الكاتب منير الحردول

الفروض الموحدة كما قلنا سابقا، كان سيكتب لها النجاح لو شملت المستويات الإشهادية وفقط، وعوضت تلك الامتحانات المكلفة في كل شيء، نفسيا وماديا وتدبيريا، من خلال تقليص دروس الامتحانات واقتصارها على درسين في كل مادة، مع تقليص المواد التي يجب أن تشملها تلك الفروض، فالعبرة بالكيف واكتساب الكفايات الضرورية للمستويات الموالية، بهدف تفادي الشحن الغريب والعجيب..فهكذا كان سيكون النجاح..لكن للأسف عندما تم تعميمها على جميع المستويات دفعة واحدة ط، وبدون وضع النقط على الحروف في مكانها الصحيح، وقع ما وقع..الإصلاح يحتاج لأخذ رأي جنود الحرفة الذين اشتغلوا مدة طويلة داخل الفصول الدراسية..فهناك فرق شاسع بين التنظير وواقعية العمل والتمرس في الفصول وكسب التجربة تنظيرا وممارسة..يا ليت نجد من ينصت لواقعية مقترحاتنا