وكأنك … رئيس حكومة ؟
وكأنها جلسة … وكأنه برلمان … وكأنها انتخابات … وكأنها حكومة … « هذا ما علق به علاء الأسواني . الأديب الشهير صاحب رواية وفيلم عمارة يعقوبيان . على آخر جلسات مجلس الشعب المصري . والتي تشبه جلسات البرلمان المغربي . حيث تحسب نفسك في السيرك تتفرج على أجناس عديدة من الحيوانات أو كأنك في ساحة الفرجة الشهيرة جامع الفنا …
أنت كذلك آسي بنكيران … كأنك رئيس حكومة !
لماذا تتخلى عن ممارسة صلاحياتك التي منحك إياها دستور 2011 ؟ ولماذا تلتجئ للاستعارة وتعجز عن تسمية الأشياء والأشخاص بأسمائها الحقيقية . بل أفصح لنا عن سبب تناقضاتك في الكلام والمواقف . . كن رجلا وتحمل مسؤولياتك بالكامل …
آسي بنكيران ! الله يرحم باك إلا ما جاوبني غير على هذا السؤال :
واش بصح ما فراسكش بلي الأساتذة المتدربين فرشخوهم ؟ إوا أسيدي باز …
من يسمع خطاباتك يعتقد أنك قد قمت بالإصلاحات الخارقة . فشلك آسي بنكيران يكذبه واقع قطاع التعليم والصحة والتشغيل وغيره . ووضعية المغرب تزداد من سوء إلى أسوء . حسب تقارير المنظمات الدولية . التي لا يأتيها الباطل من أمام أو خلف يا كما شي تمساح أولا عفريت هو لي عطا الأمر باش يدكدكوهم ؟
منذ ترؤسك لحكومتنا الموقرة . وأنت تمطرنا بقراراتك الظالمة . لماذا تصر على تبني كل ما هو سلبي أسي بنكيران ! ماذا وقع لك ؟ لقد … أصبحت العدو الأول للشعب المغربي . بماذا ستتذكرك الأجيال القادمة . ما عمرك سكتي يتيم إلا بكى . عمرك ما نظمت حفل إعذار أو ختنتي حتى وليد صغير . أو فرقت مساعدات على المساكين . أودرت شي عمل ديال الخير .
» اكذب اكذب اكذب . » حتى يصدقك الناس . ويصبح الكذب حقيقة ! » هذه الفكرة الجهنمية كانت الشعار المأثور لغوبلز مسؤول البروباغاندا لدى الفهرر أدولف هتلر… وأنت تطبقها بامتياز. من يسمع خطاباتك يعتقد أنك قد قمت بالإصلاحات الخارقة . فشلك آسي بنكيران يكذبه واقع قطاع التعليم والصحة والتشغيل وغيره . ووضعية المغرب تزداد من سوء إلى أسوء . حسب تقارير المنظمات الدولية . التي لا يأتيها الباطل من أمام أو خلف .
شيء وحيد يحسب لك لا عليك . أنك استطعت أن تشد أنظار الشعب . ليس اهتماما بعملك الحكومي … بل رغبة في التسلية والفرجة . تعجبهم قهقهاتك ونكتك الحامضة . وكذا صراخك وغضبك عندما تنتفخ أوداجك . بل يأسفون لحالك عندما تنتابك نوبة بكاء مفاجئة . تذرف أثناءها دموع التماسيح !
في البلدان الديمقراطية . يبحث الوزراء عن عمل بعد تقاعدهم . لأنهم لا يتقاضون معاشا مدى الحياة . مثل هو متعارف عليه عندنا .أما أنت فلن تعرف البطالة طريقا إليك . لذا أنصحك باحتراف التمثيل وخاصة الكوميديا والتهريج . لأنها تناسبك كثيرا وستحقق فيها نجاحا باهرا . وتحقق منها أرباحا خيالية أحسن من العمل الحكومي …
Aucun commentaire