لقاء جهوي بمناسبة الدخول التربوي مع هيأة التأطير والمراقبة بأكاديمية الجهة الشرقية
لقاء جهوي بمناسبة الدخول التربوي مع هيأة التأطير والمراقبة بأكاديمية الجهة الشرقية
هاجسنا هو تأمين الزمن المدرسي وتعميم بيداغوجية الإدماج
زف السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بحضور السادة النواب الإقليميين بالجهة في اللقاء الجهوي مع أطر المراقبة التربوية يوم الأربعاء 07 من الشهر الجاري بمناسبة الدخول المدرسي بمقر الأكاديمية للحاضرين نبأ بشرى افتتاح صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله للسنة الدراسية للموسم 2012 /2011 الدراسي بنيابة الناظور، معتبرا هذا الحدث المتميز تشريفا للجهة الشرقية ككل، ومدخلا أساسيا من أجل تثبيت سياسة الإصلاح التي تنهجها وزارة التربية الوطنية في ظل المستجدات التي يعيشها المغرب بدءا من الدستور الجديد، قصد تحسين جودة التعلمات، ومواكبة جيل مدرسة النجاح وتسريع وتيرة تنفيذ ما تبقى من البرنامج الاستعجالي.
وأشار السيد المدير في كلمته بالمناسبة الى أن الأكاديمية تهدف من وراء تنظيم مثل هذا اللقاء إلى تثبيت دعائم مدرسة النجاح وتعميق التفكير حول سبل صياغة وهيكلة وتتبع برامج العمل التربوي بهدف الرفع من مستوى مردودية نظامنا التعليمي وجودته، و خلق مناخ مثمر للإنتاج والتحصيل التربويين، داعيا الجميع للاستمرار في المساهمة لتعميم بيداغوجية الإدماج بالتعليم الثانوي الإعدادي، بعد أن تم تعميمها بالابتدائي، وتأمين الزمن المدرسي وزمن التعلمات بمؤسساتنا التعليمية، مشيدا بالنتائج التي حققتها الأكاديمية في الموسم الدراسي المنصرم، مشددا على ضرورة البحث عن صيغ لتجاوز الإكراهات خلال الموسم الجديد بالجهة.
كما ذكر السيد المدير بأن اللقاء فرصة لتعميق التشاور حول موضوع برنامج العمل التربوي الجهوي وتتبع سياقات إنجازه بما يلزم من متطلبات المصاحبة والتقاسم في أفق الارتقاء بالفعل التربوي ورصد أثره داخل المؤسسـة التعليميــة، الذي يندرج في صلـب الرؤيـة التربويـــة و المرجعية المعرفية والتدبيرية التي تشكل الخلفية النظرية للمخطط الاستعجالي، لأن تناول مفاهيم الجودة والنجاعة في منتوجنا التربوي يرتبط على مستوى قطاع التربية الوطنية بالدور الريادي الحاسم الذي يحظى به جهاز التفتيش في هندسة و تنفيذ و تتبع و تقويم الشأن التربوي وطنيا وجهويا ومحليا.
وعقب ذلك أحيلت الكلمة للسادة المفتشين الذين عبروا من خلال تدخلاتهم عن انشغالاتهم، والمشاكل التي تعترض مختلف تخصصاتهم، والتي تركزت حول ضرورة التسريع بوتيرة صرف مستحقات المفتشين عن جميع العمليات، وخاصة تلك المتعلقة بتغطية المناطق الشاغرة، والتساؤل حول مصير التكوينات الموجهة لهذه الهيئة، وتهميش المفتشين في البحث التربوي، وتأخر وصول جداول الحصص للمفتش من مؤسسات التعليم، واستفحال ظاهرة تضخيم نقط المراقبة المستمرة، ومصير الأستاذ المرشد، وإيجاد حلول للخصاص الذي تعاني منه الهيئة كالتعاقد مع المتقاعدين من الهيئة، ومعاناة المفتشين من الحركة الانتقالية، وإيجاد طرق موضوعية لتأمين الزمن المدرسي وزمن التعلمات، وضرورة منح المكتبات المدرسية ما تستحقه من عناية باعتبارها مركز إشعاع.
وفي رده أكد السيد المدير بعد ردود سريعة من السادة النواب أن تجاوز الإشكالات لا بد أن تتم في إطار التنسيق والاشتغال الجماعي، وأن أي تقييم ينبغي أن ينبني على دراسات علمية يكون منفذها هيئة المراقبة التربوية، داعيا الجميع الى المساهمة في جعل الموسم الدراسي الحالي موسم إشعاع عبر توظيف جميع القنوات التواصلية ما دامت القناعة موجودة، وأن الجدية هي التي تطبع عملنا.
Aucun commentaire