إسناد بعض المواد الدراسية لغير أهلها…..تزيد المستوى تدنيا….
تعيش منظومتنا أحباطات شتى ,من جراء إجتهادات بعيدة عن الواقع, ومبادرات لا تتماشى مع حقيقة الوضع.
كتبت في وقت مضى عن ثانوية التميز بالناظور والتي لم يعين أساتذتها ولم تصلح في وقتها . لتنطلق بتضحيات محلية وإقليمية وبتكليف أساتذة محليين لتدريس تلاميذ التميز في غياب انتقاء لاختيار اساتذة متميزين. إنني لا أنتقص ممن يدرسونهم, فقد يتوفرون على كفاءات لا تتوفر في غيرهم. لكنني أتحدث عن مراهنة تستدعي الوقوف على الاختيار الصحيح, وعدم ترك المجال للمجازفة . فإن كان الأمر يتعلق باختيار أساتذة مبرزين فلا بد أن يكونوا كذلك بتقديم طلبات وتنظيم حركة وطنية لإختيار الأنسب , بعيدا عن الترقيع.
وفي مثال ثاني,أسوق الشعبة التقنية التي أحدثت بثانوية الفتح التاهيلية بتاوريرت. شعبة تتطلب أساتذة متخصصين في الميكانيك والكهرباء والإقتصاد وغيرها.مما لم يتوفر بالنيابة , لتضطر الى الترقيع.فكيف لأب أن يسمح بالمغامرة لتوجيه إبنه الى شعبة بدون أساتذة متخصصين. شعبة تعتبر من الشعب التي يجب العناية بها لما تمثلة من استجابة لمتطلبات التكنولوجيا الحديثة ومسايرة سوق الشغل.
المثال الثالث جاء من رد على مقال كتبته أنوه ببعض الأساتذة الذين يضحون بوقتهم في سبيل دعم التلاميذ أواخر السنة الدراسية . فكان رد أم تتحدث عن بثانوية المغرب العربي التقنية بوجدة , حيث أسندت مادة الرياضياتBTSشعبة الى أستاذ غير مؤهل حسب تعبيرها,مما جعل التلاميذ يعانون من صعوبات جمة قد تنعكس على نتائجهم ومعدلاتهم.
إن مثل هذه الترقيعات كثير, ومثل هذه المغامرات تتواجد بشكل وفير.ننتدب مدرسين من مستوى التعليم الابتدائي الى التأهيلي مباشرة, ودون تكوين مسبق ,أو حتى احتكاك بذوي التجارب, بل تسند لهم مستويات الأقسام النهاية ,ويتركون في وادهم يسبحون. وحاملي الشواهد الذين وظفوا مباشرة وألحقوا بالأقسام الدراسية دون تكوين يذكر, اللهم حلقات متواضعة لم تفدهم في شيء .
كفانا هذه السياسات التعليمية الفاشلة والتي ترجع بالأساس الى غياب نظرة شمولية ,وأفق مستقبلي بمعالم واضحة . و تستدعي من القائمين على شؤون التربية تحضير التوقعات وفق خطط استراتيجية تستبق العمليات وتحضر لكل الوتجهات و بإشراك فعاليات من مختلف التخصصات والعمل في الوضوح والشفافية الكاملة.
Loading...
7 Comments
تحية و بعد :
ولنأخذ كمثال اعدادية المغرب العربي بتاوريرت مجاز دراسات اسلامية يدريس الفيزياء معلمة ابتدائي ميستوى بكالوريا تدرس الرياضيات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إسناد الأمور لغير أهلها من علامات الساعة
إذا زرت أغلب ثانويات مدينة وجدة التأهيلية تجد الكثير من أساتذة التعليم الإعدادي والإبتدائي يدرسون بها بل وستجد محضري مختبر يدرسون الفيزياء والكيمياء أو علوم الحياة والأرض وتجد موظفي الجماعات الحلية الموجازين يدرسون بها رغم أن الكيثير منهم لايتوفر على تكوين بيداغوجي ومستوى معرفي يِؤهلهم للتدريس في الثانوي
وأنا لاأنتقص من إخواننا المدرسين الذين يبذلون ما بوسعهم ولكن أحمل كامل المسؤولية للمسؤولين على هذه التكليفات والتي تجدد كل سنة ولاأرى سببا لها إلا الزبونية والمحسوبية وقطع الطريق على أساتذة الثانوي التأهيلي العاملين خارج مدينة وجدة للإنتقال إليها
تحية للاستاذ محمد المقدم الذي نحترمه و نجله لغيرته و تحركه الدائم و الذي يهدف في راينا الى الرفع من اداء المنظومة بالجهة الشرقية,
نوافق الاستاذ المحترم في جل مقاله مع التحفظ على معلومة واحدة فقط و الخاصة باساتذة التعليم الابتدائبي المكلفين بالتدريس بالتثانوي التاهيلي,
ان هؤلاء القوم ضحية الوزارة مند انخراطهم فيها فلا هم ادمجوا في سلمهم المشروع في ابانه و لاهم درسوا تخصاتهم التي نالوا به شواهد التخرج من الجامعات و تدريسهم لسنوات بالمدارس الابتدائية لا ينتقص من كفائتهم او قدرتهم على العمل بالثانويات التاهيلية و نظن ان جل تقارير التفتيش المنجزة في حق الاساتذة السالفي الذكر من طرف السادة مفتشسي مختلف المواد خير شهادة في حق هذه الفئة
هل سمع الأخ لمقدم عن إشاعة مفادها، والعهدة على رواتها، أنه تم تأسيس بنية للإفتحاص الداخلي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والغريب فيما يروى أن هذه البنية التي من المفروض أن تتشكل من ذوي خبرات عالية في ميدان عملية الافتحاص واطلاع واسع على تقنياته ومعاييره الدولية المتعارف عليها عالميا فقد أسندت على مايبدو لأشخاص رغم تجربة بعضهم في الجال المالي وإحالة بعضهم على المعاش فإن عملية الافتحاص أيها السادة وخاصة عندما يتعلق الأمر بمؤسسة عمومية كبرى من قبيل الأكاديمية الجهوية والتي تعرف المهام المنوطة بها تنوعا لاحدود له حيث يتشابك التربوي بالتدبير البيداغوجي والمالي والتخطيط التربوي وتدبير الموارد البشرية وووو..فإننا نخشى ان تندرج هذه التجربة في ضمن الأمثلة المتواترة من الارتجال الذي أصبح يطبع الساعحة التربوية على جميع الأصعدة والذي يؤشر على سؤال واحد: »متى يعلنون موت البرنامج الاستعجالي »
إن ظاهرة إسناد بعض المواد الى أ ساتذة غير متخصصين أصبحت تمثل مخرجا سهلا لسد نعاني منه أغلب الجهات وبذلك تكون الوزارة قد أخلت بشعار « مدرسة الخصاص الذي النجاح » ,فعن أي نجاح تتكلمون؟ ومن يصدق خطابكم ذي الطابع الدعائي .كونوا على يقين أن الكل أصبح يعي خطاباتكم التافهة,فحتى التلميذ ذلك الضحية الذي جعلته مذكراتكم « محور العملية التعليمية التعلمية »أصبح يدرك جيدا أن مسؤولي الوزارة قد أصبح اهتمامهم منصبافقط على تخزين التلاميذ بالمدارس .التلميذ يعرف ان الأستاذ غير المتخصص لا يقدم له أي شيئ بل الأستاذ نفسه يعترف بذلك للتلاميذ.اللعبة مكشوفة والشعب على وعي بذلك لذلك خرج يردد »إرحلوا يا مخربي التعليم »
حتى المدير المتستط للي عطيها عير لسليت ويبدل الساعات للمدرسين حتى تمضي3او4اشهر على الدراسة يساهم في تدني المستوى اضف الى دلك ان مدير اعدادية باقليم جرادة يعمت بمعدل2او3ساعات في اليوم انه من المديرين الدين يفسدون المنضومة التربوية وهت من احد يحاسبه
هناك من الاعداديات التي تجري امتحانات على حساب اساتدة التعليم الابتدائي بدعوى انها لاتتوفر على اقسام لاجراء الاختبار وتزيد الطين بلة بطلب اساتدة الابتدائي للحراسة وهل هدا يقبله العفل.انظر مادا حصل في السنوات السابقة الطالب المراهق ينظر الى استاد التعليم الابتدائي انه لايعرف من ناحية ومن ناحية اخرى يحلوا له الجو للنقل لانه سبق ان درسه الاستاد في الابتدائي.