على اثر الأخبار التي تفيد ان مقابلة الديربي بين مولودية وجدة والنهضة البركانية قد قررت السلطات المحلية اجراءها في ملعب مغلق بدون جمهور ، وذلك خوفا من تكرار نفس احداث السنة الفارطة حيث اقتحمت الجماهير الرياضية الملعب وعاثت فيها خرابا ….
الا ان قرار السلطات الولائية بوجدة هذا ، اثار زوبعة من الانتقادات ، وموجة من الغضب سواء في اوساط الجمهور الرياضي الوجدي ، او في اوساط المهتمين والمتتبعين للشأن الرياضي ، والاجتماعي ، والاقتصادي ، باعتبار مثل هذه التظاهرات قد تساهم ايضا في خلق رواج اقتصادي ، وان بشكل محدود ….
ان الجماهير الرياضية الوجدية تعتبر اي منع من هذا القبيل يعتبر دليلا على ان المسؤولين بالمدينة يلجاؤون الى اسهل الحلول ، والمتمثلة في تطبيق القاعدة السلبية القائلة  » كم حاجة قضيناها بتركها  » ولا يهمهم بعد ذلك شغف الجماهير الرياضية في مشاهدة هذا الديربي ….الذي لا يختلف في شيء عن غيره من الديربيات التي تجري هنا وهناك ، حيث يكفي فقط توفير مختلف الاجراءات والاجتياطات الأمنية ويمر الديربي بسلام ….كما يحدث في ديربيات الرجاء والوداد حيث يغص الملعب عن آخره باكثر من 40 او 50 الف متفرج ….بل وأكثر
ان محاربة شغب الملاعب ، وشغب الديربيات لا تتم بهذه الطرق التي تلجأ اليها السلطات المسؤولة بوجدة ، بقدر ما تتم بخلق تواصل مع خلايا  » الألتراست  » والجلوس معهم قبل اجراء الديربي ….كما حدث غير ما مرة و يحدث بين السطات المسؤولة بمدينة الدار البيضاء وبين ممثلي التراست الوداد ، والتراست الرجاء ….والذي بالفعل اعطى اكله …
ان قرار المنع هذا قد تكون له انعكاسات سلبية ، ونتائج عكسية على الجماهير الرياضية خصوصا الشباب منهم ، وخير دليل على ذلك مآت التدوينات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي التي تعبر عن غضبها من قرار المنع هذا ، في ظل الصمت الذي يعتمده رئيس مولودية وجدة ، وموقفه السلبي بخصوص هذه القرارات ، حيث يستسلم لأوامر السلطات الولائية ، على حساب محبي المولودية الوجدية
فهل يمكن لرئيس المولودية محمد هوار تدارك الأمر …ويقوم بفرض رأيه على الجهات التي اتخذت هذا القرار ….ام ان السيف سبق العدل ….وان السلطات الولائية تعتبر قرارها غير قابل لا للمناقشة ، ولا للطعن ….وفي هذه الحالة يمكن القول ان رئيس سندبات الشرق خذل جمهوره ….