اكادير: أكاديمية العيون الساقية الحمراء تفوز ببطولة المغرب في إملاء اللغة الانجليزية
توجت أكاديمية العيون للتربية والتكوين في شخص التلميذ: حسن بلعكيد على رأس المتنافسين في المسابقة الوطنية الأولى للإملاء باللغة الانجليزية التي نظمتها جمعية ‘نادي إملاء اللغة الانجليزية بالمغرب’ بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لسوس-ماسة-درعة والمصالح المركزية بوزارة التربية الوطنية,.
أقيمت هذه التظاهرة التربوية والثقافية الكبرى بالمعهد المتخصص لتكنولوجيا السياحة والفندقة باكادير يوم الجمعة 6 ابريل 2007. شارك في هذه البطولة تلاميذ الثانوي التأهيلي ممثلين لأكاديمياتهم الجهوية وذلك للتباري على المراتب الأولى والثانية والثالثة من بطولة المغرب لإملاء اللغة الانجليزية.
مرت البطولة الوطنية الأولى في جو تربوي وثقافي رائع طبعه الطموح البناء والتنافس الشريف بين ممثلي الأكاديميات المشاركة وهي:العيون بوجدور الساقية الحمراء ،مكناس –تافيلالت ،تازة-الحسيمة-تاونات ،دكالة-عبدة ، الشاوية-ورديغة ،سوس ماسة – درعة ،كلميم السمارة ،وتعذر حضور باقي الاكاديميات لظروف قاهرة ساهم فيها إضراب أرباب النقل.
لجنة التحكيم قدمت نتائج البطولة بإعلان التلميذ: حسن بلعكيد من أكاديمية العيون-الساقية الحمراء بطلا للإملاء باللغة الانجليزية على الصعيد الوطني تلاه التلميذ أعمر فلاني في المرتبة الثانية ممثلا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لسوس-ماسة-درعة ,ثم التلميذ المهدي فتير من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون-الساقية الحمراء. وقد منحت قواميس انجليزية ‘ماكميلان’ لكل المشاركين وكذا لخزاناتهم المدرسية إضافة إلى شهادات تقدير. ومنح بطل المغرب في الإملاء إضافة إلى هذا جهاز حاسوب وقدم أيضا جهاز حاسوب إلى صاحب المرتبة الثانية على الصعيد الوطني, أما صاحب المرتبة الثالثة فقد فاز بجهاز"ميني شين" متعدد الاستعمالات.و الجدير ذكره إن فكرة بطولة الإملاء باللغة الانجليزية قد انبثقت من المشروع التربوي الذي تقدم به الأستاذ محمد الحسن أبوالفضل الرئيس المؤسس لجمعية ‘نادي إملاء اللغة الانجليزية بالمغرب’, خلال مشاركته في المباراة الوطنية الثالثة لإنتاج الوثائق التربوية التي نظمتها وزارة التربية الوطنية سنة 2002.
وخلقت البطولة الوطنية الأولى لإملاء اللغة الانجليزية جوا رائعا من التحفز والطموح وحب الاستطلاع لدى تلاميذ الثانوي التأهيلي الدارسين للغة الانجليزية ووفرت فرصة للتعارف بينهم.
وأكد المنظمون لهذه التظاهرة التربوية الهامة إن اللغات يجب إن ينظر إليها لا كغايات في حد ذاتها وإنما كوسائل تمكننا من تحقيق غايات بلادنا في التقدم والرقي في كافة المجالات على امتداد التراب الوطني من طنجة إلى الكويرة.
والمشاركة في المسابقة تمت عبر اقصائيات على مستوى الثانويات ثم النيابات ثم الأكاديميات وأخيرا على الصعيد الوطني، وكي لا يحرم التلاميذ الراغبون في المشاركة مستقبلا يعول المنظمون على انخراط أساتذة اللغة الانجليزية في كل الثانويات للمساهمة في تنظيم الاقصائيات في كل مراحلها من المحلية إلى الوطنية.
والمسابقة يهدف منظموها إلى تقوية القدرات اللغوية لغير الناطقين بالانجليزية وتشجيع التلاميذ والطلبة وغيرهم للاهتمام باللغات الأجنبية لما يتيحه تعلم اللغات من الاطلاع على مستجدات العلوم والتكنولوجيا وغيرها من الانتاجات الثقافية ، والتعرف على الشعوب من خلال الاطلاع على ثقافاتها مما يقرب المسافات بينها. كما يهدف المنظمون إلى أن يمتد تنظيم التظاهرة مستقبلا ليشمل دول الجوار بالبحر الأبيض المتوسط في أفق تعميمها على دول العالم غير الناطقة باللغة الانجليزية.
محمد الزعماري
ezzaamarimed@yahoo.fr
Aucun commentaire