واقع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بوجدة ….الى اين
واقع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بوجدة ….الى اين
لقد سطرت شروط و أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مند أن وضع حجرة أساسها صاحب الجلالة الملك – محمد السادس –نصره الله و أيده- كمشروع ملكي رائد في الدول العربية الهدف منه خلق دينامية جديدة في المجال التنموي و عمل على ترسيخ قيم و ثقافة أصيلة و تنمية مستدامة حيث أنها حققت في وقت وجيز نتائج كبيرة من بينها :
– أحياء و تنمية قدرات التدبير الجماعي.
–
تنمية القدرات التدبيرية لدى الفاعلين من المجتمع المدني عن طريق اللقاءات إما على الصعيد الوطني أو الإقليمي أو المحلي.
– تزكية ثقافة العصر و العولمة عبر مشاريع دقيقة، مهيئة و معدة و مدرة للربح.
–
أعطت فرصة للمرأة للانخراط بإيجابية في المجال التنموي التعاوني و الجمعوي و أعطتها أولوية على صعيد الاستفادة والتدبير
–
أعادت الثقة للشباب في زمن طغت فيه النداءات بالتخوف من المستقبل.
كم كفلها جلالته المفدى برعايته السامية و توجيهاته النيرة مع دعوته للمجتمع المدني و الفاعلين كل حسب مجال اختصاصه للانخراط فيها من اجل الرفع من وتيرة تطور المجتمع المغربي بمختلف طبقاته و قيمه و درء ما يمكن درئه من أفاته
و أمراضه الاجتماعية التي أصبحت تقل نسبه و مظاهره بشكل مطرد. و الاستثمار في العنصر البشري الذي أصبح رهانا يعول عليه في التنمية متجاوزا المفهوم التقليدي القديم للتنمية المرتبط بما هو اقتصادي محض، كما جعلها كثورة إصلاحية عميقة و هادئة تستفز العنصر البشري استفزازا إيجابيا يساهم في بناء مغرب ديموقراطي حداثي بتناغم الخبرة الإدارية من جهة و مجهودات الفاعل المحلي من جهة أخرى في ظل استحضار الحكامة الجيدة.
و أضحت ملامح التمدن و التحضر تسود المناطق المغربية و جهاتها بفضل فهم و استيعاب المفهوم الحقيقي للمبادرة الملكية النبيلة، في حين عاشت مناطق أخرى في منأى عن هذا التطور بسبب استغلال المبادرة بشكل خاطئ،بل تفننت في إرساء مبادئ و مفاهيم خاطئة كان القصد منه دائما تحقيق الربح على حساب الآخرين وجعلهم مطية لشهرتهم و نجاحهم ، و آخرون جعلوا منها حلا ترقيعيا و تجميليا،و نسيان أن المبادرة تجعل المواطن المغلوب على أموره الفئة المستهدفة .
و هذا ما أصبحت عليه بعض الجمعيات بمختلف توجهاتها و مجال نشاطها بمدينة وجدة التي خلقت مفهوما جديدا للمبادرة و ووضعت مقاييس غامضة لمجالاته بطريق محترفة ، فطمست معالمها و روحها عن قصد أو بجهالة و بالتالي إفراغها من محتواها الإنساني و أهدافها النبيلة كما جعلتها شعارا مستهلكا و مملا لتحقيق مأربها و أفعالها الدنيئة، فأصبحنا بوجدة نسمع على جمعيات تنظم حفلات فنية صاخبة في ايطارها و أخرى مآدب و ولائم في أفخم الفنادق و الدور بشكل مسرف و باذخ ، في حين تتفنن أخرى لتضع نفسها الوصي الوحيد على إشراك الأحياء الهامشية في المجتمع الثقافي و الرياضي مستغلة سذاجة الجمعيات النشيطة، و الأخرى الطامعة في الاستفادة من قسمة من كعكة مداخيلها الممنوحة في ايطار الاحتضان و الإشراف من طرف الفاعلين الاقتصاديين و الإداريين السلبيين دون أدنى مراقبة أو حساب، و بطرق يشوبها الغموض و الجهل. فأصبحت الفئات المستهدفة بالمبادرة كدمى تحرك خيوطها يمينا و شمالا بطريقة احتيالية ووعود كاذبة .
و مثالا عن ذالك ما وقع أخيرا بأحد الدوريات الرياضية الدولية لكرة القدم بوجدة، حيث فاز احد فرق الأحياء الهامشية به وسط اندهاش المنظمين و الفرق الحاضرة ذات الوزن و الحضور الوطني و الدولي المعترف به و خاصة الفريق الفرنسي Tremblay الذي دعا اللجنة المنظمة لتجميع فريق للمشاركة و حضور الدوري الدولي المنظم من طرفها بفرنسا و التأكيد على عدم إغفال لعناصر من الفريق الفائز و الذي يملك أحقية المشاركة .
لكن حدث ما لم يكن في الحسبان حسب ما علمت من متتبعين للشأن الرياضي و الجمعوي أن و لو لاعب من هذا الفريق الذي جل لاعبيه من أبناء الشعب الكادح المنتمون للأحياء الهامشية في اللائحة النهائية. في حين استفاد المقربون من اللجنة المنظمة في ايطار من المحسوبية و الزبونية فأصبح شعار الإشراك الذي يدعون إليه مجرد حبر على ورق يمررون به نواياهم و تحقيق مآربهم الخاصة على حساب هؤلاء الأبرياء ،و بالتالي اغتصبوا بقسوة حقهم بل تعدى ذالك أن كان لهذا الإقصاء الوقع السيئ على نفوس اللاعبين و المؤطرين و الفريق بكامله، الذي جمد نشاطه و مؤطريه الذين اعتزلوا الميدان و تركهم لمصيرهم بسبب عدم قدرة الفريق على مجابهة المكائد و الأعمال الدسيسة و المتداولة بشكل متقن من طرف سماسرة الشأن الرياضي المتعفن، التي تستغل المجهودات المضنية لهذه الفرق و الجمعيات الهادفة بشكل ساذج و احتيالي دون مدها بأي مساعدة أو عون لمواصلة نشاطها النبيل . و ما أكثرهم في هذه المدينة التي هجر و غاب عنها رجالها فأصبح منتوجها الرياضي يدور في فلك الضعفاء وطنيا و بالأحرى دوليا كما كانت ،أسباب أخرى من وراء هذا التجميد منها عدم وجود ملعب للممارسة-صعوبة التامين-…
و بالتالي ضاع ممارسو الفريق الفائز الذي حسب احد الحاضرين لمقابلاتهم بالملعب الشرفي انه فريق متكامل يضم لاعبين موهوبين أبانوا على مستوى رائع و مدهش جعل المتتبعين و خاصة الأجانب منهم الدين اشاذو به ،و تمنوا أن هؤلاء اللاعبين لو كانوا ضمن فرقهم بديارهم الفرنسية .
لكن هذا واقع الرياضة بمدينة وجدة مسييرين جعلوها مطية للغنى و تحقيق مآربهم متناسيين أن العمل الجمعوي أساسه التطوع و نكران الذات . و فاعلين اقتصاديين شبه محتضنين يمدون مساعداتهم لأفراد لا يستحقونها ،في ايطار من الغموض و التزوير فأصبح هذا العمل الشنيع راسخا في أذهان هؤلاء الممارسين و استمر بذالك النزيف الذي تعاني منه المدينة فيما يخص أفول الرجال المناسبين عن الأماكن المناسبة و اعتزالهم عالم التضحيات الذي لا ينتهي ، و أصبحنا مقبلين على عناصر و دعاة المفهوم الجديد للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تقصي الفئات المستهدفة منه و تغتصب كل ما هو جميل.
في حين روح المبادرة الحكيمة هي بريئة من هذه التصرفات التي جعلها هؤلاء الدخلاء الجدد مثل علكة تلوكها ألسنتهم اليوم حتى أصبحت بلا طعم و متنا بدون سند في حين وهي فوق ذلك رهان مغربي حكومي و جمعوي، للخروج من سراديب التسيير الفاشل إلى فضاء التدبير المحكم القائم على تقويم مكامن الاعوجاج . إنها ببساطة، توق للقطع مع منطق البطة العرجاء الذي يحكم ضمائرنا قبل أن يعكسه سلوكنا.
شيء جميل أن تنخرط كافة المكونات، وتتأهب لخدمة التنمية البشرية في مدينتنا، بدءا بالحكومة و رجال السلطة المنتخبين مرورا بالقضاء والإعلام انتهاء بالجمعيات، لكن الأمر سيكون أجمل لو تطوع هؤلاء الذين أسندت لهم مهمة تسخير هذه المكونات لخدمة التنمية البشرية، كمفهوم إنساني لان البشر هم الثروة الحقيقية للأمم، وأن التنمية البشرية هي توسيع خيارات المواطنين في ايطار من الحرية و استهداف لدوي الحقوق لا اغتصابها بشكل قاس و مدبر ،و إعطاء لكل ذي حق حقه في ايطار من الشفافية و نكران الذات الأمارة بالسوء .
الكاتب حسن لشهب
Loading...
6 Comments
ان هدا الموضوع بمثابة النقط التي ضاعت عن الحروف فهو يجسد الواقع المعاش بالمدينة و المنطقة و الدي ادى الى استحواد الطفييليين عاى جميع القطاعات و خاصة الرياضة التي اصبحن نعرف تدهورا كبيرا بسبب توكيل امورها لاناس معروفين بسجلهم الاسود اتجاهها و هدا ما تعيشه المولودية حسب التعيينات الاخيرة حيث يلاحظ تعييت احد اعداء الجمعيات النشيطة مديرا لمدرستها و بعض السكرين اطرا لتدريب فرقه و اخرون مزورين معترف بهم دوليا فالى متى هدا التسيب و استغلال الملودية الدي تركها رجالها فاصبح يسيطر عليها النصابين و المحتالين الدي رغبتهم الراتب على حساب مستقبل الفريق و لاعبيه و اننا من هدا المنبر ادعو اخواني الرياضيين ان يتمعن ليرى ما فعله احد المسييرين لمدرسة الفريق المولودية و هدا ما ستجدونه في هدا المقال الشيق الدي اعجبني لتجسيده الكبير و الشامل لوضعية الجمعيات بوجدة و احيي صاحبه حسن على حسن اختيار التوقيت المناسب لنشره و جريدتنا الالكترونية المحبوبة التي تنشر دائما مواضيع الساعة و التيي تجعاها دتئما في الريادة فمزيدا من هده المواضيع البناءة و مزيدا من التالق لوجدة سيتي
لقد اثارني هدا الموضوع و جعلني احس بالذنب المقترف ضد فريق جمعية هكو الدي اغتصب منهم حلم تمثيل المدينة كما هو معمول به في المواثيق الدولية و الوطنية حيث ان الفريق الفائز هو من اجدر بالتمثيل لا فريق مختار بطريقة مفبركة و صورية لتمكين ابناء و دوي القربى من هدا الشرف الدي لا يستحقونه في حين كان الفريق الدي يستحق دالك محورا للامبالاة و النشرد بعد ضياع الحلم على فريقهم هدا الفريق الدي اخرس الجميع لنتائجه الباهرة على حساب فرق و طنية منها المغرب الفاسي و الفريق الاجنبي طرامبلي الحامل للنسخة الاولى من دوري الدولي لمدينة وجدة فريق يستحق لكل خير لوجود طاقات و مواهب تستحق صقلها من طرق فرق لهل باع مثل المولودية و لكن ضياع حلمهم يجعلهم هده الرياضة لوجود اشخاص يعقدون نفسياتهم و ما اكثرهم في هده المدينة التي غاب عنها رجالها و اصبحنا امام سماسرة القطاع و من بينهم الراس المدبرة التي سرق حلم فريق هكو و سرقت اسم جمعيتنا و جعلته ملطخا بعد استنزاف جميع المساهمين بها و حاليا كما كانت دهشتنا كبيرة و هو يعين مدير مدرسة المولودية رغم ماضيه الاسود و ممن كانوا سببا في ازمتها لعدة سنوات اننا و من هدا المنبر نخلي انفسنا من المسؤولية الاخلاقية و الاحتيالية التي اقترفت ضد فريق هكو و لا ذنب لنا في دالك الاغتصاب الشنيع كما ندعو السيد الوالي الى منع اي فريق للدهاب الى فرنسا ما عدا الفريق الفائز بالدوري و الاجدر بها و من رئيس المولودية الى طرد هؤلاء من المدرسة و دالك ان دالك سيجعل الفرق المحلية التي تضررت من هدا الشخص تمنع التعامل معكم و التنسيق فيما يخص تدعيم فريقكم الاول و كدالك الى ان المدرسة لن تنجب  
4;كم من سيدافع عن الفريق ان هبط لسمح الله و ستعرف المدرس افول اللاعبين المتميزيين الى المدارس الاخرى كما ستمنع الجمعيات الرياضية المنتشرة باحياء المدينه عند سماعها خبر اغتصاب حلم جمعية يحترمونها كثيرا و يقدرون اطرها و سيتضامنون معها و بالتالي الوقوف ضد كل من سولت له نفسه المعاملة معهم في ايطار من الحكرة و السداجة ولهدا و من هدا المنبر الحر الدي اعتز به اننا لا نخلي انفسنا من هدا العمل الانتهازي و ندعو الله ان يهدي فاعليه لاعادة الحق الى اصحابه و الابتعاد عن العمل الجمعوي الدي شوهوه و نقلو له امراض الفرق و النوادي و كما اشكر مرة اخرى موقع سيتي لنشرها تدخلي هدا الموقع الدي اصبح يحتل مرتبة مرموقة في قلوبنا و جميع متتبعي الشان الرياضي الجمعوي الخالص
لقد كان هدا الموضوع بمثابة موقظ للدنب لبعض المحسوبين على العمل الجمعوي بمدينة فكيك المهمشة حيث انه ما وقع للفريق المهمش بمدينة وجدة نفسه كان وقع السنة الفارطة لاحد الجمعيات التي كانت تنشط بالمنطقة حيث فازت باحد الدوريات الكروية هدا الدوري الدي جرى طول السنة من طرف فاعلين جمعويين نخبويين و كان من بين التحفيزات ان الفريق الفائز سيتوحه الى اسبانيا من اجل المشاركة في دوري كرة القدم لكن بعد نهاية الدوري و فوز احد الجمعيات الغير المعروفة و المليئة بالمواهب و ابناء الشعب المغتصب حقوقهم دائما تراجع هؤلاء عن هده الوعود و عينو فريق مليئا بالطبقة النخبوية و القربى لهم فاغتالو حلمهم فكان ان الجمعية الفائزة اوقفت نشاطها بسبب كثرة التساؤلات عليها و اتهامها ببيع اماكنهم و عدة هجومات في حين هي ليس لهل يد في دالك و بالتالي كان من وقع دالك تجميد نشاطها و تفككها و نحن بهدا الموضوع الشيق و الشامل الدي يبين اننا لسنا الوحيدين الدين يعانون من هده التصرفات من الجشعين و انما حتى عاصمة الشرق التي كانت مثلا يقتدى به في السابق نطرا لتوفر الامكانيات و خيرة ما جادت به العمل الجمعوي من اطر و ان هدا الاغنصاب الشنيع ليس وليد منطقتنا و انما هو ما يشوب العمل الجمعوي المغربي بالكامل و لكن ما تنفرد به عاصمة الشرق ان العمل المفجع قد وقع في حين العمل عندهم مازال في طور الوقوع و انه يمكن التدخل و اعادة الحق لاصحابه قبل فوات الاوان و حدوث التفكيك لهده الجمعية التي شرفت مدينة وجدة و المنطقة ككل و حرام ان تجزى بهده الطريقة المخزية و ان يضيع اللاعبين الموهوبين الدي المولودية الحالية و في المستقبل في حاجة ماž
7;ة اليهم فالى متى هده الاعمال الانانية تستولي علينا و الى متى اقصاء الاخر و خاصة الضعفاء منا و الفقراء الدين تغتصب اخر امالهم و هي الرياضة بعد ان غزتها المادة و النخبوية و جعلنها ميدانا اخر ينضاف الى الميادين الاخرى التي استولت عليها و انني من هدا المنبر الحر الدي يعرفنا بما يحدث بعاصمتنا الشرقية فيما يخص العمل الجمعوي و الاخبار دات السبق الصحفي و المواضيع البناءة و نيابة عن اصدقائي في التعليم و ميدان التربية بمدينة فكيك و الدين ناقشوا هدا الموضوع المنشور كثيرا و اوقظت فينا ما حدث السنة الماضية لهده الجمعية المهمشة و التي لم يصبح لها وجود بفكيك لنشكركم على تميزكم و اعلامنا بجميع المستجدات مع التمني ان تدوموا في نصرة المغلوبين على امرهم و احاطتنا بكل ما هو جديد و مزيدا من التالق سيتي وجدة في اداء رسالتكم الانسانية الصحفية النبيلة
لاحظت ان تدخلي لم ينشر هل نحن اهل فكيك مقصيون الى هده الدرجة المرجو كتابة تدخلي و شكرا
االسلام عليكم
المرجو من كاتب عام الجمعية او أحد أعضائها ممن كانوا يردون على التعليقات في شكلها الإيضاحي للرأي العام والذين أثراهم الشكر و الثناء من المهتمين و المتتبعين أن يتفظلوا برفع الستار عن كل الملابسات التي تشوب هذاالموضوع و توضيح ما يجري ، بعيدا عن أي حساسية أو خلافات…. وهذا يدخل في إطار حق القارئ و المتتبع الذي تغمرونه بكل جديد لدى الجمعية، وكذا للنظر في الثقة التي يمكن أن توضع في محلها….لأننا نثق بالدرجة الأولى في المبادرة الوطنية التي سنها لنا جلالة الملك الشاب الهمام امد الله في عمره وأعزه بالإسلام و بشعبه الوفي الطموح…
bravo a l assocoation hakkou qui nous a honnores par son exploit contre mas-et tremplay et en annoncent cette annonce il fait un autre exploi j espers que cette equipe continue dans sa mission et que amal-foot l aidera car cette association qui a un bon foie en nous a explicant l innocence de toutes les membre de amam foot de ce mal entendu j espers qu il aura autres association comme hakkou que nous a honnore et ses dirigeants que ont doit les respecter toujours par ce grand verite et temoinage qui a render ce verdict contre amal foot nulle et non reel et bon chance pour avoir un deuxieme titre car le temps passent et il faut travailler et preparer l equipe et je serai le premier homme qui vous aidera et assister dans votre deuxeme titre et j espers que amal foot aide cette manifique association qui a remis l innocence a lui et merci a oujda city