عبدالله خفيفي هو احد صناع اللعب المميزين بصفوف المولودية الوجدية ، مدافع اوسط موهوب ، يعتبر من الركائز الاساسية في تشكيلة الفريق ، لاعب متخلق يتوفر على امكانيات بدنية ومهارات عالية ، تمكن في ظرف وجيز من فرض مكانته داخل التشكيلة النموذجية للفريق، واستحق عمادة الفريق عن جدارة واستحقاق، وكان محط انظار مجموعة من الفرق الوطنية ومع ذلك فضل خفيفي البقاء الى جانب زملائه في وجدة ، وفيما يلي نص الحوار الذي خص به عبدالله خفيفي للجريدة الالكترونية  » mco.ma »
كيف كان التحاقك بفريق المولودية بالضبط؟
بصراحة التحاقي بفريق المولودية لم يأتي غن طريق الصدفة ، لقد كانت هناك بعض العروض ، بعد انتهاء العقد الذي كان يربطني باحاد وجدة ، من عدة فرق مغربية و منها فريق حسنية اكادير، وفعلا انتقلت منذ ثلاث سنوات خلت الى اكادير وتدربت مع الفريق لمدة اسبوع الا ان الرغبة الملحة لا عضاء من المكتب المسير لفريق المولودية انداك لتعزيز صفوف الفريق ، ولا اخفيك سرا انني قررت تغيير وجهتي، و قبلت عرض المكتب المسير لفريق المولودية ، خصوصا وان الفريق الوجدي كان بحاجة الى لاعبين لتطعيم صفوفه انداك..
ما هو تقييمك للفريق مع بداية البطولة ؟
بكل صراحة لقد قمنا بلقاءات في المستوى سواء امام النهضة البركانية في الدورة الاولى او في لقاء الرباط امام بطل المغرب اتحاد طنجة وامام الفتح الرباطي بالملعب البلدي ببركان ، وكنا بقليل من الحظ كسب النقط الكاملة في المقابلات التي ضيعنا فيها نقط كانت في المتناول ،خصوصا واننا كنا السباقين في تسجيل الاهداف، ونأمل ان نبدل مجهودات اكثر في اللقاءات المقبلة ، واكيد ان العناصر مستعدة لمواجهة طواحين البطولة ، ما نأمله ان يدعمنا جمهورنا العريض ، خصوصا وان الفرق بين فرق المقدمة والفرق التي تحتل المراتب الاخيرة ضئيل جدا ، علما اننا ما زلنا في الثلث الاول من البطولة…
هل تخشى من المنافسة القوية داخل الفريق ؟
بصراحة اكتسبت تجربة لا باس بها سواء في فريق الاتحاد الوجدي أو في المولودية الوجدية ، لذا فإنني لا اخشى المنافسة القوية بفريقي الذي يتوفر حاليا على لاعبين كثر وجيدين، ليس فقط في خط الدفاع بل في جميع الخطوط ، واكيد ان هذا سيخدم مصالح الفريق طيلة الموسم الرياضي…وهنا لا بد من الاشارة الى انني سأبدل قصارى جهدي من اجل ان اكون في مستوى تطلعات الجمهور الوجدي.
هل تفكر في تغيير الاجواء ؟
في الوقت الراهن لا افكر بالمرة تغيير الاجواء ، لان كل الظروف متوفرة، على هذا الاساس وبكل صراحة فهمي الوحيد حاليا رفقة زملائي بالفريق هو العمل على تثبيت الاقدام ضمن بطولة هذا الموسم للحفاظ على الاستقرار، و الظهور بمستوى يليق بفريق عريق اسمه المولودية الوجدية ، بعد ذلك وكأي لاعب له طموح اذا كانت العروض تليق بنادي كبير مغربي بطبيعة الحال ، فسأكون رهن الاشارة لإبراز مؤهلاتي اكثر ، وكأي لاعب لدي طموح لمجاورة الفريق الوطني المغربي .
كلمة اخيرة ؟
اوجه الشكر الخاص للمكتب المسير وعلى رأسه السيد محمد هوار الدي وفر لنا جميع الامكانيات منذ التحاقه كرئيس للفريق ، والشكر موصول كذلك للمدرب الكفء عزيز كركاش، الذي ما فتئ يعمل بجد وتفان لخلق فريق نموذجي و متجانس، دون ان ننسى الجماهير الوجدية على مساندتها للفريق وخاصة الترات وجدة على دعمها المتواصل للعناصر الوجدية.
حوار: عبدالقادر بداوي