Home»International»المخابرات الإسرائيلية متورطة في كل ما تتورط فيه المخابرات الأمريكية والغربية

المخابرات الإسرائيلية متورطة في كل ما تتورط فيه المخابرات الأمريكية والغربية

0
Shares
PinterestGoogle+

كشفت وسائل الإعلام الصهيونية والأمريكية والغربية عن تورط المخابرات الإسرائيلية فيما سمي عملية تحرير رهائن كولومبيا ، وهي العملية التي انتحلت فيها عناصر المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والفرنسية والكولومبية صفة أفراد الصليب الأحمر الدولي لتحقيق أهدافها. وقد كشف النقاب عن العبث بسمعة هيئة الصليب الأحمر ، واعترفت كولومبيا بمسئولية التعريض بسمعة هذه الهيئة. ولم يكشف النقاب عن ثمن هذه العملية الاستخباراتية من أرواح الذين كانوا يحتجزون الرهائن وكأن هؤلاء الرهائن كانوا بلا حراسة في مكان استكشف بواسطة طائرات استكشاف بدون طيار كما روجت وسائل الإعلام الغربية لذلك ، وهي المصدر الوحيد للخبر وغير المحايد في نفس الوقت . ما يهمنا من حكاية رهائن كولومبيا هو كشف النقاب عن مشاركة المخابرات الإسرائيلية في العملية ذلك أن هذه المخابرات معنية دائما بما تعنى به المخابرات الأمريكية خصوصا والغربية عموما من قضايا . ولا توجد عناصر للمخابرات الأمريكية والغربية إلا وبجانبها عناصر المخابرات الصهيونية . ومعظم بلاد العالم من ضمنها بلدان العالم العربي مخترقة من طرف المخابرات الصهيونية لسبب بسيط وهو وجود المخابرات الأمريكية والغربية فيها. والعدو الإسرائيلي يستفيد كثيرا من العمل المخابراتي تحت أجنحة المخابرات الأمريكية والغربية خصوصا عندما يتعلق الأمر ببلدان العالم العربي مما يؤثر سلبا على القضية الفلسطينية . وكمثال نذكر عملية ما يسمى بتجفيف مصادر تمويل الإرهاب على خلفية الحرب المزعومة ضد الإرهاب حيث منعت كل عمليات مساندة الشعب الفلسطيني تحت هذه الذريعة . وهذه من العمليات المخابراتية التي أشرفت عليها المخابرات الأمريكية والغربية وجنت فوائدها إسرائيل التي حاصرت الشعب الفلسطيني وضيقت عليه الخناق من أجل ابتزازه وإكراهه على قبول الحل الذي يريده العدو. ولن يخطأ أحد الظن أو التقدير إذا ما قال بأن كل عنصر من عناصر المخابرات الأمريكية والغربية هو عنصر مزدوج المهمة فهو يعمل أولا لصالح إسرائيل وبعد ذلك لصالح أمريكا والغرب. ومشاركة المخابرات الإسرائيلية في عملية كولومبيا هو تدريب إجرائي على عمليات الاحتيال تحت غطاء المنظمات الإنسانية كالصليب الأحمر من أجل الاستفادة من ذلك لتحرير جنود الاحتلال سواء تعلق الأمر بشاليط أو بأسرى محتملين مستقبلا . وعلى الأمة العربية أن تعي أن صراعها مع العدو الصهيوني لا يمكن تحييد الأمريكان والغربيين منه . وهذه نقطة ضعف الأمة التي تتعامل مع الأمريكان والغربيين بموجب معاهدات دون أن تضع في حساباتها أن هذه المعاهدات تخترقها إسرائيل بموجب التعاون الاستراتيجي الذي يربطها بأمريكا والغرب مما يخدم مصالحها على حساب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية . فمتى تعي الأمة الخطر المحدق بها فتواجهه بذكاء كبير يفوت الفرص على عدوة ماكر يسكن عباءة الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربا الغربية بشكل دائم ؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *