية وتبعث في اجساد اعضائها وبرلمانيها روح التضامن والمساهمة براتبهم الشهري الذي ليسوا هم في حاجة اليه لمدة شهر او شهرين رفقا بالفقراء والمساكين ؟

الا يمكن لحكومة العدالة ان تفرض ضريبة تضامنية على المقاولات التي تستفيد من صفقات الدولة كمقالع الرمال والمناجم وملاكي اليخوت وبواخر الصيد البحري وغيره ولو على شكل زكواة الاموال ام كانت حكومة العدالة ستحل حراما وتحرم حلالا الم تكن جديرة بتنظيم هذا القطاع ام كان النصاب ثقيلا على الاثرياء ؟ الا تجد حكومة العدالة غير الزيادة في المحروقات على حساب القدرة الشرائية للمواطن حلا لانقاذ صندوق المقاصة والمداواة بالتي هي الداء واقرب الى التطبيق والتنفيذ دون تردد الا تعلم حكومة العدالة ان هذه الزيادة قد تنعكس انعكاسا سلبيا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي من الفه الى يائه الا ترى حكومة العدالة ان ما اقدمت عليه ربما سيوقض الفتنة النائمة وسيجلب ريح الشرق ويستدرج الربيع العربي من  حقول المغرب طال الزمن ام قصر ام ترى تحسب ان الانسان المغربي مازال ذلك الانسان الذي يحمل ما لم يستحمل ويكتفي بالتطلع باعين دامعة الى عنان السماء اخاف ان تكون عيون السماء بصيرة واذان القدر مصغية  واخوف ما يخافه على حكومة العدالة ان تكون زيادة الدرهم مجلبة للهم …. على العموم هو اختبار للشعب وامتحان للحكومة فان نجحت ستنجح في تمرير كل القرارات وان فشلت  فيجب ان يرحلوا قبل ان يرحلوا…فالاستحقاقات القادمة … وصناديق الاقتراع  ستكون هي الحكم بيننا وبين   حكومة العدالة والتنمية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *