Home»Correspondants»الأمازيغية لغة أهلها مسلمون فأين الخلل ؟

الأمازيغية لغة أهلها مسلمون فأين الخلل ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

كثر الحديث عن الأمازيغ والأمازيغية ، فيكون الكلام أحيانا منطقيا وصوابا ويكون مرات أخرى مجانبا للصواب والحقيقة وليس الاعتداد باللغة أو العرق أو بأي شيءآخر غير الاستقامة على شريعة الإسلام وعهدنا بالإخوة الأمازيغ من المتشبثين بالشريعة الإسلامية بل ومنهم المجاهدين في سبيل إعلاء كلمة لاإله إلا الله  والدليل قريب منا إذا ذكرنا أسد الريف العلامة المجاهد عبد الكريم الخطابي الذي أبلى البلاء الحسن في سبيل دينه ووطنه ومن الإخوة الأمازيغ علماء كثر مثل المختار السوسي … وسواء هؤلاء أو العرب أو حتى علماء الفرس عبر التاريخ الذي صنع عزهم هو الإسلام ، هذا الدين الذي ينبذ الافتخار بالعرق أو باللغة أو باللون وإنما التفاضل فيه بمقدار الاستقامة والعمل الصالح وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأوس والخزرج عن العصبية : ( دعوها فإنها منتنة ) ولاشك أن الذي يصنع الرجال هو الإسلام الذي لم ينزل ليتفرد به عربيا ولا أمازيغيا ولا أعجميا إنما هو للناس كافة ، يقول عز وجل : (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) والحمد لله لايمكن لمؤمن أن يقول في أخيه المؤمن شيئا قبيحا لأن الله تعالى حرم ذلك (( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )) وفي آية أخرى (( إنما المؤمنون إخوة )) ولما كان الأمر على هذا الحال  فإن  بلدنا المغرب اختلطت فيه الأعراق بواسطة المصاهرة والجوار والمحبة في الله منذ زمن بعيد حتى أن من أصبح يميز بين الأمازغي والعربي باللغة فهو واهم إلى حد بعيد بدليل أن أبناء أسر من أصول أمازيغية لاتتكلم الأمازيغية بل يتكلمون اللغة العربية وأفضلية اللغة العربية تأتي من كونها لغة القرآن الكريم بالدرجة الأولى ثم لأسباب أخرى لايسمح المقام للتفصيل فيها ، بل ولكون القرآن الكريم نزل بالعربية ، تستمر أفضليتها حتى على اللغات العالمية الأخرى

ولا يفوتني أن أرجع وأقول إن العرب والأمازيغ أصبحت لهم عادات مشتركة وتقاليد متشابهة مما يبرهن على الاندماج بينهم في كل شيء

أما ما يقال هنا وهناك في المنابر الإعلامية وفي الجمعيات وعلى لسان بعض المثقفين فنخشى ما نخشاه أن يكون الغرض منه التهليل لأيديولوجية معينة أو لأغراض لاتخدم ماذكرناه من تآخ ومحبة بين مكونات المجتمع التي تدين بدين الإسلام صانع الرجال والعلماء والحضارات كما سلف وأن ذكرنا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *