في اتصال بوجدة سيتي  ، وتعقيبا على   بعض المقالات التي نشرت في بحر هذا الاسبوع  هنا وهناك والتي تتعلق  سواء بحزب الاستقلال  او ببعض  الذين التحقوا اخيرا بصفوفه  ، امثال علال بولويز  ونجله هشام ، اوضح السيد عمر حجيرة ان جميع الاحزاب تقوم  منذ سنوات  بعمليات استقطاب ، غير ان حزب الاستقلال الذي كان يعاب عليه طيلة السنوات الماضية انه حزب منغلق على نفسه وانه غير منفتح  ـ كغيره من الاحزاب  ـ على مختلف الشرائح والطبقات الاجتماعية الاخرى  …حزب الاستقلال  ـ  يواصل عمر حجيرة ـ  غير اليوم من استراتيجيته واصبح هو ايضا منفتحا على كل المواطنين الذين يرغبون في  الانضمام الى الحزب والالتزام بمبادئه واخلاقياته ، و برصيد ه  التاريخي …ومن هذا المنطلق  اصبح حزبنا ـ يقول عمر حجيرة في اتصال بوجدة سيتي  ـ  قبلة  للعديد من الاعيان والشخصيات والشباب  المقتنعين بايديولوجيته  واستراتيجيته السياسية …ولهذا لا يمكن ان نغلق ابواب الحزب في صفوف الراغبين في الالتحاق بصفوفنا  قبيل الانتخابات  …وما جدوى التحاقهم بعد الانتخابات ؟
ان جميع الاحزاب سواء على المستوى المحلي او الجهوي او الوطني تعرف  في هذه الآونة استقطابات ، من هنا وهناك ….فلا يمكن لحزب الاستقلال ان يمثل الاستثناء ، وان ينغلق على نفسه في الوقت الذي ينادي الكل حزبنا بان ينفتح على كل المواطنين  الشرفاء …وأضاف عمر حجيرة قائلا   »  ان حزبنا يتعرض  اخيرا لحملة اعلامية شرسة  مما  يعني ان  خصومنا السياسيين  اصبحوا خائفين من  قوة الحزب ،  واننا لحد الآن ملتزمون باخلاقيات العمل السياسي ، وستكون حملتنا نقية  متخلقة اذا التزم خصوصمنا هم ايضا باخلاقيات الحملة ، واذا ما  زاغوا عن ذلك وارادوها  حملة غير شريفة فسنكون لهم بالمرصاد …ونمتلك كل الآليات الاخلاقية  لفضحهم ومواجهاتهم … »
اما بخصوص الملتحقين بالحزب  بوجدة ، فقد  اوضح السيد عمر حجيرة ان  هناك عددا كبيرا  ممن يرغبون في الالتحاق  بصفوف الحزب  بمن فيهم  عددا  من  اعيان المدينة ،  بل منهم من يرغب في  خوض مختلف الاستحقاقات  الانتخابية  سواء على مستوى الغرف او  الجماعات   باسم حزب الاستقلال   خصوصا من  يملكون ثقلا ووزنا جماهيريا  واجتماعيا  وثقافيا  بالجهة   ، حيث  ما زالت تنظيمات الحزب لم تحسم في امر انضمامهم ، ولا في ترتيبهم بخصوص مختلف اللوائح …
السيد عمر حجيرة واعد  المواطنين بتقديم  كل التفاصيل ـ قريبا ـ  بخصوص كل  الملتحقين بصفوف حزب الميزان  ـ