مولودية وجدة – اولمبيك أسفي :تعادل لايسمن ولا يغني من جوع.
في جو يسوده الترقب والتوتر،جراء الحمولة العصبية التي راكمها فريق المولودية منذ عدة لقاءات،كان أبرزها لقاؤه ضد الوداد البيضاوي برسم الدورة 26 ،مباراة سال حولها الكثير من المداد،وتناولتها وسائل الاعلام بإسهاب كبير،وأصبحت موضوع حديث الخاص والعام ،إثر إقدام حكم المقابلة،توفيق كورارعلى إشهار وابل من أوراق الطرد في وجه لاعبي وجدة،والانتكاسة في النتيجة التي عرفها فارس الشرق في آخر عمر المباراة،دار النزال بالملعب الشرفي بوجدة،برسم الدورة 27 من الدوري الاحترافي اتصالات المغرب،بين مولودية وجدة واولمبيك اسقي،بمتابعة جماهيرية ناهزت الخمسة عشر متفرجا،وبإدارة من حكم الساحة السيد جيد،جمهور كله أمل في الظفر بثلاث نقط توزن ذهبا،قد تمدهم بقبس شهاب يبعث فيهم روح الأمل والتنافس على البقاء ضمن قسم الصفوة.
بداية بدا اللعب متكافئا،مع ضغط خفيف للمحليين ،لكن أخطاء الدفاع كادت تعصف بعزيمة الفريق خاصة في الدقيقة 18 إثر قذفة مرت محاذية لعمود مرمى الحارس الأزهري.
الفريق المحلي اعتمد كثيرا على الضربات الثابتة والتي لم تؤت أكلها في أغلب الفرص، نتيجة التسرع وسوء التركيز،حتى الدقيقة 45 ،حيث تمكن اللاعب منصور من فك شفرة اللقاء ،موقعا على هدف السبق للوجديين،هدف حرك جنبات الملعب ،كونه جميلا وجاء على إثر بناء منسق.
مع بداية الشوط الثاني،ضغط السندباد من جديد في خطوة منه للبحث عن هدف آخر يعززبه نتيجة الفوز،لكن المستوى ظل متوسطا في مجمله،وغابت عنه الفرجة،إلا في مواقع نادرة جدا ،ليبقى الباب مفتوحا أمام التكتيك ،ودهاء الأطر التقنية وخبرتها،غير أن الرياح جاءت بما لا يشتهيه تكتيك المدرب ايت جودي ،الحاضر الغائب،حيث تمكن الافريقي أومايارو ، من صفوف آسقي ،من تعديل النتيجة في الدقيقة 67 ،هدف أثار حفيظة الوجديين ،لاعبين وجمهورا،متوجهين باللوم والعتاب للحكم ومساعدة بدعوى أن المسجل كان في حالة شرود،لينتهي اللقاء بتعادل قد ينعش آمال اولمبيك آسفي في البقاء ويعصف بالمولودية الجريح نحو القسم الثاني،إن هي لم تتدارك الموقف في الثلاث مقابلات المتبقية من عمر البطولة الوطنية.
.
Aucun commentaire