سعيد سونا يعتذر لفضيلة العلامة مصطفى بنحمزة…ولكن
سعيد سونا
بما أن وعد الحر دين عليه فإنني أقدم إعتذاري لفضيلة العلامة مصطفى بن حمزة، لأنني كتبت مقال في وقت سابق مفاده أن الدكتور مصطفى بن حمزة سيكون ضمن التشكيلة الحكومية الحالية وفي حالة وقوع العكس فإنني سأقدم اعتذاري لفضيلة العلامة مصطفى بن حمزة …ورغم ما يمكن أن يقال في هذا المجال فلن أجنح إلى سبيل التبريرات وما أكثرها …لكن كل هذا لا يعفيني من تنفيد ما وعدت به سابقا.
أتمنى من فضيلة العلامة مصطفى بن حمزة أن يقبل اعتذاري الذي جاء متأخرا فقد ترددت في الأول عن تقديم الإعتذار لأنني محاصر بين خيارين فهل أذهب إليه شخصيا وأعتذرله؟ أو أقدم إعتذاري على مستوى وسائل الإعلام الجهوية والوطنية .
لكن في الأخير استقر رأيي عند تعميم هذا الإعتذار على وسائل الإعلام الجهوية والوطنية لأن الوعد الذي قطعته على نفسي يقتضي ذلك.
إن اعتذاري هذا موجه للسيد مصطفى بن حمزة وليس لزيد أو عبيد وهو نابع من منطلق أخلاقي محض،لأنه لم يجبرني أحد على فعله ولهذا ليس من المقبول المزايدة على حساب فضيلة العلامة مصطفى بن حمزة ولسنا محتاجين أن تذكرنا أي جهة بمن هو الكتور مصطفى بنحمزة .
ولكن يجب التفريق في هذا المقام بين مستويين :
ـ المستوى الأول هو أنني قلت أنني سأعتذر لفضيلة العلامة وفعلت بوازع أخلاقي وبكل أريحية، وهذا ما يجب أن يكون في مثل هكذا أشياء .
ـ أما المستوى الثاني فحاشى لله أن أقارن نفسي بالدكتور مصطفى بن حمزة في جميع المستويات فهذا ضرب من الجنون، فالسيد مصطفى بن حمزة وهو من هو لايمكن التشكيك في مكانته العلمية، فأستغفر الله أن أكون سفيها فرحم الله عبدا مد رجليه على قد بساطه، ورحم الله عبدا عرف قدر نفسه وجلس دونه .
………………………………….
وأخيرا وليس أخرا فاعتذاري قد فسرت دوافعه ، لكن على الجميع أن يعلم أن الإستوزار ليس عيبا وخصوصا في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية والكل لاحظ أنالأئمة… قد خرجوا للتظاهر فور سماعهم بإعادة تنصيب أحمد التوفيق وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية ،
فمتى كان تدبير الشأن العام سبة، فهل يعتبر كل الوزراء الذين مروا على تاريخ المغرب ومن بينهم وزراء الحكومة الحالية رموز فساد … ؟؟؟ إن هذا عين العبث وأبوه.
سأذهب بحول الله عند فضيلة العلامة مصطفى بنحمزة للإعتذار منه شخصيا وتزويده بالمصادر التي بنيت عليها مقالي السابق، لأن تعميم مصادري في هذا المقام يفرغ اعتذاري من محتواه الأخلاقي ، وهي مناسبة إن تفضل السيد بن حمزة لإجراء حواريجيب عن تسؤلات المواطنين.
أتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت والله عز وجل وحده من يعلم من وراء القصد.
6 Comments
اعتذار متأخر , اعتذار من صغير لكبير . تمكين الأستاذ الفاضل بالمصادر ليس بمهنية . قال تعالى في محكم التنزيل -*- قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا -*- صدق الله العظيم. « ويا جبل ما يهزك ريح
موقف شجاع ولكن
موقف شجاع من الكاتب والصحفي المقتدر السيد سعيد سونا، ولكن على السيد سعيد سونا أن يعتذر كذلك لسبويه ليس عن عزوفه عن تولي منصب وزارة منتدبة لدى وزير الثقافة مكلفة بالنحو والصرف ولكن عن هذه الأخطاء النحوية التي ارتكبها السيد سعيد سونا في مقاله/اعتذاره، فهو يقول: لأنني كتب مقال والصواب: كتبت مقالا مفعول به منصوب، ويقول: فحاشى لله … والصواب فحاشا لله أو حاش لله، ويقول: والله وحده من يعلم من وراء القصد، والصواب أن يقول: والله وحده يعلم ما وراء القصد.
أتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الأخطاء التي تزعج القارئ وتشوش عليه
ومهما يكن من شيء فإن هذا الاعتذار لفضيلة الأستاذ العلامة مصطفى بن حمزة حفظه الله يعبر عن موقف نبيل من الصحفي والكاتب المقتدر السيد سعيد سونا
عسى أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين -ص- لا تحاول إستباق الزمن ورحم بنفسك قبل أن ترحم الآخرين خلق الله لناأذنين ولساناً واحداً كي نسمع أكثر مما نقول ـــ ولكن ـ
السي سونا واقف على شي حاجة لم ينفع معها مديره في « الجريدة » إياها
وليعلم أن اعتذاره إشهار له أما علامتنا وأستاذنا الفاضل بنحمزة يعرف الكثير والكثير مما لم يتشجع سونا ويخبر به الرأي العام
ويعرف أنه أي سونا قد قفز للصحافة من المنبر المعروف لأن سوق كاسيط سوق الراي الماجن قد أصابه البوار والكساد..
ونحن تلاميذ العلامة بنحمزة نذكر هذا القافز بأن علامتنا أكبر منه ومن اعتذاره الذي لن يفيد غير صاحبه ..
وما عليه سوى الابتعاد عن الصحافة التي تكبره فكرا وخلقا،الصحافة التي تعتمد على أكثر من مصدر وتراجعها وتفحصها وتصححها وقبل كل هذا تتأكد منها لدى المعنيين المباشرين بها..
اهتم يا ولدي بدروسك وتعليمك وابتعد عن الغناء الماجن الذي لا يتبعه غير ما تعرفه ويعرفه رواد الأعراس والنوادي الليلية وهلم جرا
وشكرا ل »وجدة سيتي » التي كان عليها الاحتياط من مثل هذا أو حين يكون السم في العسل
وجازاكم الله خيرا
السلام عليكم
الاستوزار ليس عيبا و الاستاذ بن حمزة أهل لك و في رأيي المتواضع ربما من موقعي أن الاستاذ لو أصبح وزيرا لحل الكثير من المشاكل خصوصا بالنسبة للأئمة الذين يطالبون بحقوقهم هذه الأيام و إعطاء دم جديد للوزارة. بل كل الوزارات تحتاج إلى دم جديد و طاقات شابة و من الأحسن أن بعض الأطر تسرح من أماكنها قبل خروجها الى التقاعد. أتمنى من الله أن يجدد في الأمة المغربية طاقات جديدة لها غيرة عن المبادئ و الوطن. وفق الله الجميع لخدمة الصالح العام و السلام
Trop tard mon vieux, qu’est ce que peut faire une excuse tardée après avoir diffusé de fausses informations à l’encontre d’une personne de la hauteur de Mr Benhamza. J’espère que cet incident journalistique servira de leçon à tous nos journalistes. Sans rancune cher journaliste