الملتقى الجهوي لمنتدى المناصفة والمساواة تحت شعار « المناصفة والمساواة بين التفعيل والإكراهات »

في إطار التحضير للمؤتمر الوطني التأسيسي لمنتدى المناصفة والمساواة نظمت اللجنة التحضيرية بالجهة الشرقية  الملتقى الجهوي للمنتدى تحت شعار « المناصفة والمساواة بين التفعيل والإكراهات » وذلك   يوم السبت 28 فبراير 2015 بقاعة غرفة التجارة والصناعة بوجدة ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال.

ولقد تم تأطير هذا الملتقى من طرف كل من الأستاذة رشيدة الطاهري، برلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية وخبيرة في النوع الاجتماعي والسيدين بنيونس مرزوقي وحميد الربيعي وكلاهما أستاذان بكلية الحقوق – وجدة. ترأس الجلسة الرفيق محمد الزاوي الذي رحب بالضيوف وذكر بمجهودات حزب التقدم والاشتراكية في مجال حقوق المرأة. تناول بعد ذلك الكلمة الأستاذ حميد اربيعي الذي تطرق إلى المراحل التي قطعتها قضية حقوق المرأة بالمغرب وعلاقاتها بقرارات المنتظم الدولي وذكر بالخصوص بالمستجدات في دستور2011 الذي قطع مع فترات التردد السابقة وكرس مبدأ المناصفة والمساواة بين الرجل والمرأة. أما الأستاذ بنيونس مرزوقي فحاول توضيح الفرق بين المناصفة والمساواة مؤكدا أن المغرب قطع أشواطا بالنسبة لمبدأ المساواة أما المناصفة فما زالت تعترضها كثير من الاشكالات. كما أشاد في الأخير بمقترحات حزب التقدم والاشتراكية في الموضوع.

بدورها ركزت الأستاذة رشيدة الطاهري في مداخلتها على أهمية المنتدى كجمعية موازية لحزب التقدم والاشتراكية تهتم بحقوق المرأة وذلك بترسيخ المكتسبات والمطالبة بحقوق ما زالت أمامها تحفظات كثيرة، وذكرت ببعض الفصول من الدستور الجديد التي تصب كلها في موضوع حقوق المرأة.

تدخلات كل من الرفيقات نجاة ابركان وخليدة بياض وحفيظة الخمليشي جاءت لعرض تجربتهن كمستشارات بالجماعات وفاعلات جمعويات.

ولقد تمت الإجابة على كل أسئلة الحاضرين من طرف الأساتذة المحاضرين والتي كانت جلها تتعلق بحقوق المرأة في التشريع المغربي.

وفي الأخير اجتمع الرفيقات والرفاق بمدينة وجدة رفقة كل من السيدة حفيظة بنصالح والسيدين عبدالله بالهواري ومحمد الزاوي ليتم تعيين المؤتمرات والمؤتمرين وتم كذلك انتخاب الرفيقة لبنى بوريمة كمنسقة إقليمية للمرأة بمدينة وجدة.