جمعية طلبة افريقيا في عرس ثقافي متميز بمدينة جرادة
بتنسيق مع المجلس البلدي والمركز الثقافي لمدينة جرادة ، وجمعية إسعاف، ومركز التوثيق التربوي .حلت بالمدينة يومه الأحد 09 مارس 2008 جمعية طلبة افريقيا جنوب الصحراء بجامعة محمد الأول بوجدة .حيث كان في استقبالهم كل من مدير المركز الثقافي مرفوقا بالسيدين *محمد داني وعكاشة شيباني* وبعد زيارة لمرافق المركز الثقافي ،خرج الجميع في جولة وسط المدينة، للتعريف بها وبتاريخها المنجمي من خلال زيارة استطلاعية .
وفي الساعة الثالثة انطلقت السهرة المبرمجة وفق البرنامج التالي
*كلمة رئيس جمعية طلبة جزر القمر الأفارقة السيد *عبد الله مولى إسلام
لوحات فلكلورية مستوحاة من تراث المنطقة الشرقية للمغرب
قصيدة شعرية بالفرنسية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
رقصة ثلاثية من وسط افريقيا
قصيدة قدمها الطالب عبد اللاي امادو
أغنية حول الحرب والسلام
لوحات ورقصات مميزة من دولة البنين
مفاجأة للجمهورعبارة عن امتحان رباعي في الرقص .الفائز كان المسمى *سعيد *من غينيا
واختتمت السهرة بخليط بين الفلكلورين المغربي المحلي والإفريقي، وبمعرض في رواف المركز الثقافي لشريط بالصوت والصورة حول التاريخ العمالي لمدينة جرادة.
وفي حوار أجريناه مع السيد *عبد الله مولى إسلام* تحدث بتفصيل عن إعجابه الشديد بمدينة جرادة الصامدة، وبشعبها الذي أبان عن روح أخوية عالية مع المشاركين المستقدمين، والذين مثلوا خمسة وثلاثين دولة.ورسم شاكرا صورة المغرب الحقيقة ،الحاملة لكل رسائل المودة والتعاون.
وختم هذا النشاط الثقافي المميزبكلمة لأحد ممثلي الكنيسة الكاثولكية، وواحد من حفدة البابا* جوزيف لوبين* الذي أشار إلى ضرورة جمع كل السجلات التاريخية، وفتح كل الأبواب أمام المجال السياحي، لتخليد الحركة العمالية ،وتجسيد الهوية المنجمية لمدينة جرادة.
5 Comments
هل هدا العرس أقيم في وجدة أم بجرادة
بالله عليك هل تكرم المرأة في يومها العالمي وتهان في الغد أترى هدا معقولا؟ لقد كرمها الله والرسول(ص) وأعطوها حقوقها. وسلبها منها بنوا البشر. فهل ترون أنتم أنها مكرمة؟
أرى أن المرأة منبع الحنان بمشاعرها الرقيقة التي أصبح تتقدفها أمواج البحرالعاتية.
بالطبع أختنا لمياء العرس أقيم *بجرادة * حيث ورد إسم *جرادة* في بداية المقال وفي أخره وأورد أزيد من خمس مرات ..نشكر لك تفهمك ،ودمت قارئة وفية .
واصل تميزك. وفقك الله لما تحبه وترضاه
سيدتي المحترمة إن مقالنا المدرج أعلاه، لم يتناول بالتحديد تكريم المرأة في يوم عيدها ..فقط كانت هناك إشارة لقصيدة شعرية، قدمها أحد الأفارقة السود بمناسبة يوم المرأة العالمي ..أما الخوض في تكريم المرأة وإهانتها من طرف الرجل العربي ،المستبد لكل الحقوق وتلاعبه بمشاعرها .فهو موضوع يستحق أكثر من وقفة .ولو من باب رد الإعتبار، لكائن يستحق كل نبه يدعى المرأة . ثقي سيدتي أننا سنعدك بتواصل في الموضوع مستقبلا بما عساه يثلج قلبك .