خاضت التنسيقية الإقليمية للأساتذة الجدد المطالبين بصرف أجورهم إضرابا إنذاريا مرفوقا بوقفة احتجاجية واعتصام جزئي بمقر المديرية الإقليمية يوم الثلاثاء 22 مارس 2016م، تنديدا بتماطل الجهات الوصية في صرف مستحقاتهم المالية.

وفي حوار مع السيد المدير الاقليمي واستفساره حول الأسباب الكامنة وراء هذا التأخر والآجال المرتقبة لتسوية الوضعية المادية للأساتذة الجدد، أكد السيد المدير الإقليمي أن هذا التقصير خارج عن مسؤولية المديرية الإقليمية ووعد بمراسلة الجهات المعنية من أجل التسريع بصرف المستحقات المالية لأصحابها.

 وقد جاءت هذه الخطوة النضالية تتويجا للإضراب الجزئي الذي خاضته التنسيقية في الأسابيع الماضية دون تلقي أي توضيحات من قبل المسؤولين الإقليميين.

وللإشارة فالأساتذة الجدد لم يتوصلوا بأجورهم بعد مرور حوالي سبعة أشهر من العمل وهو ما يتنافى مع شعارات الجودة التي تنادي بها الجهات الوصية على القطاع.

لذلك تعلن التنسيقية الإقليمية للأساتذة الجدد المطالبين بصرف أجورهم سعيها التصعيد بخوض إضراب يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل في حالة عدم تلقي إجابات مقنعة في الموضوع من لدن المسؤول الأول في الإقليم.