تاوريرت والأسرة الرياضية تودع بحسرة والم سي عبد الله ـ طالات
محمد حطحوط
ودعنا يومه السبت 19 رمضان 1445 هجرية الموافق ل 30 مارس 2024 إلى مثواه الاخير اخا وصديقا عزيزا علينا والمسمى قيد حياته عبدالله لخديم (طالات) ،ذهب وترك حسرة واسىى في قلوبنا ولكن لا نقول الا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون،قدر الله ما شاء فعل، لله ما أعطى ولله ما أخذ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
اللهم إغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه ،وأكرم نزله،ووسع مدخله،واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله، وزوجا خيرا من زوجه، وادخله الجنة ، واعذه من عذاب القبر وعذاب النار، ٱمين يا رب العالمين.
أيها الإخوة اعيد نشر ورقة كنت كتبتها في حق
المرحوم قيد حياته
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي متتبعي الصفحة لنا موعد مع احد نجوم الزمن الجميل لكرة القدم بتاوريرت واحد راسمي تاريخها ومساهم كبير في استمرارها. معنا الاخ والصديق العزيز عبدالله لخديم والمعروف عند الرياضيين والجمهور الذي عاشر تلك المرحلة من التالق بعبدالله *طالات*
سي عبدالله كنت قدمته في مرحلة سابقة ولكن احسست بعد ذلك بانني لم اعطه حقه كاملا لان التقرير جاء مختصرا جدا في حين ان اخي وصديقي يستحق منا كل الاهتمام والتقدير والاحترام نظير ما قدمه من عطاء وبذل في سبيل تطور الكرة بمدينتنا العزيزة.سي عبدالله وكما هو معروف من عائلة رياضية بامتياز ساهمت في لمعان الجلدة محليا وجهويا .
عبدالله او طالات كما يحلو للبعض تسميته بدا مساره في مداعبة الكرة في ازقة الحي القديم ومن ثم مرافقة اخيه الكبير محمد طالات الى الملعب البلدي بداية لمشاهدة المقابلات ثم الاستئناس بجو الممارسة على اعلى مستوى
.
سي عبدالله انظم سريعا وفي سن مبكر لفريق الاسوزت ASOZT انظم لجيل من اللاعبين الموهوبين امثال النية والطيب التركي والصالحي وعبدالرحمان الدرفوفي وجعدر وسديرة ومحمد طالات وعبدالله اشكا واخرون ثم بعد ذلك الجيل الثاني امثال محمد عالم ونجيب ورمضان لكحل والزرداني ولكزولي والصحراوي والتاج وجملاوي وفلالي واخرون
سي عبدالله كان لاعبا سريعا وجناحا طائرا يصعب مراقبته .مراوغ ماهر ولاعب هادئ في لعبه وتصرفاته مع زملائه ومنافسيه ويمتاز بلياقة بدنية هائلة ما شاء الله .انسلالاته على الجهة اليمنى وتقويساته كما اتذكرها غالبا ما كانت حاسمة واثمرت عن اهداف نظرا للدقة في التوقيت و التمرير والتمركز والقذف القوي والمركز..سي عبدالله عرف عنه كذلك مواظبته في التداريب وطيبوبته وحسن خلقه واحترامه للجميع.فاضافة الى دوره كلاعب متميز ومحبوب فقد كان رغم صغر سنه يساهم في البحث والتنقيب عن اللاعبين الشبان في دوريات الاحياء من اجل ضمهم الى الفريق لتعويض المغادرين وايجاد الخلف. وساهم بشكل كبير الى جانب صديقه محمد عالم في تنظيم اول دوري ضخم للاحياء اسفر عن اختيار مجموعة من اللعبون الذين سيحملون المشعل بداية من سنة 1975.
تالق سي عبدالله وامتيازه سيدفع بعض الفرق لمحاولة جلبه للتوقيع معها واتذكر بالضبط سنة 1975 عندما تم ارتباطه رفقة مجموعة من زملائه بفريق الحسيمة وبالتالي مغادرته لفريقه الام الازوزت.وقد تالق هناك بشكل كبيرا وساعد كثيرا في تالق فريق الحسيمة ونال احترام المحبين والجمهور هناك ومثل مدينته احسن تمثيل.سي عبدالله بالاضافة الى ممارسة هوايته المفضلة كرة القدم فقد دخل ميدان التمريض بعد تكوين دام سنوات وعين واستقر هناك ثم بعد ذلك انتقل الى مدينة وجدة اين انهى مساره في ممارسة كرة القدم كلاعب وتفرغ لعمله واسرته
سي عبدالل سوف لن يغادر الميادين الرياضية وبحكم مهنته في التمريض والتطبيب الرياضي فقد ارتبط بالفرق الوجدية بداية بالمولودية ثم الاتحاد الاسلامي الوجدي ومازال لحد الان يقوم بمهامه على احسن وجه وقد كسب الود والاحترام سواء من اللاعبين او المسيرين نظرا لتجربته وحنكته وجديته في اتقان عمله ومهنته
سي عبدالله يعتبر من مؤسسي جمعية قدماء لاعبي كرة القدم بتاوريرت وغالبا ما نلاحظه يقدم خدماته للفرق المحلية لتاوريرت عندما تتاح له الفرص ولا يبخل بتقديم خدماته لها.تحية تقدير واحترام لهذا النجم من الزمن الجميل والذي قلما يجود الزمن بامثاله. مع متمنياتي له بالصحة والعافية وطول العمر.والى لقاء قادم مع نجم جديد من الزمن الجميل.انجاز
Mohamed Hathout.
Aucun commentaire