المنتخب المغربي والشان والوصفة السحرية؟
مسار جيد ذاك الذي حققه المنتخب الوطني للمحليين مع المدرب الشاب جمال السلامي خلال الدورة الخامسة للشان التي تدور اطوارها بالمغرب فقد قدمت العناصر الوطنية خلال المباريات الاربعة السابقة اداءا متميزا جعل كل المتتبعين افارقة واوروبيين ينوهون بكفاءة وعلو كعب اللاعبين المغاربة والذين يقدمون سمفونيات كروية رائعة في كل مبارة وقد تطور اداء المجموعة الوطنية مع توالي المباريات رغم بعض الهفوات التي يسقط فيها بعض اللاعبين في لحظات يغيب فيها التركيز او كذلك قوة الخصوم الذين واجهناهم نظرا لتطور الكرة الافريقية من جهة وتحدي البلد المنظم وقد اجمع الكل على حسن التنظيم وكذا حفل الافتتاح الاسطوري المذهل وساتوقف عن سر تالق هذا المنتخب عكس سابقيه رغم ان الجامعة كانت توفر كل الظروف الملاءمة الا اننا نقصى كالعادة من الدور الاول رغم توفرنا على فرديات عالية احسن من الخصوم فاين يكمن السر ياترى في هذه الدورة؟ يقول الفرنسيون = اللاعبون هم من يصنع المدرب وليس العكس= وساعود الى الامس القريب منتخب المكسيك 1986بنجومه الكبار هم من صنع المرحوم= المهدي فاريا= ونجوم مونديال فرنسا هم من صنعوا =هنري ميشال= واشبال 2004 هم من صنع الزاكي وليس العكس في هذه الدورة كانت هناك وصفة سحرية في هذا المنتخب 6لاعبين من الرجاء ومثلهم من الوداد اضافة للاعبين اخرين متميزين اضف الى ذلك اللعب بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاءطوال عمر البطولة والذي قال عنه المرحوم الكولونيل الزموري رحمه الله = لى مالعبش في الدار البيضا ماشي كوايري= اتعرفون لماذا توجت مصر ب7 القاب كؤوس افريقيا 6لاعبين من الاهلي و6 اخرين من الزمالك ومثلهم في كرسي الاحتياط لانهم يتكلمون لغة التفاهم رغم الفنيات المتواضعة للعديد منهم اضف الى ذلك نقطة اساسية الدفاع المستميت على القميص الوطني واللعب دائما بسطاد القاهرة الدولي المرعب لاغير نفس الشيء في غانا ونيجريا وكوت ديفوار لما كان هناك فريقان عتيدان افريكا سبور واسيك ميموزا كذلك السودان المريخ والهلال هو المنتخب =المنتخب الذي سنواجهه في هذه الامسية ليس منتخبا وطنيا ولكن اهلي طرابلس الذي يتدرب طول السنة بتونس الفريق المنتخب الذي يلعب لعبا جماعيا لان الفنيات والفرديات منعدمة ليس هناك نجوم ولكن هناك اصرار وعزيمة اتتذكرون مباراة القرن بمونديال اسبانيا بين منتخب البرازيل الساحر المذهل ذو فرديات عالية ومدرب عبقري تلي سانتانا والهزيمة الغير المتوقعة من قبل اللاعب باولو روسي بهجماته المضادة التي يصنعها كل اعضاء الفريق ليهدوا له كرات ثلاث سجل منها الانتصار التاريخي الكبير على المرشح فوق العادة للظفر باللقب قد تقولون تاهل المنتخب الوطني المغربي لمونديال روسيا بلاعبين محترفين في كل الدوريات الاوربية صحيح لكن هناك نضج ولعب نسبة كبيرة من اللاعبين منذ سنوات= بوصوفة بلهندة بنعطية درار الاحمدي= اضافة الى نجوم كبار اخرين يعرفون لغة الكرة وينسجمون بسرعة واعود لخصمنا المقبل في المونديال المنتخب الاسباني لاعبين من الريال وبرشلونة وبعض العناصر البارزة في فرق المقدمة واخيرا اهتدى المدير الفني للمنتخب الى الوصفة التي ذكرت وهي من سيمنحنا كاس الشان ان شاء الله . لاتفوتني الفرصة كذلك ان انوه بالعمل الجاد والدؤوب الذي يقدمه الاستاذ الفاضل فوزي القجع الوطني الغيور الذي حقق ماعجز عنه سابقوه رؤساء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبر حقبة طويلة الا يستحق منا التنويه والتكريم كما نطالب بمنحه رئيس الجامعة مدى الحياة لانه يتميز بميزتين نادرتين بعد النظر والدقة في الاحكام والدليل مشكل بنعطية وزياش ورونار كيف توصل هذا العبقري لردء الصدع وعودة المياه الى مجاريها لو كان رئيسا اخر لما ترك الحبل على الغارب لكن الرجل مسؤول وطني غيور كثر الله من امثاله استطاع في ظرف وجيز ان يحقق ما كانت تصبو اليه كرتنا الوطنية ومزيدا من التالق والعطاء ,,,,,,,,,,,,,
كتابي محمد تازة تالسينت
1 Comment
تحليل محترم الا ان الخاتمة أطفأت الشمعة بطلبك بقاء المسؤول طول حياته.