الجمعة25 نونبر يوم الامل والرجاء وبناء المستقبل المشرق؟
,,,=تخات = معناها بالامازيغية ’احزان ’’او ,فقايس’’ بالدارجة المغربية لقد تعودنا لمدة عقود على ان مواعيد الانتخابات تحمل في طياتها مفاجات كثيرة ايام سنوات الرصا ص حيث كان كل شيء مباح في هذه الاستحقاقات من قبل اصحاب الجاه والمال والسلطة ’’المال الحرام الرشاوى التزوير القبيلة العار الترغيب والترهيب وهلم جرا ’’مع قدوم حكومة التناوب رفعت وزارة الداخلية يدها عن الانتخابات وبالخصوص مجال التزوير ـتزوير المحاضر ـدعم مرشح المخزن المرشح فوق العادة والتضييق على مرشح الشعب او المرشح المستقل ,لكن من جانب اخر هناك من يتهم الداخلية بالحياد السلبي ومعناه انها لاتتدخل في الاستحقاقات الانتخابية بشكل مباشر لكن تغطي الطرف عن ببعض الممارسات القديمة المعروفة (شراء الاصوات من قبل بعض المرشحين ,شراء الذمم,الحفلات الزرود الرشاوى استخدام سيارات الدولة في الدعاية والحملات الانتخابية وان بشكل لايثير الانتباه ,لكن الملاحظ والمتتبع لهذه الانتخابات وباعتراف المنتظم الدولي والمنظمات الدولية المتخصصة تقر ان الاستحقاقات التي اجريت في عهد الملك الشاب محمد السادس كلها مرت في جو من النزاهة والشفافية ولم تسجل اية خروقات كما كان الامر في السابق حيث تسهر الدولة على الحفاظ على السير العادي لكافة العمليات وحياد تام لرجال السلطة والاعوان الشيوخ والمقدمين ومع كل هذا تسجل بين الفينة والاخرى بعض الخروقات من قبل المترشحين ومن يواليهم ..
.لكن وان كانت الدولة قد قامت بكل ما يمكن فان الملاحظ يسجل العزوف عن المشاركة والتصويت يوم الاقتراع وهذا خطا فادح كان المواطن يطالب بالنزاهة والشفافية ولما تحقق هذا المطلب بشكل كلي وتام تخلف هو عن الانخراط وهذا شيء غير حضاري وغير وطني وغير مقبول فمادام الاختيار للمواطن فلماذا يتخلف عن اداء واجب وطني يكفله له الدستور وبصوته يمكن تحقيق الكثير لهذا الوطن العزيز ولهذا الشعب الابي الذي يحب الخير كل الخير لامته ووطنه ,وموعد 25نونبر على الابواب كلنا امل ورجاء ان تكون المشاركة مكثفة وان يتم اختيار المرشح المناسب الذي يحمل رؤى وبرنامج مستقبلي قابل للتطبيق على ارض الواقع لقطع الطريق على بعض المصلحتيين الذين عفا الدهر عن ممارساتهم مفسدي الانتخابات وهدفهم هو ابقاء الوضع عما هو عليه يجب التصدي لهم بقوة وذلك عن اختيار المرشح النزيه الذي يتوفر على مواصفات المواطنة الحقة والغيور على بلده وبذلك نكون قد وضعنا الحجر الاساس لبناء مغرب جديد مغرب الديموقراطية والحداثة وحقوق الانسان والتوزيع العادل للثروات الوطنية ,معا للتصويت بكثافة يوم 25نونبر لتحقيق الامل وبناء الوطن واعطاء صورة حضارية عن هذا الشعب العظيم ليبقى المغرب شامخا عاليا كما كان عبر الازمان والعصور ,,,,
كتابي محمد تاوريرت
Aucun commentaire