المولودية الوجدية – حسنية اكادير : 1 – 1 استمرار هدر النقط تثير الجدل… !!
mco.ma
لم يتمكن فريق المولودية الوجدية مرة اخرى من تحقيق نتيجة ايجابية بعد تعادله امام فريق منظم اسمه حسنية اكادير هدا الاخير كان قاب قوسين من تحقيق الفوز ، بعض العرض المميز الدي خلال هدا اللقاء، وبهده النتيجة يكون الفريق الوجدي قد حقق في اللقاءات الاربع الاخيرة فقط نقطتين من بين 12 نقطة ليستمر اهدار النقط….مما يدعو الى طرح اكثر من علامة استفهام…
وكانت اولى المحاولات لصالح الفريق الزائر وبالضبط في الدقيقة الاولى على اثر ضربة هجمة منسقة شكلت خطورة على حارس مرمى المولودية محمد بوجاد الدي تدخل في الوقت المناسب، ورد سريع لفريق المولودية في الدقيقة 8 بواسطة المهاجم البرازيلي جيفرسون الدي فوت على فريقه هدف محقق، محاولة اخرى اهدرها ببشاعة نفس اللاعب، هدا وكشفت الدقائق الاخيرة من الشوط الاول عن النوايا الحقيقية للفريق السوسي الذي كثف من هجوماته المتتالية بواسطة كل من ادريس بناني و صيام تامر وعماد كيماوي وكدا اشرف كواي ، وكاد المهاجم بناني الدي تحرك في كل الاتجاهات في الدقيقة 35 من خدع الحارس بوجاد الا ان العارضة حالت دون تحقيق الهدف، بعد دلك اتيحت فرصة اخرى للفريق الزائر كان ورائها المدافع عبدالحكيم بساين – الدي لعب دورا مهما في امداد زملائه في الهجوم – الا ان الكلمة الاخيرة كانت للحارس الوجدي بوجاد الدي استنجد بكل امكانياته ليتصدى ببراعة لهذه المحاولة، فريق المولودية كان من حين الى اخر يقوم بمحاولات اصطدمت باصرار قوي من جانب فيرق اكادير الدي احسن لاعبوه الانتشار والسيطرة على وسط الميدان .
وشهدت الجولة الثانية تنافسا قويا خصوصا على مستوى وسط الميدان ، وكان كل طرف يود مباغتة الطرف الاخر، وكاد اللاعب جيفرسون من في الدقيقة 47 من مباغتة الحارس الحواصلي بعدما تلقى كرة جميلة من رجل اللاعب نبيل الولجي اثر ضربة تابته ، داخل معترك العمليات الا انه ضيع فرصة امام استغراب الجميع، و ناورت العناصر المولودية في كل الاتجاهات من اجل مباغتة الفريق الزائر ، وفي الدقيقة 55 وعلى اثر هجوم منسق للوجديين نم اسقاط المدافع جمال حركاس داخل مربع العمليات ليعلن الحكم المسلك عن ضربة جزاء واضحة احرزها ببراعة نبيل الولجي، ومع مرور الوقت زج كل مدرب باخر اوراقه وان كانت الاهداف متباينة، ليستمر تبادل الهجومات بين الطرفين ، و كان كل طرف يود مباغتة الطرف الاخر، خاصة وان هجوم الفريق الزائر كان من حين الى اخر يعتمد على المرتدات الخاطفة والخطيرة في محاولة للرجوع في اللقاء، وكاد المهاجم ادريس بناني من احراز هدف التعادل الا ان التسرع وعدم التركيز حال دون تحقيق الهدف، نفس اللاعب يتمكن في الدقيقة 86 من خدع الحارس بوجاد محرزا هدف التعادل لصالح فريقه، و خلال الدقائق الاخيرة عاش الدفاع الوجدي محنة حقيقية بسبب الضغط الرهيب الذي مارسه هجوم الفريق الزائر على الدفاع الوجدي في اكثر من مرة ، لإضافة اهداف اخرى الا ان الدفاع المتراص بقيادة خفيفي والولجي وحركاس الدي لعب لقاء جيدا، حال دون اضافة اهداف اخرى لينتهي اللقاء في جو رياضي بين الفريقين .
Aucun commentaire