كلمة في عملية التكوين المستمر لرجال التعليم ونسائه
لطالما طالب رجال التعليم و نساؤه بتفعيل مقتضيات ومواد ميثاق التربية والتكوين على اعتبار انه كل لا يتجزأ خصوصا و ان الاصلاح الدي يتغياه المشروع يتسم بالشمولية وشبه الكمال في نظر واضعيه.وحينما تتخد مبادرة ما في نفس الاتجاه تجد منا من يوجه النقد ويسجل فقط نقط الضغف و مواطن الخلل.
في هدا الاطار وبعد مرور نصف المدة الزمنية من بدء الاصلاح تفطن المسؤولون عن القطاع الى عملية التكوين المستمر لمختلف الفئات المنضوية في سلك التعليم من اداريين ومفتشين ومدرسين الخ… وبدأت بالفعل العملية بالرغم من التأخر الدي حصل واستفاد البعض وبرمجت الوزارة استفادة البعض الاخر فيما يأتي من الايام المقبلة. . .
وبالرغم مما قيل وما يقال تبقى هده المبادرة مبادرة طيبة تستحف التنويه فكما يقال لان تأتي متأخرا خير من لا تـأتي بالمرة.
ان اي اصلاح خصوصا في ميدان حيوي مثل ميدان التربية و التكوين لا يعطي للموارد البشرية اهمية كبرى هو الى الفشل اقرب منه الى النجاح لدا على الوزارة الوصية ايلاء الامر ما يستحق من التفكير والتدبير حتى تتحقق الاهداف المسطرة ونصل الى الجودة /الحلم.
Aucun commentaire
تكوين مستمر دون إستراتيجية محكمة تعتمد على الحاجيات الفعلية للمستفيدين سينحول الى صرف الميزانية على اشخاص إحتزفوا تحيين الفرص و الا لماذا لاتقدم تقويمات لاي نكوبن؟
اي تكوين مستمر يسهر عليه اطر الانتهازية والقنون 001 غير مفعل انضر مراكز التكوين نجد اغلبية الاطر من السلك الابتدائي و السلك الاول . فهل مركز التكوين الجديد في مدينة وجدة سيصبح مركز قدماء المعلمين كما هو الشان بالنيبة للجميع المصالح النيابية
شكرا للاخوين المعلقين . ملاحظتي ان كليهما لم يمض تعليقه بالاسم الحقيقي و لست ادري ما المانع من دلك .فعلى اي حال هي مجرد اراء وليست …. . فلنتعلم الافصاح ولنتشجع حتى نخطو الى الامام عن يقين . وبارك الله في مسعاكم . والسلام عليكم ./.