الإجهاز على المقاومة الفلسطينية بما سمى منح إعادة عمران غزة
لقد صار منتجع شرم الشيخ مقر القرارات المجحفة في حق الشعب الفلسطيني. فمرة أخرى اجتمعت الدول الغربية برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في منتجع شرم الشيخ حيث الراح والملاح والحمى المباح لليهود. والمؤتمر الأخير ظاهره إحسان وباطنه مؤامرة . فعلى غرار المؤامرات السابقة من قبيل حظر الأسلحة على المنطقة وتحديدا على حركة المقاومة في غزة جاء ما يسمى بعرض الدول المانحة السخي كمساومة للمقاومة .
وقدم سماسرة الغرب وعلى رأسهم وزيرة الخارجية الأمريكية الشقراء التي حلت محل سابقتها السمراء ـ والشقرة والسمرة سيان في السياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل انحياز الظل للجسم ـ عرضا وصفقة قوامها الاعتراف بالاحتلال مقابل مبلغ من المال يعاد به عمران ما دمرته إسرائيل . ففي الوقت الذي كان العالم ينتظر أن تتدخل المحافل الدولية لتحريك ملف محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وإجبار إسرائيل على دفع ثمن تدميرها لقطاع غزة ودفع تعويضات عن الأرواح التي أزهقتها جاء مؤتمر شرم الشيخ ليعلن عن تحمل الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الدية عن إسرائيل بشكل غير مسبوق في دية عرفها التاريخ البشري حيث يساوم الضحية للاعتراف بالجلاد مقابل دية عما لحقه من دمار هذا الجلاد .
إن مصر ابن العاص ومصر المعز ، وأرض الكنانة تحولت بسبب الانبطاح والهرولة والخيانة والعمالة إلى منتجع يرتاده العدو من أجل تركيع شرفاء أمتنا بالعروض المخزية من أجل الدفاع عن كيان لقيط مستنبت في قلب الأمة النابض . فيا ابن العاص ويا معز قوما لتريا ما فعل زمن الهوان بكنانتكما وبعزكما
تنويه : المرجو نشر هذه الصيغة لتصحيح خطأ في تسمية المعز وليس المعتز.
Aucun commentaire