حضور متميز لممثلي الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الشرق في مؤتمر الاطراف (cop22) بمراكش
كتب: سعيد أزواغ
لم يكن اختيار تلاميذ من اقليم الناظور للمشاركة في أشغال مؤتمر الاطراف (كوب 22) بمراكش من قبيل الصدفة، بل جاء نتيجة الإنجازات المحققة هذه السنة في إطار مباراة « الصحفيون الشباب من اجل البيئة » الذي تنظمه سنويا مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني؛ حيث تمكنوا من الحصول على جوائز وطنية ومراتب أولى دوليا. ويتعلق الأمر بتلامذة من ثانويتي حسان بن ثابت بزايو وعبد الكريم الخطابي بالناظور التابعتين للمديرية الاقليمية بالناظور.
انطلقت الرحلة من الناظور في اتجاه مراكش يوم السبت 12 نونبر تحت إشراف الأستاذين: خوري رؤوف ومحمد مومني. وتدخل هذه المشاركة على اثر الورشة التي تم تنظيمها يوم 14 نونبر بمناسبة « يوم التربية على التنمية المستدامة » من طرف المسئولين عن البرنامج الدولي للصحفيين الشباب من أجل البيئة، تحت إشراف كل من مؤسسة محمد السادس للبيئة و وزارة التربية الوطنية.
عرف هذا اللقاء مشاركة شباب من مختلف أكاديميات وجهات المملكة يمثلون الفائزين في دورة 2016 لمسابقة « الصحفيون الشباب من أجل البيئة » إلى جانب حضور أزيد من 30 مشارك من مختلف بلدان العالم.
في المؤتمر تم عرض أمام قادة العالم الحاضرين في كوب 22، التوصيات التالية:
ضرورة إرساء هيئة أممية عالمية للكفاءات الشابة، ينتخب أعضاؤها من قبل الصحفيين الشباب من أجل البيئة المنحدرين من 30 بلدا عضوا في هذا البرنامج عبر العالم؛
تعيين المتوجين دوليا في مسابقة « الصحفيين الشباب من أجل البيئة » المنظمة عبر العالم كسفراء للنوايا الحسنة من أجل الترويج للقيم الإيكولوجية؛
المطالبة بمأسسة يوم عالمي لتقليص البصمة الإيكولوجية.
وقد شارك في هذه الورشة من ثانوية حسان بن ثابت التأهيلية التلاميذ والتلميذات: هيثم فاتحي، وئام الزعيمي، وجدان الجوهري، سكينة العوني وضياء الدين دهموش؛ ومن ثانوية عبد الكريم الخطابي التلميذات: اوجيدي عائشة، هدى اصحصاح، ميساء الشيمي، شيماء رايس.
وجدير بالذكر فقد تم اختيار التلميذة عائشة اوجيدي للولوج إلى المنطقة الزرقاء لتقديم التوصيات التي تمت صياغتها من طرف الصحفيين الشباب من أجل البيئة، كما تم اختيار التلميذ ضياء الدين لتقديم مداخلة باللغة الانجليزية أمام شخصيات مهمة في إحدى الندوات.
ومواكبة لذلك تمت زيارة عدة جمعيات ومؤسسات بالمنطقة الخضراء، من بينها رواق جمعية مبادرة (من زايو) ورواق جمعية تسغناس وأروقة أخرى … وتمت استضافتهم في رواق مارتشيكا، كما حل الفريق ضيفا على الإذاعة الأمازيغية. وفي الأخير نظمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أمسية خاصة لفائدة الصحفيين الشباب.
1 Comment
في كل مؤسسة تعليمية رجال ونساء يشتغلون في صمت ويحققون النتائج الباهرة دون ان ينتظروا تنويها من أحد..اظن ان السيد مومني محمد بثانوية حسان بن ثابت اكبر فاعل جمعوي بالمنطقة لديه من الامكانيات للسير بعيدا نفس الشيء للأستاذ خوري عبد الرؤوف الذي يتميز برزانته وذكائه وقد حقق الكثير للتلاميذ
الشيء الوحيد الذي لا يفهمه الجميع هو ان هذه الوجوه لم يتم تكريمها ولو مرة واحدة من اية جهة..رغم انهما لا ينتظران ذلك من احد..ومتأكد اننا سنسمع عن انجازاتهم كل سنة