هل يتسبب فوز الاسلاميين في الانتخابات الجزائرية في حرب بين المغرب والجزائر؟؟؟
في جنازة بنبلة الذي أراد التنازل للمغرب عن تندوف
ظهور مؤكد لبوادر حرب بين المغرب والجزائر
لم يبق مقتنعا الا جاهل او غبي بحسن نوايا الرئيس بوتفليقة ومن خلفه الطغمة العسكرية الوصية على القيم العليا (….) للجزائر خصوصا بعد المشهد الناطق بالحقيقة يوم جنازة الرئيس بنبلة يوم 13 ابريل 2012 ، بصريح التعبير وقف رئيس الجهاز العسكري الجنرال القايد صالح بين رئيس الحكومة المغربي بن كيران ، ورئيس البوليساريو عبد العزيز المراكشي ـ الصورة ـ الصورة التي تنطق بالقول : اذا كنتم يالمغاربة تتعاملون معنا بالأخلاق فيجب ان تقبلوا « دولة البوليساريوّ » …
» دولة البوليساريو » التي طعنها الرئيس بوتفليقة بالسكين حينما صرح اثناء ثورة الطوارق الذين احتلوا مالي ليقيموا دولتهم بانه ضد تواجد دولة الطوارق ، اذن ضد كل دولة جديدة في المنطقة ولا فرق بين الطوارق والبوليساريو وكلهم في الأصل مغاربة ، وقد توسعت الصحافة الاسبانية فيما اسمته غضبة البوليساريو على بوتفليقة الذي تنكر لشعب الطوارق الذي له نفس مطالب البوليساريو …
تناقض آخر ، لم يتضايق الرئيس بوتفليقة من الاعلان عنه ، وهو انه في 19 يونيو 1965 ترأس مع الرئيس بومدين الانقلاب على بنبلة ، وفي 18 ابريل 2012 وقف في جنازته تفعيلا للمقولة المشهورة » اقتله وامش في جنازته » …المؤرخ الجزائري محيي الدين عميمور كتب ان بوتفليقة كان هو مهندس التغيير (….) الذي أطاح ببنبلة ، لأن بنبلة اراد عزله من وزارة الخارجية سنة 1965 …
وكانت محاضر الاجتماعات التي سبقت انقلاب بومدين وبوتفليقة على بنبلة تؤكد تؤكد على لسان موثق تاريخ بومدين » آنيا ماركوس » ان الرئيس بنبلة اتهم من طرف بومدين وبوتفليقة بانه (( أغرق الجزائر بأربعة آلاف اطار مصري تسربوا الى اجهزة الدولة ،وان بنبلة اراد التنازل عن تندوف والسماح بجيوش الحسن الثاني بالدخول الى تندوف )) فماذا بقي ليفهم المغاربة بان بوتفليقة متفق مع اللوبي العسكري على شيئين : الأول اعادة انتخابه على رأس الجزائر ، والثاني التحضير لاعطاء درس عسكري للمغرب ردا لثأر الهزيمة الجزائرية في حرب الرمال سنة 1964 …
هذه الحرب ليست ضربا من الخيال فقد صدر تقرير دولي عن مركز » سطوكهولم للأبحاث الدولية » يوم 12 ابريل 2012 يتحدث عن سباق مغربي جزائري لشراء ملايير الاورو من الاسلحة 2 مليار ونصف من طرف الجزائر ، و3 مليار من طرف المغرب وقال المركز انه اذا فاز الاسلاميون في الانتخابات المقبلة بالجزائر فان الجيش الجزائري سيعلن الحرب على المغرب لتبرير الغاء نتائج الانتخابات ، وهذا هو ما يظهر من خلال القرار النهائي بعدم السماح بفتح الحدود بين المغرب والجزائر .
تقرير هذا المركز الدولي الذي صدر في اعقاب جنازة بنبلة قرأ نيابة عن المغاربة (,,,)حقيقة الاوهام التي يعيشون عليها وان كان قرار المغرب بصرف ثلاثة ملايير اورو على التسليح يفسر ان المغاربة عايقين (…..) بالنوايا الجزائرية خصوصا وان أجل الحسم الجزائري تحتم بعدما لم تعصف ثورة الربيع العربي بنظام محمد السادس ،وان الأمور في المغرب تسير في اتجاه تقوية الكيان المغربي سياسيا واجتماعيا وديموقراطيا
عن جريدة الاسبوع
1 Comment
حرب الرمال لم تكن سنة 1964 بل كانت سنة 1963….