هزالة الوجبات الغدائية تضع نائب التعليم ببوعرقة في قفص الاتهام
شهدت إعدادية الفتح ببوعرفة أياما تكوينية لفائدة نساء ورجال التعليم ،وعلى غير العادة شهدت هذا التكوين تدمرا في صفوف الأساتذة خصوصا في شقه التنظيمي إذ نظم عدد كبير من السادة الأساتذة وقفتان إحتجاجيتان للتعبير عن تدمرهم من الوجبات الهزيلة التي تقدم لهم ،ولإطفاء نار هذا الإحتجاج إلتحق السيد النائب بالإعدادية لمعرفة مطالب المحتجين ،حيث شكك الأساتذة في هذه الوجبات التي يبدو أنها هزيلة مع ما يرصد للتكوين ولتوضيح أكثر فخلال السنة الفارطة منحت أكاديمية مراكش لكل مستفيد من التكوين 600درهم عن 5 أيام من التكوين أي 120ده يوميا لكل مستفيد عوض عن الوجبات ،هذا الأمر يمنحنا الحق في التساؤل عن القيمة الحقيقية التي رصدت لهذا التكوين وأكاد أجزم أن القيمة الحقيقية لكل فرد لا تتجاوز 20درهم عن كل وجبة ،بمعنى 40درهم يوميا لكل فرد وهو ما لا يدع مجالا للشك بان العملية غير صحيحة وتستوجب إيفاد لجنة لإفتحاص الأمر،إن قوة الإحتجاج حول هزالة الوجبات كان رده من طرف السيد النائب بشكل إستفزازي وبهذه العبارة (أنتم تريدون وجبتان لو أردتم واحدة لكانت جيدة)،والغريب في الأمر أن السيد النائب حريص على حضور جميع الوجبات فهو يستفيد أيضا وهي رسالة للحاضرين بانه هو مقتنع بها وأنها في المستوى حتى يغطي على زلاته ٠هذه الزلات التي لا تنتهي ففي مجموعة الجبوب تكرس النيابة الإقليمة تمتيع بعض موظفيها وخصوصا إذا تعلق الامر بنساء رجال السلطة بوضعية فائض بصيغتها القانونية للتغطية على مفهوم تكريس الأشباح التي يعمل السيد النائب على تمتيع بعض موظفيه به في وقت تعيش م م الجبوب خصاصا مهولا مما يحرم الأطفال من حقهم في التمدرس،وما يؤكد كلامنا بان هذه الأستاذة موظف شبح وليس فائض هو غيابها الدائم عن المؤسسة باسم الفائض والذي من المفروض فيه أنه هو الآخر ينضبط لجدول حصص يضعه المدير،كما نسجل أيضا إستمرار النيابة في تمتيع كاتب عام نقابة ب م م 20غشت بهذا الإمتياز إذ منذ سنة 1993لم يدرس هذا الشخص ،ومن الزلات الكبيرة التي لازال السيد النائب يتخبط فيها هو إستمرار غياب تشغيل معدات و تجهيزات قيمتها 500مليون سنتيم بالثانوية التقنية ببوعرفة إذ يحرم التلاميذ منها لغياب الفضاء والمكان لتشغيلها وهو ما يناقض خطاب الحكامة الجيدة ويكرس هدر المال العام وإلى أن تجد النيابة الإقليمية في شخص نائبها توضيحات لكل ما سبق تبقى الكرة في ملعب أكاديمية الجهة الشرقية لإيفاد لجنة لتقصي الحقائق
Aucun commentaire