بشراكة مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ،والدرك الملكي بجرادة والسلطة المحلية   ، والصحة ، والمجالس المنتخبة  فضلا عن جمعيات المجتمع المدني بالقرية، نظمت دار الشباب بكفايت، يوما تحسيسيا لفائدة تلاميذ المجموعات المدرسية ومتعلمي ملحقة ثانوية الإمام البخاري الإعدادية بكفايت، يوم الإثنين  20 فبراير 2012   حول اليوم الوطني للسلامة الطرقية.

وبعد افتتاح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ألقى السيد مدير دار الشباب أحمد حمزاوي كلمة بالمناسبة ، نوه فيها بالمشاركين  والداعمين والمستفيدين ، مذكرا بأن دار الشباب بكفايت تقوم بالدور المنوط بها بفضل تضافر الجهود سواء من لدن السكان أوممثليهم وكذا المصالح الخارجية بالمركز والإقليم، والمجموعات المدرسية والمؤسسة الثانوية الإعدادية بكفايت، لغرس قيم الاحترام والواجب في نفوس الناشئة، قصد إعدادها لغد أفضل   متمتعة بعقل وجسم سليمين …

جمعية ميراكل لللموسيقى بجرادة ، كانت حاضرة بفرقتها الفنية حيث  زينت  الفضاء القروي  بموسيقى  وأنغام عذبة وأغان جميلة ، كان لها وقع على الجمهور الصغيرالذي تابع أطوار اللقاء ،بتنسيق مع الأستاذ المنشط هشام الداودي الذي قدم من مدينة بركان، للمشاركة في هذا الورش الثقافي التربوي والتعليمي، حيثُ أبان عن قدرة فائقة  في إدارة اللقاء.

وفي كلمته المركزة ، أشارالسيد زكريا باحو مندوب وزارة الشباب والرياضة بجرادة ، إلى أهمية اللقاء ، وتنوع برنامجه ، كما شكر مدير دار الشباب بكفايت، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح الأنشطة،  تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية تحت شعار » كلنا راجلون  » على اعتبار أن المنطقة منطقة سياحية ، يكثر فيها الجوَلان  صيفا، مما قد يؤثر سلبا على الراجلين…

كما نوّه ممثل السلطة المحلية بكفايت ، بالمجهودات المبذولة من قبل الشركاء، من أجل توفير السلامة لمستعملي الطريق بالقرية ، والسهر على تشويرها شاكرا الجميع على تعاونهم  من أجل بلوغ الأهداف المشتركة .

وفي تدخله ، نوه مؤطر نادي الكتاب بملحقة كفايت ،بالمجهودات المبذولة من طرف الجميع خدمة للمصلحة العامة ، ومساعدة المتعلمين على الحفاظ على سلامة أبدانهم وأرواحهم عن طريق التربية والتوعية وجعل المدرسة نقطة الانطلاق في إنجاح البرامج التي تهم توعية الراجلين والسائقين ومستعملي الدراجات لما لها من أهمية قصوى في الحياة الاجتماعية…

حرص أفراد الدرك الملكي بجرادة على تأطير التلاميذ ، بتنويع عروضهم تنظيرا وتطبيقا حيث تجاوب هؤلاء معهم واستفادوا من خبراتهم  ونصائحهم، ونالوا جوائزمتنوعة : خوذات، وأقمصة، وقبعات، ورخص السياقة الرمزية ،  بعد إجاباتهم عن أسئلة مختلفة في مجال قانون السير وكيفية التعامل مع أضواء وإشارات المرور داخل حلبة مصغرة سواء كانوا راجلين أو على الدراجة الهوائية .كما قدموا -أي تلامذة الإبتدائي والإعدادي- للمشاركين وللحضور رسومات معبرة ،على لافتة من عدة أمتار، لها علاقة بقانون السير وبالجوَلان في المدار الحضري، وبتخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية.

أما طبيب القرية بيّن للمتعلمين خطورة الحوادث على الصحة : على الرأس والجدع والأطراف ، ودعا المتعلمين إلى أخذ الحيطة والانتباه قبل فوات الأوان أثناء السير في الطريق ،خاصة وأن حوادث السير في العالم القروي بالإقليم، بلغت السنة الماضية نحو 95 حادثة أدت إلى وفاة 8 أشخاص وإصابة 135 آخرين بجروح بليغة… هذا بالإضافة إلى توزيع مطويات ووثائق ذات صلة بقانون السير والجوَلان…

وعلى وقع وصلات موسيقية ، وإقامة حفل شاي على شرف الحضور، اختتم أسبوع السلامة الطرقية لنيابة الشباب والرياضة بجرادة .