المهرجان الإقليمي الثاني لفن النهاري بجرادة
في سياق احتفالات الشعب المغربي بالذكرى العاشرة لعيد العرش المجيد،تنظم الشبكة الجمعوية بجرادة فعاليات المهرجان الإقليمي لفن النهاري في طبعته الثانية تحت شعار » إقليم جرادة من الاقتصاد ألمنجمي إلى الاقتصاد المندمج و المتنوع » و ذلك من 26 يوليوز إلى 30 منه.
و سينظم هذا المهرجان تحت رعاية عمالة إقليم جرادة و بشراكة مع وكالة الجهة الشرقية و المكتب الوطني للكهرباء.
و يهدف هذا المهرجان الى تثمين الموروث الثقافي الفلكلوري المحلي ، و إبراز المؤهلات الاقتصادية للإقليم ، و ترسيخ تجارب الاقتصاد التضامني التي تشكل بدائل اقتصادية بعد إغلاق مناجم الفحم الحجري.
و تجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان سيقوم بعروض مسرحية و سيستقبل فرقا ذائعة
الصيت من قبيل فنان الراي » الطالبي وان » و فرقة « تكادة الشعبية » و الفنان الأمازيعي « أحساين » و الفنان الشعبي « حميد المرضي » كما ستنشط هذا المهرجان فرق محلية من فن النهاري و الراب و الغناء الشعبي.
و سيكرم خلال افتتاح هذا المهرجان الكاتب الصحفي و الشاعر سامح درويش من خلال
مؤلفه « ألواح خنساسا » كما سيكرم الكاتب الصحفي محمد العرجوني من خلال مؤلفه » Amphion……. ».
رشيد حمزاوي/الكاتب العام للشبكة الجمعوية بجرادة/المكلف بالإعلام لدى المهرجان.
10 Comments
هل دعم سياسة المهرجانات أولى من محاربة الأمية؟-
التقرير الذي أصدرته مديرية محاربة الأمية التابعة لوزارة التربية الوطنية عن وضعية وآفاق برامج محو الأمية يضعنا أمام حقائق صادمة، ذلك أنه انتهى إلى خلاصة كبيرة عنوانها فشل كل السياسات التي اعتمدها المغرب في تحقيق الأهداف التي وضعها الميثاق الوطني للتربية والتعليم، والتي تنص على تقليص النسبة العامة للأمية إلى أقل من 20 في المائة في أفق عام 2010, وعلى التخلص شبه التام من هذه الآفة في أفق 2015, وفشل المغرب في الوفاء بالتزامات الألفية في هذا المجال، والتي ينص الهدف 2 منها وخصوصا الهدف الجزئي رقم 10 على استئصال الأمية في أفق 2015 ومحاربتها لدى النساء والرجال في الفئة العمرية ما بين 10 و 25 سنة.
التقرير يشير إلى أن المغرب لم ينجح في تخفيض النسبة العامة للأمية سوى إلى 34 في المائةسنة 2008 حسب التقديرات المتفائلة، أي ما يفوق ثمانية مليون أمي يفوق سنهم العاشرة بالمغرب حاليا. وإذا كان التقرير قد وضع يده على أعطاب الاستراتيجية الحكومية التي اعتمدت منذ سنة 1982 إلى اليوم، ووقف بشكل خاص على ضعف التمويل، إذ لا تتجاوز ميزانية وزارة التربية الوطنية لمحاربة الأمية 3.0 في المائة بمعدل 400 درهما للشخص الواحد لـ300 ساعة، في الوقت الذي تضع فيه المعايير الدولية عتبة 3 في المائة من ميزانية وزارة التربية الوطنية بمعدل 50 إلى 100 دولار للشخص الواحد لمدة ثلاث سنوات، فإن الحاجة اليوم أضحت ماسة لملاحظة مفارقة صارخة تكشف عدم جدية ومصداقية القطاعات الحكومية في الاستثمار في الرأسمال الحقيقي للتنمية، كما تكشف تنكرها لاتزاماتها الاجتماعية اتجاه موادرها البشرية. وفي كل ذلك يبقى القضاء على الأمية بشكل نهائي في المغرب مجرد حلم وردي دونه عشرون سنة أخرى قادمة.
المفارقة التي تصدم أكثر هي أن الحكومة مضت بعيدا في دعم سياسة المهرجانات، وأنفقت بسخاء عليها دون أن تخضع الجمعيات المدعومة التي عهد إليها مهام التنظيم إلى أي رقابة فعلية و حقيقية، وعبأت القطاع الخاص للانخراط في دعم هذه المهرجانات حتى صارت وسائل الإعلام تتحدث عن مبالغ خيالية تقدم لمطربين وفنانين مستقدمين من دول غربية عربية، في الوقت الذي لم يسهم فيه القطاع الخاص في محاربة الأمية سوى في 3^0 في المائة؛ بالرغم من الأهمية الكبرى لمحو الأمية في تأهيل النسيج الاقتصادي المغربي.
السؤال الصادم الذي يثار بعد كل هذه المعطيات: ما هي الأولويات الحقيقية للبلد؟ وهل دعم سياسة المهرجانات أولى عندها من مواردها البشرية ومن محاربة الأمية، في الوقت الذي ذكر فيه التقرير أن المغرب يصنف ضمن 12 دولة ممن يوجد فيها ثلاثة أرباع الأميين في العالم؟ وما هي المعايير التي تعتمدها حين تستمر في دعم المهرجانات بسخاء ومن غير مراجعة، في الوقت الذي تتخلى فيه عن التزامتها بخصوص محو الأمية، وتتجه إلى إعادة النظر لا إلى فعالية استراتيجتها، ولكن للأسف إلى الأهداف التي وضعتها من قبل؟
apparement notre souci et faire danser les marocains coute que coute,
que dieu pardonne a nos dirigants
يتزامن انعقاد المهرجان الاقليمي الثاني لفن النهاري مع وفاة الضحية رقم 15 في براثن ابار الذل والهوان المعروفة لدى الساكنة الجرادية بالساندريات. ولعل الاحتفال باستقدام وجوه فنية من خارج البلد وبمبالغ قياسية احيانا يجعلنا نتسائل عن الدوافع وراء توظيف اموال دافعي الضرائب في مهرجانات طابعها الخاص افشاء مظاهر التفسخ والضحك على الذقون . فليس خافيا على احد بهذه البلدة التي انجبت رجالا اعتز بهم المغرب ان حتالة من المتطفلين على الحقل الجمعوي ما فتئت تركز كل جهدها في ضياع اموال دافعي الضرائب . فاكثر من ثلث ساكنة المدينة تعيش تحت عتبة الفقر، وهي المدينة الوحيدة التي لا تحترم مقاربات المبادرة الوطنية بحيث لا وجود لمجموعات التنشيط المحلية ، فضلا عن التفسخ الذي تعرفه جل المصالح الخارجية سواء على المستوى الصحي من خلال تردي خدمات المستشفى الاقليمي او الرياضي من خلال اجراء مباريات بالقاعة المغطاة مقبال 100 درهم للفريق في مقابل اعفاء موظفي الامن وبعض القطاعات من هذا الاداء وغيرها من المشاكل التي تتخبط فيها المدينة . ان الاحتفاء ببعض الوجوه الفنية المحلية هو مفخرة للمدينة ولكن ليس بجعل ذات الوجوه مطية للفئات الوصولية قصد تبديد اموال دافعي الضرائب .
En absence de bonnes initiatives et du sérieux (à tous les niveaux), on accepte n’importe quoi pourvu que ça occupe un peu les gens (et surtout si ça profite à certains).
LES TRAVEUAX D ‘ONE A HAY RIADI ?
OU EST LE SERVICE CONCERNE DE CES TRAVAUUX PERTURBéS .EST CE L’ ONE n’a pas de bureaux d’etudes pour suivre un itinéraire;des trancheés au dessus de la conduite d’eau potable ;
المرجانات المهرجانات ماهو الهدف الحقيقي هل هده الطريقة للتنمية المنطقة والتقافة هدا هو الضحك على الادقان الدول الواعدة تعلم الناس الاشياء المهة اما نحن فمن مهرجان الى مهرجان من التعفن الى التعفن هدا هو المنكر في حق هد الامة………
أه يا خويا بلال .. لو كنت تعرف لغة العظام حين يحركها الثلاثي .. لو كنت تدرك جيدا رعشة » امّا .. امّا ومانروحشي » .. لو جربت يوما أن ترشم .: عرشية ثلاثة وبونت على ثلاثة وسبيسة وعريشة خمسة .. وجرْ وعريشة خمسة على جوج وخميسة .. وجرْ وعريشة ثلاثة وخميسة هذي في هذي .. وزيد وزيد .. الشعوب يا أخي ترقص حتى في أحلك ظروفها .. نعم هناك نسبة كيبيرة من الأمية ، لكن هذا لن يمنعنا من الرقص .. وأنت لم تر غير هذه المبادرة الفقيرة بإقليم جرادة لتستعرض معلوماتك حول الأمية .. لم تر مهرجانات أخرى كبرى .. الرجوع لله يا أخي ..
هدفنا يا سيدي هو تثمين الموروث الثقافي و جعله قاطرة للتنمية مع تصنيعه و تطوير السياحة المحلية ،وليس تكريس الرقص الإيقاعي الذي دأب المخزن على تفعليه في الأيام السابقة .أما محاربة الأمية فليست الآن في وقت النقاش فيها رغم أنها تشكل وصمة عار على جبين المغرب المعاصر.و المرجو ما تخلطوش شعبان مع رمضان..
لقد حاول السيد الكاتب العام للشبكة الجمعوية، ولست أدري ماهية هذه الشبكة المفبركة على مقاسهم،أن يخبرنا بمهرجان عنوانه في واد وشعاره في واد آخر لا بل أكثر من ذلك حاول أن يساهم في مسلسل الضحك على الذقون وذلك عندما أراد تسويق ذلك الشعار البائس » إقليم جرادة من الاقتصاد المنجمي إلى الاقتصاد المندمج والمتنوع » فبالله عليك هل تنشأ البدائل الاقتصادية المندمجة والمتنوعة ب »النهاري » و »الراب » و »الراي » وسياسة « الشطيح والرديح » و »هز ياوز »، فقليلا من الحياء لأن فضائحكم أزكمت الأنوف حتى صارت فيروسا خطيرا إسمه :أنفلوانزا المهرجانات
je reponds a Monnsieur Salah :nous sommes pas vos dirigents cher Monsieur, nous sommes juste des acteurs associatifs qui travaillent de façon benevole et qui veulent booster la dynamique socioéconomique dans la province.cet esprit dont tu analyse les choses demeure archaique, et fait preuve que tu peux rien faire, juste critiquer.alors continue ta tache cher monsieur.tu es dans la bonne longueur d’onde.allaho a3lam